الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي أبى يعلى 6/ 93:
من طريق عبد الله بن عمر عن المقبرى عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على جنازة فأثنوا عليها خيرًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وجبت، ثم مرعليه بجنازة أخرى فأثنوا عليها شرًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وجبت"، ثم قال: "أنتم شهداء الله في الأرض" وعبد الله بن عمر ضعيف جدًّا.
قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا
قال: وفى الباب عن عمر ومعاذ وكعب بن مالك وعتبة بن عبد وأم سليم وجابر وأنس وأبى ذر وابن مسعود وأبى ثعلبة الأشجعى وابن عباس وعقبة بن عامر وأبى سعيد وقرة بن إياس المزني
1757/ 133 - أما حديث عمر:
فرواه ابن عدى في الكامل 7/ 262 وتمام في فوائده 1/ 345:
من طريق عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلى عن يزيد بن
خصيفة عن السائب عن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لسقط أقدمه أمامى أحب إلى من فارس أخلفه ورائي".
والحديث ضعيف من أجل يزيد بن عبد الملك فقد قال ابن عبد البر: "أجمعوا على ضعفه وذكر ابن عدى أنه كان يضطرب في هذا الحديث فمرة يرويه عمن تقدم ومرة يقول عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة". اهـ. وقال مرة كما عند ابن ماجه 1/ 513 عن يزيد بن رومان عن أبى هريرة وما قاله ابن عبد البر من أنه مجمع على ضعفه غير سديد فقد ذكر صاحب الزوائد توثيقه عن ابن سعد.
1758/ 134 - وأما حديث معاذ:
فرواه ابن ماجه 1/ 513 وأحمد 5/ 241 والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص 95 وابن أبى شيبة 3/ 232 والطبراني في الكبير 20/ 1450 و 146 و 147 والطيالسى ص 77 وابن عدى 7/ 201 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 54:
من طريق يحيى بن عبد الله الجابر عن عبيد الله بن مسلم الحضرمى عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرأين مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد إلا أدخل الله والديهما الجنة بفضل رحمته، قلت: أرأيت إن كان اثنين قال: "واثنين"
قلت: أرأيت إن كان واحدًا قال: "وواحد" ثم قال: "والذى نفس بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته". والسياق للطبراني.
والجابر ضعيف وقد تابعه أبو رملة وهو مجهول كما ذكر ذلك ابن حجر في التعجيل
عن الحسينى ووافقه.
1759/ 135 - وأما حديث كعب بن مالك:
فلم أر له حديثا صريحًا في الباب مع طول البحث وإنما له حديث في عموم الابتلاء للمؤمن والمعلوم أن الترمذي إذا قال: "وفى الباب"لا يريد الموافقة للتبويب في السياق فقط بل إن ورد حديث آخر له تعلق لذلك الباب في المعنى ذكره كما قاله السيوطى في التدريب في باب الشاذ 1/ 237.
وحديث كعب الذى له تعلق بهذا الباب.
رواه البخاري 10/ 103ومسلم 4/ 2163 والنسائي في الكبرى 4/ 351 وأحمد 3/ 454 و 6/ 386 والرويانى 2/ 436 والرامهرمزى في الأمثال ص 82 وأبو الشيخ في الأمثال ص 234 والطبراني في الكبير 19/ 94 وغيرهم:
من طريق سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن كالخامة من الزرع: تفيؤها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأُرزة لا تزال حنى يكون انجعافها مرة واحدة". والسياق للبخاري.
1759/ 136 - وأما حديث عتبة بن عبد:
فرواه ابن ماجه 1/ 512 وأحمد 4/ 183 و 184 والطبراني 17/ 125 والفسوى في تاريخه 2/ 343 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 64 وابن قانع في معجمه 2/ 266:
من طريق حريز بن عثمان عن شرحبيل بن شفعة قال: لقينى عتبة بن عبد السلمى
فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يموت له ثلالة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل". والسياق لابن ماجه وإسناده صحيح إذ شرحبيل وثقه أبو داود وابن حبان وحريز فمن دونه ثقات.
1760/ 137 - وأما حديث أم سليم:
فرواه أحمد 6/ 376 و 431 والبخاري في الأدب المفرد ص 64 وابن أبى شيبة 3/ 233 والطبراني في الكبير 25/ 126 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 94:
من طريق عثمان بن حكيم قال: "حدثنى عمرو بن عامر الأنصارى قال: حدثتنى أم
سليم قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أم سليم ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم" قلت: واثنان قال: "واثنان". والسياق للبخاري.
وعمرو بن عامر لا أعلم من وثقه ولم يرو عنه إلا من هنا فهو مجهول.
* تنبيه:
ذكر الحافظ في التهذيب 8/ 59 أنه وقع اختلاف في اسم والد عمرو وأن موسى بن إسماعيل راويه عن عبد الواحد عن عثمان قال في روايته عمرو بن عاصم". اهـ. وفيما قاله نظر فإن رواية موسى بن إسماعيل عند البخاري في الأدب المفرد وهى موافقة لرواية الآخرين.
1761/ 138 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه محمود بن لبيد وأبو الزبير.
* أما رواية محمود عنه:
ففي أحمد 3/ 306 والبخاري في الأدب المفرد ص 63 وابن حبان في صحيحه
4/ 262:
من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة" قلنا: يا سول الله واثنان قال: "واثنان" قلت: والله أرى لو قلتم: وواحد؟ لقال، قال: وأنا أظنه والله". والسياق للبخاري ويظهر من صنيع الحافظ في الفتح 3/ 119 أنه يحسنه وهو كذلك.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
فذكرها في الفتح 3/ 121 وعزاها إلى الطبراني:
من طريق ابن أبى ليلى عن أبى الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم مبشر فقال: "يا أم مبشر من مات له ثلاثة من الولد دخل الجنة". فقلت: يا رسول الله: واثنان؟ فسكت ثم قال: نعم "واثنان" وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف.
1762/ 139 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب وحفص بن عبيد الله وثابت وقتادة وعاصم.
* أما روابة عبد العزبز بن صهيب:
ففي البخاري في صحيحه 3/ 118 والأدب المفرد ص 65 والنسائي 4/ 24 وابن ماجه 1/ 512 وأبى يعلى 4/ 91 و 92:
من طريق عبد الوارث بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلائة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم". والسياق للبخاري.
* وأما رواية حفص بن عبيد الله عنه:
ففي النسائي 4/ 23 و 24 وابن حبان 4/ 261 والبخاري في التاريخ 6/ 421:
من طريق عمران بن نافع عن حفص بن عبيد الله عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة" فقامت امرأة فقالت: أو اثنان قال: "أو اثنان" قالت: المرأة ليتنى قلت واحدًا". والسياق للنسائي وحفص بن عبيد الله هو ابن أنس لا سماع له من جده أنس بن مالك كما قاله أبو حاتم.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي الضعفاء للعقيلى 3/ 312:
من طريق عامر بن عمرو عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم أفرط ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله بفضل رحمته إياهم الجنة" وعامر قال فيه العقيلى: "لا يتابع على حديثه". اهـ وقال في الميزان 3/ 362: "لا يعرف".
ولثابت عن أنس سياق آخر.
عند أبى يعلى 3/ 372 و 373.
من طريق رشيد أبى عبد الله حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس بنى سلمة فقال: "يا بنى سلمة ما الرقوب فيكم؟ " قالوا الذى لا ولد له قال: "بل هو الذى لا فرط له". قال: "ما المعدوم فيكم؟ " قالوا: الذى لا مال له، قال:"بل هو الذى يقدم وليس له عند الله خير". ورشيد مجهول.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي البزار 1/ 407 كما في زوائده للهيثمى:
من طريق يعقوب بن إسحاق ثنا همام عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الرقوب فيكم؟ " قالوا الذى لا ولد له. قال: "بل هو الذى لا فرط له" قال
البزار: "لا نعلم رواه عن قتادة إلا همام ولا عنه إلا يعقوب". اهـ. وقال الحافظ في
زوائد البزار 1/ 347: "رجاله ثقات". اهـ.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي معجم ابن جميع ص100:
من طريق الهيثم بن جميل، حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن أنس قال: مات ابن الزبير، فجزع عليه، فأتى النبي صلى الله وسلم فقال: يا رسول الله شح بأنفسنا عن أولادنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كن حجابًا بينه وبين النار" والهيثم تقدم القول فيه وأنه ممن اختلط فترك.
* تنبيه:
كذا وقع في المصدر "كن".
1763/ 140 - وأما حديث أبى ذر:
فرواه عنه صعصعة بن معاوية وأم ذر.
* أما رواية صعصعة عنه:
فرواها النسائي 4/ 24 وأحمد 5/ 151 و 153 و 159 و 164 والبزار 9/ 349 والبخاري في الأدب المفرد ص 65 وابن أبى شيبة 3/ 233 وابن حبان 4/ 260 و 7/ 78 و 79 والطبراني في الكبير 2/ 154 و 155 والأوسط 1/ 292 و 3/ 336 و 7/ 169والصغير 2/ 46 وأبو عوانة 504/ 1 و 502 والدارقطني في العلل 6/ 292 والحاكم 2/ 86 وابن عدى 4/ 159 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 58 و 59 و 60:
من طريق الحسن عن صعصعة بن معاوية عن أبى ذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم" قال: قلت حدثنى رحمك الله قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله ابتدرته حجبة الجنة" قال: فقلت: وما الزوجان من ماله؟ قال: "عبد أن من عبيده وفرسان وبعيران". والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على الحسن. فوصله عنه كما تقدم يونس بن عبيد والحسن بن ذكوان وقرة بن خالد وهشام بن حسان وجرير بن حازم وعامر بن عبد الواحد والمبارك بن فضالة وحبيب بن الشهيد وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن وعمرو بن صالح.
خالفهم أشعث بن عبد الملك وهو ثقة إذ رواه عنه عن صعصعة عن أبى ذر ووقفه إلا أنه اختلف فيه على أشعث فقال عنه أسباط ما تقدم، خالفه قريش بن أنس إذ رواه عن أشعث عن الحسن بهذا الإسناد ورفعه. خالف جميع من تقدم في الحسن سالم الخياط إذ قال عن الحسن عن صعصعة عن الأحنف عن أبى ذر قال الدارقطني:"وهذا وهم إنما أراد أن يقول عم الأحنف. وقد صوب الدارقطني الرواية الأولى" ولا أعلم للحسن سماعًا من صعصعة.
* وأما رواية أم ذر عنه:
ففي المسند 5/ 155 والبزار 9/ 447 و 448 وابن سعد في الطبقات 4/ 232 و 233 وابن حبان 8/ 235 وابن حيويه في جزء "من وافقت كنيته كنية زوجه" ص 64 فما بعدو الحاكم 3/ 344 و 346 والبيهقي في الدلائل 6/ 401 و 402 وأبى نعيم في الحلية 1/ 169 و 170:
من طريق إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت: لما اشتد وجع أبى ذر أو قالت حضر قلت: تموت بفلاة من الأرض وليس عندى ما أكفنه فقال لى: أبصرى الطريق فجعلت أخرج فانظر ثم أرجع إليه فبينا أنا كذلك إذا أنا برجال كأنهم الرخم مقبلين فلوحت لهم بثوبى فحركوا حتى أقبلوا نحوى فقلت لهم: هل لكم أن تحضروا رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: من هو؟ قلت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ثم دخلوا عليه فقال لهم: أبشروا فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لنفر أنا منهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تحضره عصابة من المسلمين وما من أولئك النفر إلا وقد مات في قرية وجماعة غيرى وسمعته يقول: من مات ثلاثة من ولده لم يدخل النار أو لم تمسه النار فإذا مت فكفنونى فنشدت الله رجلاً كفننى كان عريفًا أو بريدًا أو نقيبًا، قال: فما من أولئك النفر إلا وقد قارف من ذلك شيئًا إلا فتًا منهم قال: أنا أكفنك في ثوبين في عيبتى من غزل أمى فقال: أنت فكفنى قال: فقضى، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه وانصرفوا وكان النفر كلهم يمان يعنى يمانية". والسياق للبزار وإبراهيم لم يوثقه سوى ابن حبان وذلك غير كاف وقد كان من القواد الشجعان وأم ذر ذكرها الحافظ في الإصابة 4/ 447 ولم يجزم بصحبتها.
17764/ 141 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه الحارث بن سويد وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبو وائل وعلقمة.
* أما رواية الحارث عنه:
ففي مسلم 4/ 2014 والبخاري في الأدب المفرد ص 66 وأحمد 1/ 382 وأبى يعلى 5/ 85 وابن حبان 264/ 4 والبيهقي 4/ 63:
من طريق الأعمش عن إبراهيم التيمى عن الحارث بن سويد عن عبد الله بن مسعود
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الرقوب فيكم" قال قلنا الذى لا ولد له. قال: "ليس ذاك بالرقوب ولكنه الذى لا يقدم من ولده شيئًا" قال: "فما تعدون الصرعة فيكم" قال: قلنا الذى لا يصرعه الرجال قال: "ليس بذاك ولكنه الذى لا يملك نفسه عند الغضب". والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى عبيدة عنه:
فرواها الترمذي 3/ 366 وابن ماجه 1/ 512 وأحمد 1/ 375 و 429 و 451 وأبو يعلى 6/ 155 وابن أبى شيبة 3/ 233 والطبراني 8/ 30 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 42:
من طريق العوام بن حوشب عن أبى محمد مولى عمر بن الخطاب عن أبى عبيدة بن
عبدر الله بن مسعود عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحم كانوا له حصنًا حصينًا من النار" قال أبو ذر: قدمت اثنين قال: "واثنين" فقال أبى بن كعب سيد القراء: قدمت واحدًا قال: "وواحدًا". ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى". والسياق لابن ماجه والإسناد منقطع أبو عبيدة لا سماع له من أبيه وأبومحمد مولى عمر بن الخطاب لم يروعنه إلا من هنا. ولم يوثق فهو مجهول عين.
* وأما رواية أبى وائل عنه:
ففي البزار 5/ 139 وأبى يعلى 5/ 35 والطبراني في الكبير 10/ 171 والدارقطني في العلل 5/ 58:
من طريق عاصم عن أبى وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم" قيل: واثنان قال: واثنان". والسياق للبزار.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على عاصم. إذ رواه عنه زائدة وهيثم بن جهم البصرى وحماد بن زيد. فأما زائدة وهيثم فقالا عنه بما تقدم.
وأما حماد بن زيد فاختلف فيه عليه فقال عنه أحمد بن إبراهيم الموصلى كما في الكبير للطبراني عن عاصم عن زر عن عبد الله. خالف الموصلى إسحاق بن أبى إسرائيل إذ رواه عنه كذلك إلا أنه وقفه. وقد جوز الدارقطني وأبو حاتم كما في العلل 1/ 353 صحة رواية زائدة كلما جوز الدارقطني أن يكون عاصم سمعه من أبى وائل وزر.
* وأما رواية علقمة عنه:
ففي الكبير للطبراني 10/ 105 والأوسط 6/ 46 و 47 وابن عدى 5/ 128:
من طريق عمرو بن خالد عن محل بن محرز عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات له ولد ذكر أو أنثى سلم أو لم يسلم رضى أو لم يرض صبر أو لم يصبر لم يكن له ثواب إلا الجنة، قال الطبراني لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو الأودى.
والحديث ضعفه الهيثمى بعمرو بن خالد. وذكر في الأوسط أنه الأعشى.
1765/ 142 - وأما حديث أبى ثعلبة:
فرواه أحمد 6/ 396 وابن سعد في الطبقات 4/ 284 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 27 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2845 والبخاري في التاريخ 6/ 201 وأبو الشيخ في جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ص 141 والدارقطني في العلل 6/ 320 والطبراني في الكبير 22/ 229 و 383 و 384 والدارقطني في العلل 6/ 320 و 321 والدولابى في الكنى 1/ 21 والدمياطى في التسلى والاغتباط 76:
من طريق حماد بن مسعدة قال: حدثنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عمر بن نبهان عن أبى ثعلبة الأشجعى قال: قلت مات لى ولدان في الإسلام فقال: من مات له ولدان في الاسلام أدخله الله عز وجل الجنة بفضل رحمته إياهما قال فلما كان بعد ذلك لقينى أبو هريرة قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الولدين ما قال: قلت نعم قال فقال لئن قاله لى أحب إلى مما غلقت عليه حمص وفلسطين". والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه حماد بن مسعدة ما تقدم تابعه على ذلك مندل بن على. خالفه غيره في ابن جريج إذ جعله من مسند أبى هريرة. وقد صوب الدارقطني رواية حماد بن مسعدة للقصة التى ذكرت في الحديث.
وعلى أي الحديث ضعيف عمر بن نبهان مجهول. وأبو الزبير لم أر له تصريحًا.
* ننببهان:
الأول: وقع غلط للطبراني في الكبير حيث ذكر الحديث في مسند أبى ثعلبة الخشنى وأبى ثعلبة الأشجعى. ولا شك أن الحديث من مسند الأشجعى كما قال ذلك البخاري والترمذي وابن أبى عاصم وأبو نعيم وغيرهم.
الثانى: وقع في ابن سعد "عمرو بن نبهان" صوابه: "عمر".
1766/ 143 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه الترمذي 3/ 367 وأحمد 1/ 334 وأبو يعلى 3/ 175 و 176 وابن عدى 4/ 174 والطبراني في الكبير 197/ 12 والبيهقي 4/ 68 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 50:
من طريق عبد ربه بن بارق الحنفى قال: سمعت جدى أبا أمى سماك بن الوليد الحنفى يحدث أنه سمع ابن عباس يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان له فرطان من أمتى أدخله الله بهما الجنة" فقالت عائشة: فمن كان له فرط من أمتك قال: "ومن كان له فرط يا موفقة" قالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك قال: "فأنا فرط أمتى لن يصابوا بمثلي". والسياق للترمذي.
واختلف في عبد ربه فضعفه ابن معين وقال أبو زرعة: ليس بذاك وقال النسائي: ليس بالقوى-. وقال أحمد: ما به بأس. وأثنى عليه الفلاس خيرًا ووثقه ابن حبان. والظاهر أن من كان بهذه المثابة أنه يحتاج إلى متابع في حال الانفراد وقد انفرد هاهنا بالحديث كما أن في المتن ألفاظًا غريبة.
1767/ 144 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه أحمد 4/ 144 والطبراني في الكبير 17/ 300 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 70:
من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة والسياق لعمرو أن أبا عشانة حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أثكل ثلاثة من صلبه فأحتسبهم على الله وقال أبو عشانة مرة: في سبيل الله ولم يقلها أخرى وجبت له الجنة". والسياق للطبراني
وإسناده صحيح. وقال الدمياطى: إنه على رسم أبى داود والنسائي.
1769/ 145 - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه البخاري 3/ 118 ومسلم 4/ 2028 والنسائي في الكبرى 3/ 451 و 452 وأحمد 3/ 14 و 34 و 72 وعلى بن الجعد في مسنده ص 103 وابن أبى شيبة 2/ 213 وابن حبان 4/ 261.