الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا
"
قال: وفى الباب عن جرير بن عبد الله وعائشة وابن عمر وجابر
1734/ 110 - أما حديث جرير بن عبد الله:
فرواه ابن ماجه 1/ 496 وأحمد 4/ 362 و 363 والحميدي 2/ 353 والطيالسى ص 92 وابن أبى شيبة 3/ 204 وعبد الرزاق 3/ 477 وابن عدى في الكامل 4/ 11 و 5/ 166 و 168 وابن سعد 2/ 294 وابن أبى خيثمة في التاريخ 3/ 19 وابن الحامض في حديثه ص 131 والطحاوى في المشكل 7/ 258والطبراني 2/ 317 و 318 و 319 و 320 والبيهقي 3/ 308:
من طريق أبى اليقضان عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللحد لنا والشق لغيرنا". والسياق لابن ماجه وقد ضعفه البوصيرى في الزوائد من أجل أبى اليقضان عثمان بن عمير. قلت تابعه أبو حمزة الثمالى وهو أضعف منه علمًا بأنه اضطرب فيه فحينًا يسقط أبا اليقضان وحينًا يجعله واسطة بينه وبين زاذان. ومع ضعف أبى حمزة وأبى اليقضان فقد خالفهما المنهال إذ قال عن زاذان عن البراء كما عند ابن أبى شية وهو أقوى منهما. وذكر البخاري الحديث في تاريخه الأوسط 2/ 13 من طريق أبى اليقضان وقال: "لا يتابع عليه".
1735/ 111 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وابن أبى مليكة وعروة.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي أحمد 6/ 136 وإسحاق 2/ 554 والطيالسى ص 305 وابن سعد 2/ 295 وابن أبى شيبة 205/ 3 وابن عدى 4/ 142:
من طريق العمرى عن نافع عن ابن عمر وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن
عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم "ألحد له لحد". والسياق لابن سعد وفى الحديث علتان ضعف العمرى. والخلاف في الوصل والإرسال وذلك في حديث عائشة إذ خالف العمرى الثورى إذ قال الثورى عن عبد الرحمن عن أبيه وأرسله كما عند ابن أبى شيبة وابن سعد. فعلى هذا الرواية المرفوعة منكرة مخالفة مع ضعف.
إلا أن العمرى توبع في جعله الحديث من مسند ابن عمر كما عند الطحاوى في المشكل 7/ 265 والمتابع له حجاج بن أرطاة وقد اضطرب فيه حجاج إذ رواه عنه مرسلاً
وموصولاً وهو ضعيف فلا تقاوم هذه المتابعة من أرسل.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي ابن ماجه 1/ 497:
من طريق عبد الرحمن بن أبى مليكة القرشى ثنا ابن أبى مليكة عن عائشة قالت لما
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق. حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر: "لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًا ولا ميتًا أو كلمة نحوها فأرسلوا إلى الشقاق واللحاد جميعًا فلحد لرسول صلى الله عليه وسلم ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال في الزوائد "إسناده صحيح ورجاله ثقات". اهـ. ولم يصب في ذلك إذ عبد الرحمن بن أبى مليكة مشهور بالضعف.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي أبى يعلى 4/ 409 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 350 وابن حبان 8/ 217 والطيالسى 1/ 168 كما في المنحة:
من طريق الدراوردى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب سحولية ولحد له ونصب عليه اللبن نصبًا" والحديث في الصحيح بدون ذكر اللحد وقد رواه أنس بن عياض وهمام بن يحيى عن هشام وأرسلاه وغايرا في السياق كما عند ابن سعد 2/ 295 و 296 ثم وجدت أن أبا حاتم صوب الرواية المرسلة من طريق حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه.
1736/ 112 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه عبد الله بن دينار ونافع.
* أما رواية عبد الله بن دينار عنه:
ففي الكامل لابن عدى 5/ 229 والطحاوى في المشكل 7/ 265.
من طريق عاصم بن عمر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضى الله عنهما قال:
"لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبى بكر ولعمر". والسياق للطحاوى، والعمرى ضعيف.
1737/ 113 - وأما حديث جابر:
فرواه ابن حبان 8/ 218: