الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف
قال: وفي الباب عن جابر
1542/ 90 - وحديثه.
رواه عنه جعفر بن محمد وعطاء.
* أما رواية أبى الزبير عنه:
فتقدمت في باب برقم (10).
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي أبى داود 2/ 478 وأحمد 3/ 326 والدارمي 1/ 384 والطحاوى في المشكل 3/ 232 والعقيلى 1/ 18 والحاكم 1/ 460 والبيهقي 5/ 122:
من طريق أسامة بن زيد الليثى أن عطاء بن أبى رباح حدثه أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل عرفة موقف وكل مزدلفة موقف" وهذا لفظ الطحاوى وعند الحاكم: "كل فجاج مكة طريق ومنحر" والليثى لا يحتج به متى انفرد وقد عد هذا من ذاك كما في العقيلى.
قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات
قال: وفي الباب عن أسامة بن زيد
1543/ 91 - وحديثه:
رواه عنه الشعبي وابن عباس وعطاء مولى بن سباع ومجاهد وعروة.
* أما رواية الشعبي:
ففي مسند أحمد 5/ 206 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 277 و 278:
من طريق همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبى عن أسامة أنه حدثه قال كنت: "ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفات فلم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جمعا" وقد أعله أبو حاتم بقوله: "هذا الحديث خطأ. الشعبى لم يسمع من أسامة شيئًا فيما أعلم". اهـ. مع أن صيغة السماع قد وردت في الحديث فالظاهر أن إيرادها كائنة من بعض الرواة في الأسناد غلطًا لا أن الشعبى قالها إذ لو كانت ثابتة عنه لما صح أن يقول أبو حاتم عبارته السابقة.
* وأما رواية ابن عباس عنه:
ففي النسائي 5/ 257 وأحمد 5/ 201 و 206 و 207 والطبراني في الكبير 1/ 169 والحربى في غريبه 3/ 911 وابن خزيمة 4/ 265 والبيهقي في الكبرى 5/ 119
من طرق عدة إلى ابن عباس أن أسامة بن زيد قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم رديفه فجعل يكبح راحلته حتى أن ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرحل وهو يقول: "يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس في إيضاع الابل". والسياق للنسائي.
والحديث في البخاري 3/ 404 ومسلم 2/ 936 من مسند ابن عباس ولم يصب الحافظ في النكت الظراف حيث زعم أن ابن عباس قال فيه عن أسامة والصواب أنه جعله من مسنده وممن رواه عن ابن عباس مقسم وكريب وعطاء وقيس بن سعد وشعبة قد اختلف فيه على كريب وعطاء أما الخلاف فيه على كريب فتقدم ذكر ذلك في الصلاة.
وأما الخلاف فيه على عطاء فقال: عنه قيس بن سعد عن ابن عباس عن أسامة وقال عبد الملك بن أبى سليمان عنه عن ابن عباس رفعه ومرة يقول عبد الملك عن عطاء قال: قال: أسامة. وعطاء لا سماع له من أسامة كما قال أبو حاتم. ورواية قيس أقدم إذ هو أقوى من عبد الملك مع وجدان الخلاف على عبد الملك.
* وأما رواية عروة عنه:
ففي البخاري 3/ 517 ومسلم 2/ 936 وأبى عوانة المفقود منه ص 733 والنسائي 5/ 258 و 265 وابن ماجه 2/ 1004 وأحمد 5/ 205 و 210 والدارمي 1/ 385 وابن سعد 2/ 180 والبيهقي 5/ 119 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 369:
من طريق مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سئل أسامة وأنا جالس: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع قال: "كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص" قال هشام: والنص فوق العنق.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي مسلم 2/ 936 وأبى عوانة المفقود منه ص 375 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 369 والطبراني في الكبير 1/ 161.
من طريق الزهرى عن عطاء مولى سباع عن أسامة بن زيد: "أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة فلما جاء الشعب أناخ راحلته. ثم ذهب إلى