الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يجعل شيخ الأعمش إبراهيم وحينًا عمارة كما في ابن أبى شيبة وقد صوب الدارقطني في العلل الوقف.
قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي
قال: وفى الباب عن حذيفة
1652/ 31 - وحديثه:
رواه الترمذي 3/ 302 وابن ماجه 1/ 476 وأحمد 5/ 385 و 406 وابن أبى شيبة 3/ 160:
من طريق حبيب العبسى عن بلال بن يحيى العبسى عن حذيفة بن اليمان قال: إذا مت فلا تؤذنوا بى إنى أخاف أن يكون نعيًا فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي". والسياق للترمذي.
وحبيب لا أعلم له إلا توثيق ابن حبان.
قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت
قال: وفى الباب عن ابن عباس وجابر وعائشة قالوا:
إن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت.
1653/ 32 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومجاهد.
* أما رواية عبيد الله عنه:
ففي البخاري 8/ 146 و 10/ 166 والنسائي 4/ 11 وابن ماجه 1/ 468 وابن أبى شيبة 3/ 259 وأحمد 1/ 334 و 367 و 6/ 55 وابن حبان 5/ 14 والترمذي في الشمائل ص 204:
من طريق موسى بن أبى عائشة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة وابن عباس أن أبا بكر- رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق 3/ 596 والطبراني في الكبير 10/ 362 وابن الأعرابى في جزئه القبل والمعانقة والمصافحة ص 66 و 67:
من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: كان ابن عباس
يحدث أن أبا بكر أتى البيت الذى مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة فكشف عن وجهه برد حبرة وكان مسجى عليه به فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أكب عليه وقبله ثم قال: والله لا يجمع الله عليك موتتين لقد مت الموتة التى لا موت بعدها". والسياق لعبد الرزاق والإسناد صحيح.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن عدى 4/ 288:
من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: "قبل أبو بكر الصديق بين عينى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بأبى أنت طبت حيًا وميتًا" وعبد الرحمن متهم وشيخه ضعيف.
1654/ 33 - وأما حدبث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي البخاري 3/ 114 ومسلم 4/ 1917 و 1918 والنسائي 4/ 11 و 12 وأحمد 3/ 298 و 307 والبيهقي 3/ 407 وابن عدى 4/ 65:
من طريق شعبة قال: سمعت ابن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: لما قتل أبى جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكى وينهونى والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهانى فجعلت عمتى فاطمة تبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي كتاب القبل والمعانقة لابن الأعرابى ص 64:
من طريق إسماعيل بن مسلم عن أبى الزبير عن جابر قال: لما قتل أبى يوم أحد أتيته وهو مسجى فجعلت كشف عن وجهه أقبله والنبي صلى الله عليه وسلم يرانى ولم ينهني" وإسماعيل ضعيف.
1655/ 34 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ويزيد بن بابنوس وابن أبى مليكة.
* أما رواية أبى سلمة عنها:
ففي البخاري 3/ 113 والنسائي 4/ 11:
من طريق معمر ويونس عن الزهرى قال: أخبرنى أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت: أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى فقال: بأبى أنت وأمى يا نبى الله لا يجمع الله عليك موتتين: أما الموتة التى كتبت عليك فقد متها". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 7/ 19 والنسائي 4/ 11:
من طريق الزهرى وهشام واللفظ للزهرى كلاهما عن عروة عن عائشة أن أبا بكر قبل بين عينى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت". والسياق للنسائي إذ خرجه البخاري مطولاً.
* وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه:
فتقدم تخريجه في تخريج حديث ابن عباس من هذا الباب.
* وأما رواية يزيد بن بابنوس عنه:
ففي الشمائل للمصنف ص 205 وأحمد 6/ 31 وإسحاق 3/ 726 وابن أبى شيبة 3/ 259:
من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن أبى عمران الجونى عن يزيد بن بابنوس عن عائشة "أن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته". والسياق لابن أبى شيبة وقد خرجه إسحاق مطولاً.
ويزيد قال فيه الدارقطني لا بأس به فهو على هذا حسن الحديث لا سيما وقد توبع بما تقدم. إلا أنى لم أر ممن روى عنه سوى من هنا فهو على هذا عند الدارقطني في حيز المجهولين لأن القاعدة عنده أن الراوى لا ترتفع عنه الجهالة إلا إذا كان له راويان فأكثر كما تقدم ذلك في كتاب الطهارة من هذا التخريج واحتمال أن له راو آخر غير من ذكر هنا جهلناه وعلمه الدارقطني.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي ابن ماجه 1/ 520:
من طريق عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالى فجعلوا يقولون: لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم إنما