المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٣

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الزكاة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في زكاة الذهب والورق

- ‌قوله: باب (4) زكاة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في زكاة البقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب

- ‌قوله: باب (8) ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في زكاة العسل

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول

- ‌قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفي الركاز الخمس

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الخرص

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء

- ‌قوله: باب (22) ما جاء من تحل له الزكاة

- ‌قوله: باب (23) ما جاء من لا تحل له الصدقة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في كراهية الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومواليه

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في فضل الصدقة

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في حق السائل

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌قوله: باب (34) في نفقة المرأة من بيت زوجها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في النهي عن المسألة

- ‌كتاب الصيامعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل شهر رمضان

- ‌قوله: باب (2) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والإفطار له

- ‌قوله: باب (6) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌قوله: باب (10) ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار

- ‌قوله: باب (12) ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في تعجيل الإفطار

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في بيان الفجر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في فضل السحور

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في كراهية الصوم في السفر

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في الرخصة في السفر

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كفارة الفطر في رمضان

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في السواك للصائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الكحل للصائم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في القبلة للصائم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في إفطار الصائم المتطوع

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في وصال شعبان برمضان

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في صوم يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في صوم الإثنين والخميس

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس

- ‌قوله: باب (46) لما فضل صوم عرفة

- ‌قوله: باب (47) كراهية صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

- ‌قوله: باب (53) ما جاء فما صيام ستة أيام من شوال

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في صوم الدهر

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر

- ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

- ‌قوله: باب (60) كراهية الحجامة للصائم

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في كراهية الوصال للصائم

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في الاعتكاف

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ليلة القدر

- ‌وقوله: باب (79) ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه

- ‌قوله: باب (81) ما جاء في قيام شهر رمضان

- ‌قوله: باب (83) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل

- ‌كتاب الحج

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في حرمة مكة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج

- ‌قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (8) ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في إفراد الحج

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التمتع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في التلبية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في رفع الصوت بالتلبية

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم إذا لم يجد الإزار والنعلين

- ‌قوله: باب (21) ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الحجامة للمحرم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء كراهية تزويج المحرم

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها

- ‌قوله: باب (33) ما جاء كيف الطواف

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الطواف راكبًا

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌قوله: باب (50) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل

- ‌قوله: باب (60) ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس

- ‌قوله: باب (61) ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا

- ‌قوله: باب (64) ما جاء كيف ترمي الجمار

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمي الجمار

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في إشعار البدن

- ‌قوله: باب (71) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ركوب البدنة

- ‌قوله: باب (74) ما جاء في الحلق والتقصير

- ‌قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي

- ‌قوله: باب (77) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة

- ‌قوله: باب (78) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج

- ‌قوله: باب (79) ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة

- ‌قوله 8 باب (81) ما جاء في نزول الأبطح

- ‌قوله: باب (83) ما جاء في حج الصبي

- ‌قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت

- ‌قوله: باب (86) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا

- ‌قوله: باب (94) ما جاء في عمرة ذي القعدة

- ‌قوله: باب (95) ما جاء في عمرة رمضان

- ‌قوله: باب (97) ما جاء في الاشتراط في الحج

- ‌قوله: باب (99) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة

- ‌قوله: باب (101) ما جاء من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت

- ‌قوله: باب (102) ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا

- ‌قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في عيادة المريض

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في النهى عن التمنى للموت

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التعوذ للمريض

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في الحث على الوصية

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الوصية بالثلث والربع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده

- ‌قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في غسل الميت

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الغسل من غسل الميت

- ‌قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان

- ‌قوله: باب (19) منه

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في كراهية النوح

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كراهية البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في المشى أمام الجنازة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في الصلاة على الميت

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت

- ‌قوله: باب (45) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌قوله: باب (47 ما جاء في الصلاة على القبر

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌قوله: باب 49 ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في القيام للجنازة

- ‌قوله: باب (52) الرخصة في ترك القيام

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الثوب الواحد يلقى تحت الميت في القبر

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في تسوية القبور

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في كراهية المشى على القبور والجلوس عليها والصلاة إليها

- ‌قوله: باب (59) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في الثناء الحسن للميت

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا

- ‌قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون

- ‌قوله: باب (67) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه

- ‌كتاب النكاحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر

- ‌قوله: باب (69) ما جاء في الصلاة على المديون

- ‌قوله 4 باب (2) ما جاء في النهى عن التبتل

- ‌قوله: باب (3) ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النظر إلى المخطوبة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح

- ‌قوله: (7) ما جاء فيما يقال للمتزوج

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الوليمة

- ‌قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة

- ‌قوله: (12) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا نكاح إلا بولي

- ‌قوله: باب (15) ما جاء لا نكاح إلا ببينة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في خطبة النكاح

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في استئمار البكر والثيب

- ‌قوله: (19) ما جاء في إكراه اليتيمة على التزويج

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في نكاح العبد بغير إذن سيده

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في مهور النساء

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها

- ‌قوله: باب (28) ما جا في المحلل والمحلل له

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في تحريم نكاح المتعة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهي عن نكاح الشغار

- ‌قوله: باب (31) ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الرجل يشترى الجارية وهى حامل

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية مهر البغي

- ‌قوله: باب (38) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في العزل

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية العزل

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها

الفصل: ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

من طريق عيسى بن يونس وغيره حدثنا الأوزاعى عن حسان بن عطية عن أبى كبشة السلولى سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة".

قال حسان: "فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة". والسياق للبخاري.

* وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:

فروها أبو داود 2/ 615 والنسائي 5/ 65 وأحمد 2/ 179:

من طريق حسين المعلم وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا "لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها" والسند حسن وقد خرجه أحمد مطولاً مشتملاً على أحكام عدة تأتى ويأتى بسط ذلك في كتاب الرضاع باب رقم (8).

1238/ 73 - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في باب برقم 28.

‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

قال: وفي الباب عن أبي سعيد وابن عباس وجد الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وثعلبة بن أبي صعير وعبد الله بن عمرو

1239/ 74 - أما حديث أبى سعيد:

فرواه البخاري 3/ 371 ومسلم 2/ 378 و 379 وأبو داود 2/ 267 و 268 و 269 والترمذي 3/ 50 والنسائي 5/ 51 و 52 و 53 وابن ماجه 1/ 585 وأحمد 3/ 23 و 73 و 98 وأبو يعلى 2/ 76 وأبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص75 و 76 و 77 والطيالسى كما في المنحة 1/ 178 والدارقطني في السنن 2/ 146 وابن خزيمة 4/ 86 و 87 و 88 و 89 وابن حبان 5/ 128 وابن أبى شيبة 3/ 63 وعبد الرزاق 3/ 316 والدارمي 1/ 330 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 63 والطحاوى 2/ 41 و 42 في شرح المعانى والمشكل 9/ 22 و 35 والبيهقي 4/ 160 و 164 و 165والحميدي في مسنده 2/ 334 وابن سعد في الطبقات 1/ 248 والحاكم 1/ 411:

من طريق زيد بن أسلم وغيره عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا

ص: 1206

نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك صاعًا من طعام أو صاعًا من أقط أو صاعًا من شعير أو صاعًا من تمر أو صاعًا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبى سفيان حاجًّا أو معتمرًا فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إنى أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعًا من تمر. فأخذ الناس بذلك. قال أبو سعيد: فأنا لا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبدًا ماعشت". والسياق لمسلم.

وعامة الرواة رووه عن زيد بن أسلم كما تقدم إلا ما وقع في الطيالسى من طريق زهير بن محمد عن زيد إذ وقع عن عطاء عن أبى سعيد فالله أعلم أهذا خلاف على زيد والواهم عنه زهير أم وقع ذلك غلط في الإخراج فإنى لم أر رواية زهير إلا عند الطيالسى.

1240/ 75 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة والحسن ومحمد بن سيرين وعطاء.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي أبى داود 2/ 262 وابن ماجه 1/ 585 والدارقطني في السنن 2/ 152 والبيهقي 4/ 163والدارقطني أيضًا في المؤتلف 3/ 1218:

من طريق سيار بن عبد الرحمن عن عكرمة عن ابن عباس قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"، وسيار قال فيه أبو زرعة: لا بأس به وقال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان وابن خلفون في ثقاتهما فهو حسن.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي أبى داود 2/ 272 والنسائي 5/ 50 وأحمد 1/ 228 و 251 وابن أبى شيبة في المصنف 3/ 61 والدارقطني في السنن 2/ 152 والبيهقي 4/ 168 والبزار كما في زوائده 1/ 430:

من طريق حميد الطويل أخبرنا عن الحسن قال: خطب ابن عباس رحمه الله في آخر رمضان على منبر البصرة فقال: أخرجوا صدقة صومكم فكأن الناس لم يعلموا فقال: من هاهنا من أهل المدينة؟ قوموا إلى إخوانكم فعلموهم فإنهم لا يعلمون فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعًا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك،

ص: 1207

ذكر أو أنثى، صغيرًا وكبيرًا فلما قدم على رضي الله عنه رأى رخص السعر قال: قد أوسع الله عليكم فلو جعلتموه صاعًا من كل شىء. قال حميد: وكان الحسن يرى صدقة رمضان على من صام". والسياق لأبى داود.

والسند ضعيف، الحسن لا سماع له من ابن عباس كما قال ذلك النسائي وأحمد وابن المدينى والبخاري وأبو حاتم وابن معين والبزار.

وما ورد في بعض الروايات بلفظ يدل على خلاف ذلك مثل قوله: "خطبنا ابن عباس" فقد أجاب عن هذه الصيغة البخاري ففي علل المصنف ص109 ما نصه:

"سألت محمدًا عن حديث الحسن: خطبنا ابن عباس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض صدقة الفطر " فقال: روى غير يزيد بن هارون عن حميد عن الحسن قال: خطب ابن عباس وكأنه رأى هذا أصح. وإنما قال محمد هذا لأن ابن عباس كان بالبصرة في أيام على والحسن البصرى في أيام عثمان. وعلى كان بالمدينة". اهـ.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي النسائي 5/ 50 والدارقطني في السنن 2/ 144 والبيهقي في الكبرى 4/ 168:

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن ابن عباس قال: أمرنا أن نعطى صدقة رمضان عن الصغير والكبير، والحر والمملوك صاعًا من طعام، من أدى برًّا قبل منه ومن أدى شعيرًا قبل منه، ومن أدى زبيبًا قبل منه، ومن أدى سلتًا قبل منه قال: وأحسبه قال: ومن أدى دقيقًا قبل منه، ومن أدى سويقًا قبل منه". والسياق للدارقطني.

وفى الحديث علتان: الانقطاع وتقدم الكلام عليها والخلاف في الرفع والوقف، فرفعه عبد الأعلى وعبد الوهاب الثقفي. خالفهم عبد الرزاق إذ رواه عن هشام ووقفه على ابن عباس والظاهر ترجيح رواية الرفع.

والحديث ضعيف، ابن سيرين لا سماع له من ابن عباس كما قال أحمد وابن المدينى وابن معين وغيرهم وذكر ابن أبى حاتم في العلل 1/ 216 عن أبيه أنه قال:"هو حديث منكر" والظاهر أن ذلك عائد إلى عدم سماع محمد بن سيرين من ابن عباس وانظر كلام ابن المدينى على هذه الرواية والرواية السابقة في علله ص64 و 65.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي سنن البيهقي الكبرى 4/ 172 والعقيلى في الضعفاء 4/ 216 و 217:

ص: 1208

من طريق يحيى بن عباد وكان من خيار الناس ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر صارخًا ببطن مكة ينادى أن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم صغيرًا أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، حرًّا أو مملوكًا، حاضرًا أو باديًا، صاع من شعير أو تمر" والحديث أعله البيهقي بقوله:"وهذا حديث ينفرد به يحيى بن عباد عن ابن جريج هكذا وإنما رواه غيره عن ابن جريج عن عطاء من قوله في المدين وعن ابن جريج عن عمرو بن شعيب مرفوعًا". اهـ.

فكأن البيهقي يشير إلى ما رواه ابن أبى شيبة في المصنف 3/ 62:

من طريق محمد بن بكر عن ابن جريج عن عطاء قال: " مُدِّان من قمح أو صاع من تمر أو شعير " ولا شك أن محمد بن بكر أقوى من ابن عباد، ابن عباد ضعيف ضعفه الدارقطني وقال أبو عبيد الآجرى في أسئلته 2/ 117 "سألت أبا داود عن يحيى بن عباد السعدى فقال لا أعرفه فقلت له حدث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر فأنكر الحديث". اهـ.

فبان بما تقدم أن رواية الرفع منكرة.

وقد اختلف فيه على ابن جريج وذلك في الوصل والإرسال فوصله عنه من تقدم، خالفه عبد الرزاق إذ أرسله فقال عنه عن عمرو بن شعيب رفعه.

وقد صوب العقيلى رواية الإرسال.

1241/ 76 - وأما حديث جد الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب:

فرواه أحمد 4/ 79 وابن أبى شيبة 3/ 33 وأبو عبيد في الأموال ص597 والبخاري في التاريخ 2/ 271 والبزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 374 و 375 والطبراني في الكبير 6/ 43 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1270:

من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن منير بن عبد الله عن أبيه عن سعد بن أبى ذباب قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقلت: "يا رسول الله اجعل لقومى ما أسلموا عليه من أموالهم قال: ففعل واستعملنى عليهم ثم استعملنى أبو بكر من بعده ثم استعملنى عمر من بعده قال: فقدم على قومه فقال لهم في العسل زكاة فإنه لا خير في مال لا يزكى قالوا له: كم ترى؟ قال: العشر فأخذ منهم العشر فقدم به على عمر وأخبره بما صنع فأخذه عمر فباعه فجعله في صدقات المسلمين". والسياق لأبى عبيد.

ص: 1209

والحديث ضعفه الحافظ في المصدر السابق إذ قال: "منير ضعيف". اهـ. وقد وقع في إسناده اختلاف على الحارث فقال عنه صفوان بن عيسى ما تقدم. إلا أن صفوان أحيانًا يقول الحارث بن عبد الرحمن كما في غالب المصادر وحينًا يقول الحارث بن عبد الله كما وقع عند أبى نعيم في المعرفة خالفه عبد الرحمن بن إسحاق إذ خالفه عبد الرحمن بن إسحاق إذ قال عن ابن أبى ذباب عن أبيه عن جده. وصوب البخاري في التاريخ رواية صفوان وذلك كذلك إذ قد ذكر أن صفوان بن عيسى تابعه على روايته أنس بن عياض.

* تنبيهان:

الأول: وقع في المعرفة لأبى نعيم تحريف في اسم منير وكنية أنس بن عياض وما أكثر ما يقع فيها من ذلك ففيها "منين" صوابه ما تقدم ووقع أيضًا "أبو ضمر" صوابه "أبو ضمرة".

الثانى: الحديث غير صريح في الباب إلا أن يؤخذ ذلك من العموم الكائن في طلب استعماله. إلا أن مما يرجح كون الحديث هو ما ذكرته أمران:

الأول: ما وقع في ترجمة الحارث أن جده اسمه سعد كما اختار ذلك المزى في التهذيب 5/ 253.

والثانى: ما ذكره الحافظ في الإصابة 2/ 24 عن البغوى أنه لا يعلم له من الرواية غير هذا الحديث. وقد سكت الحافظ عما نقله عن البغوى فغلب على الظن ما تقدم وزد على ذلك أن سعدًا قد شهد له بالصحبة ابن حبان في الثقات 3/ 153 وهو صنيع أحمد في مسنده والطبراني في الكبير وقبلهم البخاري في التاريخ.

1242/ 77 - وأما حديث ثعلبة بن أبى صعير:

فرواه أبو داود 2/ 270 و 271 وأحمد 5/ 432 وعبد الرزاق 3/ 318 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 45 والمشكل 9/ 30 و 31 وابن خزيمة 4/ 87 والبخاري في التاريخ 5/ 36 و 37 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 451 و 452 و 5/ 65 والفسوى في المعرفة والتاريخ 1/ 253 والطبراني في الكبير 2/ 87 والدارقطني 2/ 147 و 148 والحاكم 3/ 279 وأبو نعيم في المعرفة 1/ 491 و 492 والبيهقي في الكبير 4/ 167 والطوسى في مستخرجه 3/ 285 وابن جميع في معجمه ص287 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 585:

من طريق الزهرى عن ثعلبة بن عبد الله بن أبى صعير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ص: 1210

"صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد، ذكر أو أنثى أما غنيكم فيزكيه الله وأما فقيركم فيرد الله تعالى عليه أكثر مما أعطى".

وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى ومن أي مسند هو.

فرواه عنه النعمان بن راشد وابن جريج ومعمر وسفيان بن حسين وشعيب وبكر بن وائل ويحيى بن جرجة ومالك ويونس وعقيل وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر.

أما النعمان فقد اضطربت الأقوال فيه: فروى عنه ما تقدم وروى عنه أنه قال عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله عن أبيه على الشك وقال ابن صعير عن أبيه وقال ثعلبة بن صعير عن أبيه أو عبد الله بن ثعلبة بالشك. وقال ثعلبة بن أبى صعير عن أبيه وقال ابن أبى صعير عن أبيه. علمًا بأن الراوى عنه حماد بن زيد فهذا الاختلاف يحمله هو وقد وصفه الإمام أحمد في العلل 2/ 32 بأنه مضطرب الحديث. هذا أمر. والأمر الآخر أنه خالف كبار أصحاب الزهرى مثل شعيب ومالك. والأمر الثالث أن ابن رجب في شرح العلل 2/ 613 و 614 قسم أصحاب الزهرى إلى خمس طبقات فذكر النعمان في الطبقة الثانية وقد وصفهم بقوله: "الطبقة الثانية: أهل الحفظ والإتقان لكن لم تطل صحبتهم للزهرى وإنما صحبوه مدة يسيرة ولم يمارسوا حديثه وهم في إتقانه دون الطبقة الأولى" إلخ إلا أن عد ابن رجب النعمان في هذه الطبقة لا يتأتى ذلك مع ما تقدم عن الإمام أحمد إذ قد ذكر في هذه الطبقة الليث والأوزاعى وذويهم. وقد سبق ابن رجب إلى هذا التقسيم الحازمي في شروط الأئمة.

وأما ابن جريج فقال عن عبد الله بن ثعلبة. ووافق ابن جريج على ذلك يحيى بن جرجة إلا أن يحيى بن جرجة قال عبد الله بن ثعلبة بن أبى صعير. وأما معمر فاختلف الرواة عنه فقال عنه عبد الرزاق عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة. خالفه سفيان إذ قال عنه عن الزهرى عن ابن أبى صعير عن أبى هريرة. وقال عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر عن الزهرى عن أبى هريرة أظنه أن النبي صلى الله عليه وسلم. وأوثق الرواة عن معمر، ابن المبارك.

وروى عن معمر أنه قال: "وبلغنى عن الزهرى أنه كان يرفعه". اهـ.

فهذا يدل على قدح رواية الرفع عن معمر. ورواه سفيان عن الزهرى بدون ذكر معمر كما عند الدارقطني إلا أن الظاهر أنه دلسه بإسقاط معمر فقد قال بعد "أخبرت عن الزهرى". اهـ.

ص: 1211

* وأما رواية سفيان بن حسين عنه:

فقال عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة وسفيان ضعيف فيه.

وأما يونس ومالك: فقال عنه عن عبد الله بن ثعلبة قال يونس العذرى وقال مالك بن صعير. ويونس ومالك لم أر سياقهما لمتن الحديث إنما ذكرهما البخاري في التاريخ في معرض ذكره للاختلاف الكائن في شيخ الزهرى.

وأما عقيل وعبد الرحمن بن خالد فخالفا جميع من تقدم إذ قالا عن الزهرى عن سعيد بن المسيب مرسلاً ووافقهما إبراهيم بن سعد ويونس والظاهر أن هذا أصح طرق الحديث فروايتهم مقدمة على رواية بكر بن وائل ولم يصب مخرج مشكل الآثار إذ صححها.

ثم بعد نهاية كتابة هذه الأحرف نظرت في نصب الراية 2/ 408 فرأيته نقل كلام الدارقطني في العلل ومرجحًا هذا الوجه إذ قال: "وأصحها عن الزهرى عن سعيد بن المسيب مرسلاً" فخررت ساجدًّا لله شكرًا لما مَنَّ وعلَّم كما وجدت فيها أيضًا عن أحمد تقديمه لمن أرسل كالرواية المرسلة عن معمر وذكر أن ابن جريج رواه أيضًا مرسلاً. وأما بكر بن وائل فقال عنه عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه.

وأما شعيب فقال عن الزهرى حدثنى عبد الله بن ثعلبة بن صعير خالفه بحر بن كنيز إذ وقفه وليس بشىء إذ هو متروك.

ومن خلال ما تقدم يظهر أن منهم من جعل الحديث من مسند عبد الله بن ثعلبة وهى رواية عن النعمان بن راشد ورواية ابن جريج ويحيى بن جرجة.

ومنهم من قال خلاف ذلك ومنهم من جعله من مسند أبى هريرة ومنهم من أرسل وهم المقدمون. كما سبق ويتخرج على الخلاف السابق في شيخ الزهرى هل الكل واحد وقع فيه الخلاف السابق أم ذلك أكثر يظهر من صنيع البخاري أن الكل واحد. ويظهر من صنيع ابن أبى عاصم في الصحابة أنهم متعددون فقد ذكره في ثلاثة مواضع من كتابه. وأما أبو نعيم في المعرفة فقد ذكر الخلاف مختصرًا ولم يرجح. والظاهر من ذلك كله قول البخاري وقد حذا حذوه الفسوى في التاريخ.

1243/ 78 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه الترمذي 3/ 51 والدارقطني في السنن 2/ 141 و 142 والبيهقي 4/ 172 وأبو

ص: 1212