الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذلك عبد الأعلى ونسب الطيالسى صيغة الرفع إلى سعيد وهو الصواب إذ قال في مسنده "رفعه سعيد ولم يرفعه شعبة". اهـ.
وأما شعبة فاختلف فيه عليه فرفعه عنه وكيع كلما عند أحمد إلا أن ابن أبى شيبة في المصنف رواه من طريق وكيع ووقفه فالله أعلم.
ووقفه عن شعبة الطيالسى وغندر كما عند ابن جرير والصواب عن شعبة رواية الوقف ولرواية شعبة مخالفة أخرى إذ جعله عن قتادة من مسند عبد الله بن الشخير والصواب عن قتادة الوقف كلما تقدم فبان بهذا أن قتادة والثورى وقفاه ورفعه من تقدم ولا يقاربون من وقف فالصواب روايتهما لذا قال العقيلى: "وقد روى هذا عن أبى موسى موقوفًا ولا يصح مرفوعًا". اهـ.
* تنبيه: وقع عند الطيالسى "أبى غيمة" صوابه: "أبى تميمة".
قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم
قال: وفي الباب عن أنس وابن عباس
1390/ 131 - أما حديث أنس:
فرواه عنه حميد وثابت وأنس بن سيرين.
* أما رواية حميد عنه:
فقى البخاري 4/ 215 والترمذي في الجامع 3/ 131 والشمائل ص 155 وابن أبى شيبة 2/ 512 وابن خزيمة 3/ 305 وابن حبان 4/ 136.
من عدة طرق إلى حميد قال: سألت أنسًا رضى الله عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائمًا إلا رأيته ولا مفطرًا إلا رأيته ولا من الليل قائمًا إلا رأيته ولا نائمًا إلا رأيته ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم". والسياق للبخاري.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي مسلم 2/ 812 وأحمد 3/ 159 و 209 و 252 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 234:
من طريق حماد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال: قد صام قد صام. ويفطر حتى يقال: قد أفطر قد أفطر " والسياق لمسلم.