الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يرجح بل سكت. وأخشى أن يكون هذا الخلاف من عبد العزيز فإن له مخالفة أخرى في هذا الإسناد تأتى.
وأما المخالفة لعبد العزيز في شيخه عبد الله بن الفضل. فذلك من إسماعيل بن أمية إذ رواه عن عبد الله بن الفضل وأرسله كما قال النسائي.
إلا أن عبد العزيز قد توبع متابعة قاصرة عند الطبراني في الأوسط وذلك من طريق خالد بن يزيد عن سعيد بن مسلم بن بانك عن الأعرج عن أبى هريرة رفعه. إلا أن السند ضعيف جدًّا سعيد ثقة وخالد مترجم في الميزان 1/ 646 ونقل عن أبى حاتم أنه كذبه وقال ابن حبان يروى الموضوعات عن الأثبات. مع أن الطبراني ذكر أنه تفرد بهذا الإسناد عن سعيد فبان بما تقدم أن الصواب إرسال الحديث إذ إسماعيل فوق الماجشون.
* وأما رواية عطاء بن بسار عنه.
ففي الأوسط للطبراني 4/ 329:
من طريق مروان بن عبيد قال: حدثنا بشر بن السرى قال: حدثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة قال: كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم "لبيك إله الحق" ومروان قال: "فيه البخاري منكر الحديث" الميزان 4/ 92.
قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية
قال: وفي الباب عن ابن عمر وجابر
1485/ 32 - أما حديث ابن عمر:
فرواه الترمذي 3/ 168 وابن ماجه 2/ 967 وابن عدى في الكامل 1/ 227 وابن أبى شيبة 4/ 535 و 464 وابن جرير في التفسير 4/ 19 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 378 والدارقطني 2/ 217 و 218 والبيهقي 4/ 327:
من طريق إبراهيم بن يزيد المكى عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومى عن ابن عمر قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما يوجب الحج قال: "الزاد والراحلة" قال: يا رسول الله فما الحاج قال: "الشعث التفل" وقام آخر فقال: يا رسول الله، وما الحج؟ قال:"العج والثج" قال: وكيع يعنى بالعج العجيج بالتلبية والثج نحر البدن". والسياق لابن ماجه.
الخوزى ضعيف جدًّا. وقد تابعه ابن جريج عند الدارقطني إلا أن الراوى عنه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير. وهو أشد ضعفًا من إبراهيم.