الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5/ 263 وابن شاهين في الترغيب ص 178 والطبراني في الكبير 9/ 41 و 42 والبيهقي في الشعب 3/ 290:
من طريق الليث حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن سعيد بن أبى هند أن مطرفًا من بنى عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبى العاص الثقفي دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف إنى صائم قال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال" وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صيام حسن صيام ثلاثة أيام من الشهر" والسياق للطبراني وإسناده صحيح إلا أنه اختلف في وصله وإرساله وذلك على سعيد فوصله عنه من تقدم. خالفه ابن إسحاق فأرسله والظاهر صحة رواية الوصل لأمرين: لأن من وصل هو أقوى ممن أرسل ولأن من أرسل قد وصل أيضًا.
1380/ 121 - وأما حديث جرير:
فرواه النسائي في الصغرى 4/ 221 والكبرى 2/ 136 وأبو يعلى 6/ 486 والطبراني في الكبير 2/ 356 والأوسط 7/ 299 والصغير 2/ 52 والبيهقي 3/ 390 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 333 و 334:
من طريق زيد بن أبى أنيسة عن أبى إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة" والسياق للطبراني.
وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن أبى إسحاق إلا زيد بن أبى أنيسة". اهـ، وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه من تقدم، خالفه مغيرة بن مسلم إذ وقفه على أبى إسحاق. والراجح الرفع كما قال أبو حاتم وانظر العلل 1/ 266.
والحديث ضعيف لعدم تصريح أبى إسحاق بل يروى عنه بواسطة عدة أحاديث ولم أر من تكلم في سماعه من جرير.
قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم
قال: "وفي الباب عن معاذ بن جبل وسهل بن سعد وكعب بن عجرة وسلامة بن قيصر وبشير بن الخصاصية واسم بشير زحم بن معبد والخصاصية أمه". اهـ.
1381/ 122 - أما حديث معاذ بن جبل:
فرواه عنه النزال بن عروة وميمون بن أبى شبيب وعبد الرحمن بن غنيم وأبو وائل وشهر.
* أما رواية النزال بن عروة عنه:
ففي النسائي 4/ 166 وأحمد 5/ 233 و 237 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 22 والطبراني في الكير 20/ 147 والطيالسى ص 76 وابن أبى شيبة في الإيمان ص 2 والمصنف 7/ 209:
من طريق شعبة عن الحكم قال: سمعت عروة بن النزال يحدث عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصوم جنة" والسياق للنسائي والإسناد ضعيف، عروة بن النزال ويقال النزال بن عروة لا سماع له من معاذ كما قال شعبة وقع ذلك عند أحمد.
* وأما رواية ميمون عنه:
ففي النسائي 4/ 166 وأحمد 5/ 233 و 237 والشاشى 3/ 264 وهناد في الزهد 2/ 529 والدارقطني في العلل 6/ 76 والطبراني في الكبير 20/ 1403 والحاكم في المستدرك 2/ 76 و 412 و 413 وابن نصر في الصلاة 1/ 220 وابن أبى شيبة في الإيمان ص 2 وابن أبى الدنيا في الصمت ص 31:
من طريق الحكم وحبيب بن أبى ثابت كلاهما عن ميمون بن أبى شبيب عن معاذ بن جبل قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال: فرأيت منه خلوة فقلت: يا رسول الله دلنى على عمل أعمل به أدخل به الجنة قال: "قد سألت عن أمر عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلا وتؤتى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان" ثم سار وسرت فقال: "ألا أنبئك بأبواب الخير؟ الصوم جنة والصدتة تكفر الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل" قال: ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} الآية. قال: ثم سار وسرت ثم. قال: "ألا أنبئك بأصل الأمر وعموده وذروة سنامه: الجهاد في سبيل الله" ثم سار وسرت ثم قال: "ألا أنبئك بما هو أملك على الناس من ذلك؟ " قال: فأومأ إلى فيه. قال: قلت: يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به؟ قال: "ثكلتك أمك يابن جبل" وهو يقول: "إلا ما عليك ولك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم، والسياق للشاشى.
وقد رواه عن الحكم وحبيب شعبة ومنصور والأعمش وفطر بن خليفة وذلك أنه اختلف الرواة عليهم وذلك أن من الرواة عنهم من يجمع بين الحكم وحبيب ومنهم من يذكر أحدهما فقط لذا روى عنهم الوجهان والظاهر أن هذه العلة غير قادحة لذا الدارقطني أحيانًا يصحح الوجهين وعلى أبى ميمون بن أبى شبيب لا سماع له من معاذ كما قال أبو
حاتم وانظر الجرح والتعديل.
* تنبيه: زعم مخرج الصلاة للمروزى أن الذهبى وافق الحاكم على تصحيحه وليس كذلك بل رد ذلك الذهبى بما تقدم عن أبى حاتم.
* وأما رواية عبد الرحمن بن غنم عنه:
ففي مسند أحمد 5/ 236 و 248 والبزار 2/ 185 كما في زوائده والطبراني 20/ 63 و 103 والدارقطني في العلل 6/ 77 و 78:
من طريق شهر بن حوشب وعمير بن هانئ واللفظ لشهر كلاهما عن ابن غنم عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدلج بالناس ليلة فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم إن الناس ركبوا فلما طلعت الشمس نعس الناس على إثر إدلاجه فنظر معاذ أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره والناس ركابهم على جوانب الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على إثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقته تأكل وتسير إذ عثرت فحنكت بالزمام فخبت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف عنه فالتفت فإذا ليس من الجيش أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لبيك نبى الله فقال: ادن دونك فدنا منه حتى لصقت راحلتهما إحداهما بالأخرى فقال معاذ: يا نبى الله. نعس الناس فتفرقت بهم أو فتصرفت بهم ركابهم ترتع وتسير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كنت ناعسًا فلما رأى معاذ خلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، ائذن لى أسألك عن كلمة قد أمرضتنى وأسقمتنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سل عما شئت فقال: يا رسول الله أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة لا أسألك عن شىء غيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من أراد الله به الخير تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئًا حتى تموت وأنت على ذلك" فقال: يا نبى الله أعدها فأعادها ثلاث مرات ثم قال نبى الله صلى الله عليه وسلم: "إن شئت حدثتك يا معاذ بقوام هذا الأمر وذروة السنام منه" فقال معاذ: بلى يا نبى الله بأبى وأمى فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم" الحديث، ثم ذكر الشهادة والصلاة والزكاة وفى بعض طرقه عند أحمد "سأنبئك بأبواب الخير الصوم جنة" الحديث وقد رواه عن شهر عبد الحميد بن بهرام وابن أبى حسين وعاصم بن أبى النجود.
أما عبد الحميد فلم يختلف فيه عليه وأما الآخران فاختلف فيه عليهما أما ابن أبى حسين فساقه عنه شعيب بن أبى حمزة كما تقدم. خالفه ابن سمعان إذ أسقط عبد الرحمن وقال عن ابن أبى حسين عن شهر عن معاذ وأما إبراهيم بن نشيط فروى عن ابن أبى حسين
الوجهين. وأرجح هذه الوجوه عن عبد الله بن أبى حسين الأولى وقد رواه كذلك عن شهر مسلم بن خالد فقال عن شهر عن ابن غنم عن معاذ.
خالف جميع من تقدم ابن عجلان إذ قال عن ابن أبى حسين وأبان بن صالح عن شهر عن ابن غنم مرسلاً ورواية شعيب أقوى عن ابن أبى حسين من رواية ابن عجلان.
وأما الخلاف فيه على عاصم فرواه عنه معمر وحماد بن سلمة واختلفا فقال عنه حماد عن معاذ وأسقط ابن غنم وقال معمر عنه عن أبى وائل عن معاذ فأبدل وقد صوب الدارقطني رواية حماد. وأحسن هذه الطرق رواية عبد الحميد إذ لم تقع مخالفة في روايته وهو أوثق من روى عن شهر كما تقدم كلام أهل العلم في ذلك وقد تابعه على ذلك متابعة قاصرة أيوب بن كريز وعطاء الخراسانى وعمير بن هانئ. إلا أنه اختلف فيه على ابن ثوبان راويه عن ابن هانئ فقال عنه كثير بن هشام عن عمير عن ابن غنم عن معاذ كما تقدم خالفه على بن الجعد إذ قال عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن معاذ فأبدل ومكحول لا سماع له من معاذ. خالفهما الفريابى إذ قال عن ابن ثوبان حدثنى من سمع ابن غنم مرسلاً".
وعلى أبى حديث معاذ جاء عنه من طرق من تقدم وشهر وكلهم لا سماع لهم منه وممكن أن يحسن بمجموع ذلك.
* وأما رواية أبى وائل عنه:
فعند الترمذي 5/ 11 وابن ماجه 2/ 1314 ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 194 وأحمد 5/ 231 والمروزى في قيام الليل ص 12 وتعظيم الصلاة 1/ 92 و 195 وابن الجعد في مسنده ص 489 وعبد بن حميد ص 68.
وتقدم الكلام على إسنادها في الرواية السابقة وقد قيل إن أبا وائل لا سماع له من معاذ كما قال ابن رجب في شرح الأربعين ولم أر سلفًا لابن رجب فيما قاله.
* وأما رواية شهر عه:
فتقدمت في رواية ابن غنم عنه.
1382/ 123 - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه البخاري 4/ 111 ومسلم 2/ 808 والترمذي 3/ 128 والنسائي 4/ 168 وابن ماجه 525/ 1 وأحمد 5/ 333 و 335 وابن أبى شيبة في المسند 1/ 88 ومصنفه 2/ 424 والطوسى 3/ 423 والرويانى 2/ 200 وأبى يعلى 6/ 496 وابن خزيمة 3/ 199 والطبراني 6/ 190 وابن شاهين في الترغيب ص 176:
من طريق سليمان بن بلال وغيره واللفظ لسليمان قال: حدثنى أبو حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" والسباق للبخاري.
1383/ 124 - وأما حديث كعب بن عجرة:
فرواه عنه طارق بن شهاب وعاصم العدوى والحسن البصرى وأبو بكر بن بشير وإسحاق ولده.
* أما رواية طارق بن شهاب عنه:
ففي الترمذي 2/ 513 والطبراني في الكبير 19/ 105 و 106:
من طريق غالب أبى بشر عن أيوب بن عائذ الطائى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن كعب بن عجرة قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض ومن غشى أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض يا كعب بن عجرة الصلاة برهان والصوم جنة حصينة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار. يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به". والسياق للترمذي.
والحديث ضعيف غالب أبو بشر مجهول وقال الترمذي: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدًّا". اهـ. وغالب هو ابن نجيح ووقع عند الطبراني اسم ولده يحيى وليس ذلك صوابًا.
* وأما رواية عاصم العدوى عنه:
ففي الترمذي 4/ 525 والنسائي 7/ 60 وأحمد 4/ 243 وابن أبى شيبة في المسند 1/ 345 وعبد بن حميد ص 145 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 351 والصحابة 4/ 95 وابن حبان 1/ 248 والطبراني في الكبير 9/ 135 والأوسط 4/ 477:
من طريق أبى حصين عن الشعبى عن عاصم العدوى عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة: خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا: "هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم
وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو منى وأنا منه وهو وارد على الحوض" زاد الطبراني: "يا كعب بن عجرة الصلا نور والصدقة برهان والصوم جنة".
وقد اختلف فيه على الشعبى فرواه عنه أبو حصين كما تقدم خالفه زبيد اليامى وخالد الحذاء إذ قالا عن الشعبى عن كعب وقد صح الإسناد إلى زبيد ولا أعلم من أنكر سماع الشعبى من كعب بل ورد في الطبراني تصريحه بالسماع منه فتكون على هذا رواية أبى حصين من المزيد.
* تنبيه: وقع عند ابن أبى عاصم في السنة في أحد الإسنادين من طريق الفضل بن دكين عن سفيان عن أبى حصين عن عاصم عن كعب بإسقاط الشعبى ووقع هذا الإسناد عنده في الصحابة وكذا عند غيره كعبد بن حميد في المسند ذكر الساقط وكذا ذكر في السنة في السند الآخر وقد أغفل هذا مخرج الكاب ولم يبد أي قول.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 160:
من طريق النعمان بن عبد السلام ثنا أبو سلمة السراج عن مطر الوراق عن الحسن عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصوم جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار".
والحسن ورد سماعه من كعب في حديث الفدية. ومطر ضعفه النسائي وابن معين والقطان وابن سعد وأبو داود وغيرهم وهو إلى الضعف أقوى ممن قواه.
* وأما رواية أبى بكر بن بشير عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 162 والأوسط 3/ 139:
من طريق عبد الملك بن أبى جميلة يحدث عن أبى بكر بن بشير عن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان عليك أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منه ولا يرد على الحوض ومن دخل عليهم فلم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ولا دم نبتا من سحت كل لحم ودم نبتا من سحت فالنار أولى بهما يا كعب بن عجرة الناس غاديان ورائحان فغاد في فكاك رقبة فمعتقها وغاد فموبقها. يا كعب بن عجرة الصلاة برهان والصوم جنة والصدقة تذهب الخطيئة كما تذهب الجليد على الصفا" قال
الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبى بكر بن بشير إلا عبد الملك تفرد به معتمر". اهـ. وعبد الملك قال فيه أبو حاتم: مجهول.
* وأما رواية إسحاق بن كعب بن عجرة عنه:
ففي الطبراني الكبير 19/ 145 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 353:
من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: "يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمشتر نفسه فمعتقها وبائع نفسه فمهلكها يا كعب الصلاة برهان والصوم جنة والصدقة تطفىء غضب الرب كما يطفئ الماء النار" الحديث وإسحاق مجهول.
1384/ 125 - وأما حديث سلامة بن قيصر:
فرواه أبو يعلى 1/ 428 والطبراني في الكبير 7/ 64 والأوسط 3/ 271 وأبو نعيم في الصحابة 3/ 1357 وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 280:
من طريق ابن لهيعة قال: حدثنا زبان بن فائد عن لهيعة بن عقبة عن عمرو بن ربيعة الحضرمى قال: سمعت سلامة بن قيصر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يومًا ابتغاء وجه الله أبعده الله من جهنم بعد غرابٍ طار وهو فرخ حتى مات هرما". والسياق للطبراني وقال عقبه: "لا يروى هذا الحديث عن سلامة بن قيصر إلا بهذا الإسناد تفرد به: ابن لهيعة". اهـ. وابن لهيعة ضعيف وشيخه أشد منه.
تنبيهان:
الأول: وقع في الكبير للطبراني "زيان بن خالد" صوابه: "ما تقدم".
الثانى: وقع في المعرفة لأبى نعيم زبان بن خالد بالباء الموحدة.
1385/ 126 - وأما حديث بشير بن الخصاصية:
فرواه ابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 269 والطبراني في الكبير 2/ 45:
من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن جرى بن كليب عن بشير بن الخصاصية قال: وحدثنا أصحابنا عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرويه عن ربه تعالى: "الصوم جنة يجن بها عبدى من النار والصوم لى وأنا أجزى به يدع طعامه وشهوته من أجلى والذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم عند الله عز وجل يوم القيامة أطيب من ريح المسك".
وجرى قال فيه ابن المدينى مجهول. لا أعلم روى عنه غير قتادة وقال أبو حاتم: "شيخ لا يحتج بحديثه هو مثل عمارة بن عبد، وحجية بن عدى وشريح بن النعمان هم