الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر
قال: وفى الباب عن على وزيد بن ثابت وابن عباس والبراء بن عازب وأبى أيوب وأنس وجابر وعائشة وأبى سعيد الخدري
1788/ 165 - أما حديث على:
فرواه عنه الحارث وزر وعبد الله بن عبيدة وخليفة بن حصين.
* أما رواية الحارث عنه:
فرواها الطبراني في الدعاء 3/ 1435 و 1436:
من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن الحارث عن على رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: اللهم إنى أعوذ بك من غلبة العدو وأعوذ بك من غلبة الدين وأعوذ بك من بوار الأيم وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر" والحديث ضعيف فيه تدليس أبى إسحاق ولم يسمع من الحارث إلا أربعة وهذا ليس منها. والحارث متروك.
* وأما رواية زر عنه:
ففي الترمذي 5/ 447 وابن جرير 30/ 184 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 424 والأزدى في الصحابة الرواة عن الرسول ص 88 والطحاوى في المشكل 13/ 176:
من طريق حكام بن سلم الرازى عن عمرو بن أبى قيس عن الحجاج عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبش عن على قال: "ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: "ألهاكم التكاثر" والحديث ضعيف الحجاج هو ابن أرطاة.
* وأما رواية عبد الله بن عبيدة عنه:
ففي الدعاء للمحاملى ص 101 والبيهقي في الكبرى 5/ 117:
من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكبر دعائى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير اللهم اجعل في قلبى نورًا وفى سمعى نورًا وفى بصرى نورًا اللهم اشرح لى صدرى ويسر لى في أمرى وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار وشر ما تهب به الرياح ومن شر بواثق الدهر". والسياق للبيهقي وقد تفرد به موسى وهو متروك.
عليه دين؟ " قالوا لا قال: "فهل ترك شيئًا؟ " قالوا: لا فصلى عليه. ثم أتى بجنازة أخرى فقالوا يا رسول الله صل عليها قال: "هل عليه دين؟ " قيل: نعم قال: "فهل ترك شيئًا" قالوا: ثلاثة دنانير. فصلى عليها. ثم أتى بالثالثة فقالوا: صل عليها قال: "هل ترك شيئًا" قالوا لا قال: "فهل عليه دين؟ " قالوا: ثلاثة دنانير: قال: "صلوا على صاحبكم". قال أبو قتادة. صل عليه يا رسول الله وعلىّ دينه. فصلى عليه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية إياس عنه:
ففي أحمد 4/ 524 وابن أبى شيبة 3/ 2249 والطبراني في الكبير 7/ 24:
من طريق موسى بن عييدة عن إياس بن سلمة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجنازة رجل من الأنصار ليصلى عليه فقال: "هل ترك شيئًا؟ " قالوا: لا، قال:"هل عليه دين؟ " قالوا: نعم عليه ديناران، قال:"صلوا على صاحبكم" قال أبو قتادة هما علىّ يا رسول الله. قال: فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأخبرنى أناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لقيه أبو قتادة قال: ما فعل الديناران؟ حتى قضاهما". والسياق لابن أبى شيبة.:
وموسى متروك إلا أنه لابعه عمر بن راشد عند أحمد وعبد الغفار بن القاسم عند الطبراني فصح من غير طريقه.
1787/ 164 - وأما حديث أسماء بنت يزيد:
فرواه الفسوى في التاريخ 2/ 448 والطحاوى في المشكل 10/ 332 والطبراني 24/ 184 وابن حبان في الثقات 5/ 427:
من طريق محمد بن المهاجر عن أبيه قال: حدثتنى أسماء بنت يزيد قالت: دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبى الله صلى الله عليه وسلم ليصلى فقال: "على صاحبكم دين؟ " فقالوا: نعم يا نبى الله ديناران قال: "صلوا على صاحبكم". قال أبو قتادة الأنصارى: هما إلىّ يا نبى الله. قال: فصلى عليه". ومحمد بن مهاجر بن أبى مسلم ثقة ووالده مجهول.
وعبد الرزاق 8/ 290:
من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن جابر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلى على رجل مات وعليه دين فأتى بميت فقال: "أعليه دين" قالوا: نعم ديناران قال: "صلوا على صاحبكم، فقال أبو قتادة الأنصارى: هما علىّ يا رسول الله، قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك دينًا فعلى قضاؤه ومن ترك مالاً فلورثته". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم. خالفه عامة أصحاب الزهرى منهم عقيل ويونس وابن أبى ذئب والأوزاعى إذ قالوا عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة. والظاهر ترجيح روايتهم وإن سلكوا الجادة وفيه خلاف آخر ليس هذا موطنه.
* وأما رواية ابن عقيل عنه:
ففي أحمد 3/ 330 والطيالسى ص 233 وابن أبى شيبة 3/ 249 والحاكم 2/ 58 والطحاوى في المشكل 10/ 334 والغطريفى في المنتقى من جزئه ص 30 والدارقطني 3/ 79 والبيهقي 6/ 74 و 75:
من طريق زائدة وغيره عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: توفى رجل فغسلناه وكفناه شم أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه فخطى خطوة ثم قال: "أعليه دين؟ " قلنا: ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة وقال: على الديناران فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحق الغريم وبرئ الميت منه" قال: نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك: ما فعل الديناران؟ قال: إنما مات أمس ثم عاد إليه من الغد. فقال: قد قضيتهما. فقال: الآن بردت جلده". والسياق للغطريفى. وابن عقيل ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم لولا حصول الاختلاف فيه على الزهرى.
1786/ 163 - وأما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه عنه يزيد بن أبى عبيد وإياس ولده.
* أما رواية يزيد بن أبى عبيد عنه:
ففي البخاري 4/ 466 و 467 والنسائي 4/ 65 وأحمد 4/ 47 و 50 والطبراني في الكبير 7/ 35 والرولانى في مسنده 2/ 241 و 242.
ولفظه قال: "كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها: فقال: "هل