الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك الكعبى.
* وأما رواية زرارة بن أوفى عنه:
ففي الأوسط للطبراني 7/ 17:
من طريق الخليل بن مسلم قال: سمعت على بن زيد بن جدعان يحدث عن زرارة بن أوفى عن أبى أمية قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل فقال: (هلم) قلت: إنى صائم. قال: "هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة" قال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن على بن زيد إلا الخليل تفرد به هشام بن عمار". اهـ. وعلى بن زيد ضعيف.
قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت
قال: وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة
1310/ 52 - أما حديث بريدة:
فرواه مسلم 2/ 805 والترمذي 3/ 45 و 260 وأبو داود 2/ 301 والنسائي في الكبرى 4/ 67 وابن ماجه 2/ 800 وأبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 161 والطوسى في مستخرجه 3/ 355 والرويانى في مسنده 1/ 92 و 93 وأحمد 351/ 5 و 361 والبيهقي 4/ 335:
من طريق عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: إنى تصدقت على أمى بجارية. وإنها ماتت قال: فقال: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر. أفاصوم عنها؟ قال: "صومى عنها" قالت: إنها لم تحج قط أفاحج عنها؟ قال: "حجى عنها" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على عبد الله بن عطاء. فرواه عنه كما تقدم الثورى وأبو معاوية وعلى بن مسهر وعبد الله بن نمير وزهير بن معاوية وابن أبى ليلى خالفهم عبد الملك بن أبى سليمان إذ قال عن عبد الله بن عطاء عن سليمان بن بريدة عن أبيه به.
واختلف أهل العلم في أي يرجح فذهب الإمام مسلم إلى صحة الطريقين لذا خرجهما، خالف الإمام مسلم الدارقطني في التتبع ص 151 إذ حكم على أن رواية عبد الملك وهم. وقال النسائي:"قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب عبد الله بن بريدة".
* تنبيه: وقع في الكبرى للنسائي: "عبد الله بن أبى سليمان" صوابه عبد الملك.
* تنبيه آخر: ذكر أبو حاتم في العلل 1/ 283 أن مروان بن معاوية خالف جميع من رواه عن عبد الله بن عطاء حيث قال مروان عن عبد الله بن حميد عن ابن بريدة عن أبيه رفعه وقد حكم أبو حاتم وأبو زرعة على مروان بالخطأ.
1311/ 52 - وأما حديث ابن عمر:
فلم أجد حديثًا لابن عمر يدل على نيابة الصوم عن الميت والموجود عنه الإطعام. وحديثه في الإطعام رواه الترمذي 3/ 87 وابن عدى في الكامل 1/ 374 وأبو نعيم في الحلية 10/ 246 والطبراني في الأوسط 11/ 5 وابن خزيمة 3/ 273.
من طريق عبثر بن القاسم عن أشعث عن محمد عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين" وأشعث هو ابن سوار كما قال ابن عدى وقبله الترمذي وهو ضعيف ومحمد قيل هو ابن سيرين وقيل ابن أبى ليلى حكى هذين القولين أبو نعيم في الحلية عن الطبراني وأما الترمذي فاختار كونه ابن أبى ليلى.
وعلى أي مدار الحديث على أشعث. وقد حكى الترمذي أنه اختلف في الحديث في رفعه ووقفه وصوب الترمذي وقفه.
1312/ 43 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري 4/ 192 ومسلم 2/ 803 وأبو داود 2/ 791 وأبو عوانة المفقود من المستخرج ص 158 وأحمد 6/ 69 وإسحاق 2/ 361 والبزار كما في زوائده 1/ 481 والطحاوى في المشكل 6/ 175 وأحكام القرآن 1/ 427 والدارقطني في السنن 2/ 195 وابن حبان 5/ 232 والطبراني في الأوسط 5/ 253 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 223 والبيهقي 4/ 255 و 6/ 279 وابن خزيمة 3/ 271.
من طريق محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" والسياق للبخاري زاد البزار: "إن شاء" زاد إسحاق "في النذر".