الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك
قال: وفي الباب عن عائشة
1505/ 52 - وحديث عائشة:
رواه عنها مسروق وابن أبى مليكة.
* أما رواية مسروق عنها:
ففي البزار كما في زوائده 2/ 167 والطحاوى 2/ 269 وابن حبان 6/ 171 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 234 والبيهقي 7/ 212 وابن شاهين في الناسخ ص 399:
من طريق مغيرة عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وهو محرم واحتجم وهو محرم". والسياق للبزار وعقبه بقوله: "لا نعلم رواه عن أبى الضحى إلا مغيرة". اهـ.
وقد اختلف في وصله وإرساله على مغيرة فوصله عنه أبو عوانة وأرسله جرير بن عبد الحميد. وقد مال أبوعلى النيسابورى إلى ترجيح رواية جرير وخالفه ابن التركمانى إذ قدم رواية أبى عوانة. ولا شك أن أبا عوانة أقوى من جرير. لا سيما إن حدث من كتابه.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 199 والترمذي في علله الكبير ص 132:
من طريق أبى عاصم عن عثمان بن الأسود عن ابن أبى مليكة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم "تزوج وهو محرم".
والإسناد ظاهره الصحة وقد تفرد به أبو عاصم عن عثمان كما قال الطبراني وذكر الترمذي عن البخاري ما يدل على أن المرسل عن ابن أبى مليكة هو الصواب.
قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم
قال: وفى الباب عن أي قتادة وطلحة
1506/ 53 - أما حديث أبى قتادة:
فرواه عنه نافع مولاه وعطاء بن يسار وعبد الله بن أبى قتادة.
* أما رواية نافع مولاه عنه:
ففي البخاري 4/ 26 و 27 ومسلم 2/ 851 و 852 وأبى داود 2/ 428 وأبى عوانة المفقود منه ص 408 و 409 و 410 والترمذي 3/ 195 والطوسى 4/ 70 والنسائي 5/ 182
وأحمد 5/ 296 و 301 و 308 وعبد الرزاق 4/ 430 في المصنف والبيهقي 5/ 187:
من طريق صالح بن كيسان عن أبى محمد عن أبى قتادة رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالقاحة ومنا المحرم ومنا غير المحرم. فرأيت أصحابى يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحشى يعنى وقع سوطه فقالوا لا نعينك عليه بشىء إنا محرمون فتناولته فأخذته، ثم أتيت الحمار من وراء أكمة فعقرته فأتيت به أصحابى فقال بعضهم كلوا وقال بعضهم لا تأكلوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو أمامنا فسالته فقال:"كلوه حلالا". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 6/ 98 ومسلم 2/ 852 والترمذي 3/ 196 وأحمد 5/ 301 والبيهقي 5/ 187:
من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى قتادة بمثل الرواية السابقة.
* وأما رواية عبد الله بن أبى قتادة عنه:
ففي البخاري 4/ 22 ومسلم 2/ 853 و 854 والنسائي 5/ 186 وأبى عوانة المفقود منه ص 408 و 409 و 410 وابن ماجه 2/ 1033 وعبد الرزاق 4/ 430 والدارمي 1/ 369 وابن خزيمة 4/ 180 و 181 وأحمد 5/ 301 و 302 و 305 و 306 والطحاوى 2/ 173 والبيهقي 5/ 188 والدارقطني 2/ 288 و 291:
من طريق يحيى بن أبى كثير وغيره عن عبدالله بن أبى قتادة قال انطلق أبى عام الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم. وحدث النبي صلى الله عليه وسلم أن عدوَّا يغزوه فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم فبينما أنا مع أصحابه يضحك بعضهم إلى بعض فنظرت فإذا أنا بحمار وحشى فحملت عليه فطعنته فأثبته واستعنت بهم فأبوا أن يعينونى: فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقظع فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم أرفع رأسى شأوَا وأسير شأوًا فلقيت رجلًا من بنى غفار في جوف الليل قلت: أين تركت النبي صلى الله عليه وسلم قال: تركته بتعهن وهو قائل السقيا فقلت: يا رسول الله، إن أهلك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله إنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك. قلت: يا رسول الله، أصبت حمارًا وحشيًّا وعندى منه فاظلة. فقال للقوم: كلوا. وهم محرمون". والسياق للبخاري.
1507/ 54 - وأما حديث طلحة بن عبيد الله:
فرواه مسلم 2/ 855 والنسائي 2/ 152 وأحمد 1/ 161 و 162 والبزار 3/ 146 وأبو