الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* أما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن على 6/ 163:
من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن كرز بن وبرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "استلموا الحجر والركن فإن استلامهما يحطان الخطايا حظًا" وابن الفضل متروك.
* وأما رواية زيد بن جبير عنه:
ففي تالى التلخيص للخطيب 1/ 46:
من طريق أبى حذيفة حدثنا سفيان الثورى عن زيد بن جبير، قال: سمعت ابن عمر يقول: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يستلم الركن بمحجنه ثم يقبله" وأبو حذيفة موسى بن مسعود ضعيف.
قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر
قال: وفي الباب عن أيي بكر وابن عمر
1514/ 61 - أما حديث أبي بكر:
فرواه ابن أبى شيبة في المسند كما في المطالب العالية 2/ 38 والدارقطني في العلل 1/ 167 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 106.
قال ابن أبى شيبة: حدثنا خالد بن مخلد ثنا سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن عيسى بن طلحة عن رجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند الحجر فقال: إنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ثم قبله ثم حج أبو بكر رضي الله عنه فوقف عند الحجر ثم قال: "إنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك".
وقد اختلف فيه على سليمان بن بلال فقال عنه خالد بن مخلد ما تقدم وقد تابعه على ذلك عبد الله بن وهب وعبد الملك بن مسلمة.
خالفهم عبد الحميد بن أبى أويس إذ ساقه عن سليمان كذلك إلا أنه ذكر المبهم إذ قال عن سليمان عن شريك عن عيسى عن عمر عن أبى بكر. وقد صوب الدارقطني قول من أبهم ثم رأيت أن ابن وهب كما عند الفاكهى قال في روايته عن عيسى عن رجل حدثه عن عمر.
والحديث ضعيف لأن قول عيسى عن رجل وإن أمكن كونه صحابي إلا أن صورة
الإرسال فيه غير منفية وما وجدته بعد عن ابن وهب أصرح مما ذكره الدارقطني.
1515/ 62 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه الزبير بن عربى والزبير بن الخريت ونافع.
* أما رواية الزبير بن عربي عنه:
ففي البخاري 3/ 475 والترمذي 3/ 206 والنسائي 2/ 231 وأحمد 2/ 152: من طريق حماد بن زيد عن الزبير بن عربى قال: سأل رجل ابن عمر رضى الله عنهما عن استلام الحجر فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله قال: قلت: أرأيت إن زوحمت أرأيت إن غلبت قال: اجعل أرأيت باليمين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله". والسياق للبخاري.
* وأما رواية الزبير بن الخريت عنه:
ففي تاريخ مكة للفاكهى 1/ 112:
من طريق سعيد عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله يعنى الحجر.
والزبير لا سماع له من أحد من الصحابة فالإسناد منقطع.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 982 وابن خزيمة 4/ 212 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 114 وابن على في الكامل 6/ 244 والعقيلى في الضعفاء 4/ 113 وابن حبان في الضعفاء 2/ 272 والحاكم 1/ 454:
من طريق محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر قال: "استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه ووضع شفتيه عليه يبكى طويلاً فالتفت فإذا هو بعمر يبكى فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات". والسياق لابن خزيمة.
وقد ذكر أن في القلب من محمد بن عون شىء. وقد تركه غير واحد وقال البخاري فيه منكر الحديث. وقد ذكر العقيلى أنه لا يعرف إلا بهذا الحديث فما ذهب إليه الحاكم من تصحيحه للحديث وتبعه الذهبى غير سديد.