الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية داود بن أبى عاصم عنه:
ففي أحمد 2/ 24 و 59 وأبى يعلى 5/ 282 و 305 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 229 و 230:
من طريق سعيد بن السائب الطائفى عن داود بن أبى عاصم: أنه لقى ابن عمر بمنى فسأله عن الصلاة في السفر فقال: ركعتين فقال: كيف ترى ونحن هاهنا فأخذته عند ذلك ضجرة فقال: ويحك هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: نعم وآمنت به، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج صلى مكانهم فصل إن شئت أو دع". والسياق لابن جرير وسعيد ثقة.
* وأما رواية سعيد جبير عنه:
ففي مسلم 2/ 937 و 938 وأبى داود 2/ 376 و 377 والترمذي 3/ 226 والنسائي 5/ 260 وأحمد 1/ 280 و 2/ 2 و 3 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 153:
من طريق سلمة بن كهيل وغيره عن سعيد بن جبير أنه صلى المغرب بجمع والعشاء بإقامة ثم حدث عن ابن عمر أنه صلى مثل ذلك. وحدث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك". والسياق لمسلم.
1537/ 85 - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في كتاب الصلاة برقم 391.
قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها
قال: وفي الباب عن علي وعائشة وجبير بن مطعم والشربد بن سويد الثقفي
1538/ 86 - أما حديث على:
فرواه أبو داود 2/ 472 والترمذي 3/ 223 وابن ماجه 2/ 1002 وأحمد 1/ 72 و 75 و 76 و 81 و 98 و 156 و 157 والبزار 2/ 122 و 164 وأبو يعلى 1/ 187 و 276 وابن الجارود ص170 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 389 و 5/ 37 والحربى في غريبه 3/ 1024 والطوسى في مستخرجه 4/ 123 والدارقطني في العلل 4/ 16 وابن خزيمة 4/ 262 والبيهقي 5/ 122 وابن جرير في التفسير 2/ 163 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 235 والمشكل 6/ 364 وأحكام القرآن 2/ 12 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 224 و 225:
من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة عن زيد بن على عن أبيه عن عبيد الله بن أبى رافع عن على بن أبى طالب صلى الله عليه وسلم قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: "هذه عرفة. وهذا هو الموقف. وعرفة كلها موقف" ثم أفاض حين غربت الشمس وأردف أسامة بن زيد وجعل يشير بيده على هينته والناس يضربون يمينًا وشمالاً يلتفت إليهم ويقول: "يا أيها الناس عليكم السكينة" ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعًا فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه وقال: "هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف" ثم أفاض إلى وادى محسر. فقرع ناقته فخبت حتى جاوز الوادى فوقف وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحر فقال: "هذا المنحر. ومنى كلها منحر" واستفتته جارية شابة كان خثعم. فقالت: إن أبى شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج أفيجزئ أن أحج عنه قال: "حجى عن أبيك" قال: "ولوى عنق الفضل". فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق بن عمك قال: "رأيت شابًّا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما" ثم أتاه رجل فقال. يا رسول الله إنى أفضت قبل أن أحلق قال: "احلق أو قصر ولا حرج" قال: وجاء آخر فقال: يا رسول الله إنى ذبحت قبل أن أرمى قال "ارم ولا حرج" قال: ثم أتى البيت فطاف به ثم أتى زمزم فقال: "يا بنى عبد المطلب لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت". والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على عبد الرحمن بن الحارث. فثقات أصحابه كالثورى والدراوردى والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم رووه عنه كما تقدم خالفهم إبراهيم بن إسماعيل إذ قال عنه عن عبيد الله عن أبيه أبى رافع عن على وهو ضعيف جدًّا وله رواية أخرى يرويها موافقًا لمن تقدم وكلتا روايتيه عند ابن جرير.
خالف الجميع يحيى بن عبد الله بن سالم إذ قال عنه عن زيد بن على عن أبيه عن على فأسقط من الإسناد عبيد الله وهى رواية مرجوحة.
1539/ 87 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري 3/ 515 و 8/ 186 ومسلم 2/ 893 و 894 وأبو عوانة المفقود منه ص 366 و 367 وأبو داود 2/ 466 والترمذي 3/ 222 والنسائي 5/ 255 وابن ماجه 2/ 1004 وإسحاق2/ 194 وابن جرير في التفسير 2/ 163 وابن أبى حاتم في التفسير 2/ 354 والبيهقي 5/ 113:
من طريق على بن مسهر وغيره عن هشام بن عروة قال عروة: "كان الناس يطوفون
في الجاهلية عراة إلا الخمس، والحمس قريش وما ولدت وكانت الخمس يحتسبون على الناس يعطى الرجل الرجل الثياب يطوف بها وتعطى المرأة المرأة الثياب تطوف بها فمن لم يعطه الخمس طاف بالبيت عريانًا وكان يفيض جماعة الناس من عرفات ويفيض الخمس من جمع. قال وأخبرتنى عائشة رضي الله عنها أن هذه الآية نزلت في الحمس {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} قال: كانوا يفيضون من جمع فدفعوا إلى عرفات". والسياق للبخاري وتقرر أن قول الصحابي المتعلق بسبب النزول له حكم الرفع.
1540/ 88 - وأما حديث جبير بن مطعم:
فرواه عنه محمد ونافع وابن أبى حسين وعبد العزيز بن جريج.
* أما رواية محمد عنه:
فرواها البخاري 3/ 515 ومسلم 2/ 894 وأبو عوانة المفقود منه ص 318 والنسائي 5/ 255 وأحمد 4/ 80 و 84 والحميدي 1/ 255 والبزار 8/ 348 والأزرقى في تاريخ مكة 2/ 195 والفاكهى 5/ 35 والدارمي 1/ 348 وابن حبان 6/ 60 والبيهقي 5/ 113 والطحاوى في المشكل 3/ 237 وأحكام القرآن 2/ 173:
من طريق عمرو بن دينار حدثنا محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير بن مطعم قال: "أضللت بعيرَا لى فذهبت أطلبه يوم عرفة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة فقلت هذا والله من الخمس فما شأنه هاهنا". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على سفيان -راويه- عن عمرو بن دينار. فثقات أصحابه مثل ابن
المدينيّ وابن أبى شيبة وعمرو الناقد رووه عنه كما تقدم.
خالفهم الأزرقى إذ رواه عن جده عن ابن عيينة عن الزهرى عن محمد بن جبير عن أبيه به كما في تاريخه. ولا شك أن رواية ابن المدينى ومن تابعه مقدمة على هذا مع احتمال صحة الوجهين إنما رواية الأزرقى فيها غرابة.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أحمد 4/ 82 والبزار 8/ 349 وابن خزيمة 4/ 257 و 258 والفاكهى في تاريخ مكة 5/ 35 والطبراني في الكبير 2/ 136 والحاكم 1/ 464 و 482:
من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى عبد الله بن أبى بكر عن عثمان بن أبى سليمان بن جبير بن مطعم عن عمه نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل عليه وأنا واقف على بعير لى وهو واقف على بعير له بعرفات مع ناس من قومه
حتى دفع معهم". والسياق للبزار وقد عقب ذلك يقول: "هذا الحديث صحيح الإسناد". اهـ. والصواب أنه حسن من أجل ابن إسحاق والبزار إمام.
* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى حسين عنه:
ففي أحمد 4/ 82 والبزار 8/ 383 و 384 وابن حبان 6/ 62 وابن على 3/ 269 والبيهقي في الكبرى 9/ 295 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 206:
من طريق سعيد بن عبد العزيز التنوخى عن سليمان بن موسى عن عبد الرحمن بن أبى حسين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل عرفات موفف وارتفعوا عن عرنة وكل مزدلفة موتف وارتفعوا عن محسر وكل فجاج منى منحر وفى كل أيام التشريق ذبح".
وقد اختلف فيه على سعيد بن عبد العزيز فرواه عنه أبو نصر التمار عبدالملك بن عبد العزيز كما تقدم. خالفه أبو المغيرة وأبو اليمان كما عند أحمد إذ أسقطا ابن أبى حسين وغيره ولا شك أن سليمان لا سماع له من جبير بل قد قال البزار: أن ابن أبى حسين لا سماع له من جبير فتكون رواية أبى نصر على أقل أحوالها أنها من باب الانقطاع ورواية أبى المغيرة وأبى اليمان من باب الإعضال.
وعلى أىِّ الإسناد ضعيف.
* وأما رواية عبد العزيز بن جريج عنه:
ففي الكبير للطبراني 2/ 142:
من طريق ابن جريج أخبرنى أبى عن جبير بن مطعم قال: أضللت حمارًا يوم عرفة فانطلقت أطلبه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعيره واقف وذاك بعد ما أنزل عليه".
ووالد ابن جريج قال فيه الدارقطني: "مجهول" وقال البخاري: "لا يتابع على حديثه". اهـ وقد روى عنه ولده كما هنا وكذا روى عنه خصيف بن عبد الرحمن. علمًا بأنه تقدم في الطهارة أن الدارقطني من مذهبه أن الجهالة ترتفع عن الراوى إذا روى عنه اثنان فأكثر.
1541/ 89 - وأما حديث الشريد بن سويد:
فلم أجده إلا أن في مصنف عبد الرزاق 5/ 122 وجدت له حديثًا يتعلق بيوم الفتح.