الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق الدراوردى عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم عن نافع بن
جبير عنه بنحو رواية سليمان وإسناده حسن.
1463/ 10 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه محمد بن زياد وأبو عياض.
* أما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي مسلم 2/ 975 والنسائي 5/ 110 وابن خزيمة 4/ 129 والبيهقي 2/ 281 و 4/ 264 وابن جرير في التفسير 7/ 50:
من طريق الربيع بن مسلم القرشى عن محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا" فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قالها ثلاثًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم. ثم قال: ذرونى ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشىء فأتوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شىء فدعوه". والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى عياض عنه:
ففي التفسير لابن جرير 7/ 49 و 50 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 370 والدارقطني 2/ 282 والطحاوى في المشكل 4/ 110 وأحكام القرآن 2/ 5 والمروزى في السنة ص 35.
من طريق إبراهيم بن مسلم الهجرى عن أبى عياض عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس كتب عليكم الحج فقام رجل فقال: في كل عام يا رسول الله، فأعرض عنه ثم عاد فقال: في كل عام يا رسول الله، قال: ومن القائل؟ قالوا: فلان قال: والذى نفسى بيده لو قلت: نعم لوجبت ولو وجبت ما أطقتموها ولو لم تطيقوها لكفرتم. فأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} . والسياق لابن جرير.
والهجرى الأكثر على ضَعفِه ضعّفَه الثورى وابن معين وأبو حاتم والنسائي وغيرهم.
قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفي الباب عن أنس وعبد الله بن عمرو وابن عمر
1464/ 11 - أما حديث أنس:
فرواه البخاري 3/ 600 ومسلم 2/ 916 وأبو داود 2/ 506 والترمذي 3/ 170
والطوسى 4/ 29 و 30 وأحمد 3/ 134 و 245 و 256 وابن حبان 6/ 31 والبيهقي 4/ 345 وابن سعد في الطبقات 2/ 171 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 79:
من طريق همام عن قتادة سألت أنسًا رضي الله عنه كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "أربعًا، عمرة الحديبية في ذى القعدة حيث صده المشركون وعمرة من العام المقبل في ذى القعدة حيث صالحهم وعمرة الجعرانة إذ قسم غنمية أراه حنين قلت: كم حج قال: واحدة". والسياق للبخاري.
1465/ 12 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أحمد 2/ 180 والفاكهى في تاريخ مكة 5/ 83 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 374 والبيهقي 5/ 105 وابن أبى شيبة 4/ 342:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: "اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عمر كل ذلك يلبى حتى تسلم الحجر". والسياق للفاكهى.
وحجاج ضعيف وقد ضعف البيهقي الحديث من أجله.
وقد اختلف فيه على حجاج فقال عنه حفص بن غياث بما تقدم. ورواه غيره عنه عن عطاء عن ابن عباس والظاهر أن هذا الخلاف منه.
1466/ 13 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 3/ 599 ومسلم 2/ 917 وأبو داود 2/ 505 والترمذي 3/ 266 والطوسى 4/ 203 والنسائي في الكبرى 2/ 470 وأحمد 2/ 70 و 128 و 129 و 139 و 155 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 70:
من طريق منصور عن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة ثم قال له كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعًا إحداهن في رجب فكرهنا أن نرد عليه قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة فقال عروة يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن قالت: ما يقول: قال: يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر في رجب قط". والسياق للبخاري.