الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في التاريخ 3/ 425 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 234 وابن قانع في معجمه 1/ 240 والبغوى في معجم الصحابة 2/ 513 وأبو نعيم في المعرفة 3/ 1225 والطبراني 5/ 272:
من طريق همام نا قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفي عن رجل أعور من ثقيف كان يقال له معروفًا أي يثنى عليه خيرًا إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدرى ما اسمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الوليمة أول يوم حق والثانى معروف واليوم الثالث سمعة ورياء". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من تقدم. خالفه يونس بن عبيد إذ قال عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم والراجح رواية يونس علمًا بأن قتادة مدلس ولم يصرح، وثم علة أخرى وهى الشك الكائن من قتادة أهو زهير بن عثمان أم غيره وذلك طعن في رواية الوصل.
وثم علة ثالثة وهى الاختلاف في زهير أصحابى هو أم لا فصنيع من خرج حديثه في كتاب الصحابة يقوى ذلك ووافقهم على ذلك الطبراني في الكبير.
خالفهم البخارِى إذ قال بعد إيراد حديثه في تاريخه ما نصه: "ولم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة". اهـ. يشير بالعبارة الأولى إلى تقديم رواية يونس المرسلة".
* تنبيه:
سقط ذكر الحسن البصرى من الإسناد في الكبير للطبراني.
قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة
قال: وفى الباب عن على وأبى هريرة والبراء وأنس وأبى أيوب
1826/ 31 - أما حديث على:
فتقدم تخريجه في الجنائز برقم 2.
1827/ 32 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه الأعرج وابن المسيب وثابت الأعرج وابن سيرين وعبد الرحمن الحرقى وعطاء والمقبرى وأبو سلمة وابن حجيرة.
* أما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري 9/ 244 ومسلم 2/ 1054 و 1055 وأبى داود 4/ 125 والنسائي في الكبرى 4/ 141 وابن ماجه 1/ 616 وأحمد 2/ 140 و 141 وأبى يعلى 5/ 464 والحميدي
2/ 493 وأبى عوانة 3/ 62 و 63 في مستخرجه وأبي نعيم في مستخرجه 4/ 107 والبيهقي 7/ 216 والطحاوى في المشكل 8/ 16 وابن حبان في صحيحه 7/ 353 وابن علي 4/ 66 وأبو محمد الفاكهي في فوائده ص 466.
من طريق الزهرى عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ". والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على الزهرى فعامة أصحابه مثل مالك وسفيان ويونس وصالح بن أبي الأخضر وعقيل والأوزاعى وغيرهم ساقوه عنه كما تقدم خالفهم معمر إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب والأعرج عنه به. ومعمر دون هؤلاء.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي مسلم 2/ 1055 وأحمد 2/ 405 و 406 و 494 وأبى يعلى 5/ 338 والنسائي في الكبرى 4/ 141 وابن حبان 7/ 353 وابن المقرى في معجمه ص 36 وغيرهم:
من طريق من تقدم وأيوب عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بمثل رواية الأعرج عنه.
ولسعيد عن أبي هريرة سياق آخر تقدم في الجنائز برقم 2.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 2/ 1055 وأبى عوانة 3/ 63 و 64 وأبي نعيم في مستخرجه 4/ 108 والحميدي 2/ 493:
- من طريق زياد بن سعد قال: سمعت ثابتاً الأعرج يحدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها. ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله". والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن سيربن عنه:
ففي مسلم 2/ 1054 وأبى عوانة 3/ 60 وأبى داود 2/ 828 والترمذي 3/ 141 والنسائي في الكبرى 4/ 141 وابن حبان 7/ 353 وأبي نعيم في المستخرج 4/ 107 والبيهقي 7/ 263 وابن عدى 3/ 345:
من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعى أحدكم فليجب. فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرًا فليطعم". والسياق لمسلم. وقد تابع ابن حسان سالم الخياط عند ابن عدى.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي ابن عدى 5/ 29:
من طريق عمر بن يزيد عن عطاء عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس الصوف ويجلس على الأرض ويأكل عليها ويركب الحمار ويعتقل الشاة ويحتلبها ويجب دعوة المملوك ويقول: "لو دعيت إلى كراع لأجبت" وعمر قال فيه ابن عدى: منكر الحديث.
* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى وأبى سلمة بن عبد الرحمن وابن حجيرة:
فتقدم تخريج ذلك في الجنائز برقم 2.
1829/ 33 - وأما حديث البراء:
فتقدم تخريجه في الجنائز برقم 2.
1830/ 34 - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 247.
1831/ 35 - وأما حديث أبي أيوب:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 317 والتاريخ 3/ 344 وهناد في الزهد 2/ 498 ومحمد بن أسلم الطوسي في الأربعين ص 80 مختصراً وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 270 والطحاوى في المشكل 2/ 8 والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في زوائده ص 277 والطبراني في الكبير 4/ 180 وإسحاق ومسدد وابن منيع في مسانيدهم كما في المطالب 3/ 72 و 110 و 111 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 51:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال: حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري. فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال: دعوتمونى وأنا صائم فلم يكن لى بد من أن أجيبكم لأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة إن ترك منها شيئًا فقد ترك حقاً واجبًا لأخيه عليه: يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس وبعوده إذا مرض وبحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه". قال: وكان معنا رجل مزاح