الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا فطفق يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع أصبعيه السبابتين ثم قال: "بحصى الخذف" ثم أمر المهاجرين فنزلوا نى مقدم المسجد وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد ذلك". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على حمد. فرواه عنه خالد بن عبد الله الطحان وعبد الوارث بن سيد كما تقدم. خالفهما سفيان بن عيينة إذ قال عنه عن محمد بن إبراهيم عن رجل من قومه يقال له معاذ أو ابن معاذ. خالفهم معمر بن راشد إذ قال عنه عن محمد عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. خالف الجميع الحسن بن عمارة إذ قال عنه عن محمد بن عباد عن عبد الرحمن بن معاذ. والحسن متروك. ورواية سفيان مرجوحة لحصول الشك فيها. وكذا رواية معمر لأن؛ خالد بن عبد الله وعبد الوارث أقوى منه. وعبد الرحمن بن معاذ شهد له بالصحبة البخاري ومن صنف في الصحابة ممن تقدم ذكرهم وكذا الدارمي في السنن. ومحمد بن إبراهيم لا أعلم له سماعًا منه.
قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا
قال: وفي الباب عن جابر وقدامة بن عبد الله وأم عمرو بن سليمان بن الأحوص
1559/ 107 - أما حديث جابر:
فرواه مسلم 2/ 943 وأبو داود 2/ 495 و 496 والنسائي 5/ 270 وأحمد 3/ 318 و 378 وابن خزيمة 4/ 277 و 278 والطبراني في الأوسط 1/ 194 والبيهقي 5/ 130 والفاكهى 4/ 290:
من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمى على راحلته يوم النحر ويقول: "لتأخدوا مناسككم. فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتى هذه". والسياق لمسلم.
1560/ 108 - وأما حديث قدامة بن عبد الله:
فرواه الترمذي 3/ 238 والنسائي 5/ 270 وابن ماجه 2/ 1009 والطوسى 4/ 154 والطيالسى كما في المنحة 1/ 223 والدارمي 1/ 389 وأحمد 3/ 412 و 413 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 74 والبخاري في التاريخ 7/ 178 وابن خزيمة 4/ 278 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 168 وابن قانع في معجمه 2/ 358 وابن على 1/ 434 و 435 وعبد بن حميد