المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٣

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الزكاة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في زكاة الذهب والورق

- ‌قوله: باب (4) زكاة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في زكاة البقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب

- ‌قوله: باب (8) ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في زكاة العسل

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول

- ‌قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفي الركاز الخمس

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الخرص

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء

- ‌قوله: باب (22) ما جاء من تحل له الزكاة

- ‌قوله: باب (23) ما جاء من لا تحل له الصدقة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في كراهية الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومواليه

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في فضل الصدقة

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في حق السائل

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌قوله: باب (34) في نفقة المرأة من بيت زوجها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في النهي عن المسألة

- ‌كتاب الصيامعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل شهر رمضان

- ‌قوله: باب (2) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والإفطار له

- ‌قوله: باب (6) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌قوله: باب (10) ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار

- ‌قوله: باب (12) ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في تعجيل الإفطار

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في بيان الفجر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في فضل السحور

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في كراهية الصوم في السفر

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في الرخصة في السفر

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كفارة الفطر في رمضان

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في السواك للصائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الكحل للصائم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في القبلة للصائم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في إفطار الصائم المتطوع

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في وصال شعبان برمضان

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في صوم يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في صوم الإثنين والخميس

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس

- ‌قوله: باب (46) لما فضل صوم عرفة

- ‌قوله: باب (47) كراهية صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

- ‌قوله: باب (53) ما جاء فما صيام ستة أيام من شوال

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في صوم الدهر

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر

- ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

- ‌قوله: باب (60) كراهية الحجامة للصائم

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في كراهية الوصال للصائم

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في الاعتكاف

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ليلة القدر

- ‌وقوله: باب (79) ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه

- ‌قوله: باب (81) ما جاء في قيام شهر رمضان

- ‌قوله: باب (83) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل

- ‌كتاب الحج

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في حرمة مكة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج

- ‌قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (8) ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في إفراد الحج

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التمتع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في التلبية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في رفع الصوت بالتلبية

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم إذا لم يجد الإزار والنعلين

- ‌قوله: باب (21) ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الحجامة للمحرم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء كراهية تزويج المحرم

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها

- ‌قوله: باب (33) ما جاء كيف الطواف

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الطواف راكبًا

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌قوله: باب (50) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل

- ‌قوله: باب (60) ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس

- ‌قوله: باب (61) ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا

- ‌قوله: باب (64) ما جاء كيف ترمي الجمار

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمي الجمار

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في إشعار البدن

- ‌قوله: باب (71) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ركوب البدنة

- ‌قوله: باب (74) ما جاء في الحلق والتقصير

- ‌قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي

- ‌قوله: باب (77) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة

- ‌قوله: باب (78) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج

- ‌قوله: باب (79) ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة

- ‌قوله 8 باب (81) ما جاء في نزول الأبطح

- ‌قوله: باب (83) ما جاء في حج الصبي

- ‌قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت

- ‌قوله: باب (86) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا

- ‌قوله: باب (94) ما جاء في عمرة ذي القعدة

- ‌قوله: باب (95) ما جاء في عمرة رمضان

- ‌قوله: باب (97) ما جاء في الاشتراط في الحج

- ‌قوله: باب (99) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة

- ‌قوله: باب (101) ما جاء من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت

- ‌قوله: باب (102) ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا

- ‌قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في عيادة المريض

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في النهى عن التمنى للموت

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التعوذ للمريض

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في الحث على الوصية

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الوصية بالثلث والربع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده

- ‌قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في غسل الميت

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الغسل من غسل الميت

- ‌قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان

- ‌قوله: باب (19) منه

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في كراهية النوح

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كراهية البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في المشى أمام الجنازة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في الصلاة على الميت

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت

- ‌قوله: باب (45) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌قوله: باب (47 ما جاء في الصلاة على القبر

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌قوله: باب 49 ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في القيام للجنازة

- ‌قوله: باب (52) الرخصة في ترك القيام

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الثوب الواحد يلقى تحت الميت في القبر

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في تسوية القبور

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في كراهية المشى على القبور والجلوس عليها والصلاة إليها

- ‌قوله: باب (59) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في الثناء الحسن للميت

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا

- ‌قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون

- ‌قوله: باب (67) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه

- ‌كتاب النكاحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر

- ‌قوله: باب (69) ما جاء في الصلاة على المديون

- ‌قوله 4 باب (2) ما جاء في النهى عن التبتل

- ‌قوله: باب (3) ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النظر إلى المخطوبة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح

- ‌قوله: (7) ما جاء فيما يقال للمتزوج

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الوليمة

- ‌قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة

- ‌قوله: (12) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا نكاح إلا بولي

- ‌قوله: باب (15) ما جاء لا نكاح إلا ببينة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في خطبة النكاح

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في استئمار البكر والثيب

- ‌قوله: (19) ما جاء في إكراه اليتيمة على التزويج

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في نكاح العبد بغير إذن سيده

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في مهور النساء

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها

- ‌قوله: باب (28) ما جا في المحلل والمحلل له

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في تحريم نكاح المتعة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهي عن نكاح الشغار

- ‌قوله: باب (31) ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الرجل يشترى الجارية وهى حامل

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية مهر البغي

- ‌قوله: باب (38) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في العزل

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية العزل

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها

الفصل: ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي أبى داود 2/ 816 وابن ماجه 1/ 551 والحاكم 1/ 434 وابن خزيمة برقم (2101) والبيهقي 4/ 284 والمشكل للطحاوى 7/ 412:

من طريق حوشب بن عقيل عن مهدى الهجرى عن عكرمة قال: "كنا مع أبى هريرة في بيته فحدثا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم عرفة بعرفة" وحوشب لم يوثقه معتبر.

1396/ 137 - وأما حديث عقبة بن عامر:

فرواه أبو داود 2/ 804 والنسائي 5/ 252 والترمذي 3/ 134 وأحمد 4/ 152 والرويانى 1/ 166 والدارمي 1/ 355 وابن خزيمة 3/ 292 وابن حبان 5/ 245 والطبراني في الكبير 17/ 291 والأوسط 3/ 291 والحاكم 1/ 434 وابن عبد الحكم في تاريخ ص 290 والفريابى في أحكام العيدين ص 73 والبيهقي 4/ 298 وابن أبى شيبة 2/ 515 و 4/ 488 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 346 و 347 والطحاوى في المشكل 7/ 411:

من طريق موسى بن على عن أبيه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهى أيام أكل وشرب" والسياق للترمذي.

وموسى قال فيه أحمد وابن معين: ثقة وقال أبو حاتم: "كان رجلًا صالحًا يتقن حديثه لا يزيد ولا ينقص صالح الحديث وكان من ثقات المصريين". اهـ. وقال البخاري: ثقة وقال الساجى: صدوق وقال ابن معين في رواية لم يكن بالقوى". اهـ. ومن يكن كما تقدم فهو ثقة وزيادة فما قاله في التقريب من كونه صدوق غير سديد. * تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة "موسى بن على عن أمه عن عقبة" صوابه ما تقدم. 1397/ 138 - وأما حديث أنس:

فتقدم في باب كراهية صوم الجمعة وحده برقم 42.

‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

قال: وفي الباب عن علي وسعد وأبي هريرة وجابر ونبيشة وبشر بن سحيم وعبد الله بن حذافة وأنس وحمزة بن عمرو الأسلمي وكعب بن مالك وعائشة وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو

1398/ 139 - أما حديث علي:

فرواه عنه مسعود بن الحكم عن أمه وبشر بن سحيم وعلى بن الحسن.

ص: 1354

* أما رواية مسعود بن الحكم عن أمه عنه:

ففي الكبرى للنسائي 2/ 166 و 167 و 168 وأحمد 1/ 92 و 122 وأبى يعلى 1/ 243 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 256 و 260 و 261 وابن خزيمة 3/ 310 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 252 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 246 وأحكام القرآن 1/ 409 والدارقطني في العلل 4/ 129 والحاكم 1/ 434 و 435 والبيهقي 4/ 298 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 234 وابن أبى شيبة 4/ 487:

من طريق ابن إسحاق وغيره عن عبد الله بن أبى سلمة ولا أرانى إلا سمعته منه يحدث عن مسعود بن الحكم عن أمه قالت: كأنى أنظر إلى على بن أبى طالب على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء يقول: "أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أيام التشريق أيام أكل وشرب ليست صيام" وقد تابع ابنَ إسحاق، ابنُ الهاد وقد اختلف في رفع الحديث ووقفه عليهما وعلى من فوقهما إذ ممن رواه ممن فوقهما سوى ابن أبى سلمة يحيى بن سعيد الأنصارى والزهرى وسليمان بن يسار.

وقد وقع فيه اختلاف عليهم:

أما الخلاف على الأنصارى فذلك في الرفع والوقف فرفعه عنه معاوية بن صالح خالفه القطان والليث وشعبة إذ وقفوه ثم إن الأنصارى نفسه لم يسقه كما تقدم بل قال عن يوسف ابن مسعود بن الحكم عن جدته عن على فجعله من رواية ولد مسعود ويحتاج إلى نظر أَسَمِعَ من جدته أم لا وعلى أي قال فيه الحافظ مقبول.

وأما الخلاف فيه على الزهرى فقال عنه معمر وشعيب عن مسعود بن الحكم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ووقفاه خالفهما قرة بن عبد الرحمن وهو ضعيف إذ قال عنه عن مسعود عن عبد الله بن حذافة وقال سليمان بن معاذ وهو متروك عنه عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن حذافة وقال قرة عن الزهرى عن مسعود بن الحكم عن رجل من الصحابة كرواية معمر وشعيب. خالفهما الزبيدى ويونس وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر إذ قالوا عن الزهرى أنه بلغه أن مسعود بن الحكم كان يخبر عن بعض علمائهم من الصحابه فبان عدم سماع الزهرى من شيخه. خالفهم صالح بن أبى الأخضر إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة فرفعه. خالف الجميع مالك وابن أبى ذئب وسفيان بن حسين وعمرو بن شعيب عند ابن جرير إذا قالوا عن الزهرى مرسلاً وهو الصواب، خالف من

ص: 1355

تقدم أيضًا عبد الله بن عيسى إذ قال عن الزهرى عن عروة عنها وقال عن الزهرى عن سالم عن أبيه فسلك الجادة.

وأما الخلاف على سليمان بن يسار فذلك في الوصل والإرسال ومن أبى مسند هو إذ رواه عنه قتادة وأبو النضر وعبد الله بن أبى بكر وبكير بن عبد الله بن الأشج.

أما قتادة فقال عنه عن حمزة بن عمرو الأسلمى. وأما أبو النضر وابن أبى بكر فقال عنهما سفيان عن سليمان عن عبد الله بن حذافة. خالف سفيان مالك إذ قال عن أبى النضر عن سليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم. والثورى أولى بالتقديم.

خالف مالكًا والثورى في أبى النضر. ابن لهيعة إذ قال عنه عن قبيصة وسليمان عن أم الفضل عنه كما في الأوسط للطبراني 6/ 353 وابن لهيعة ضعيف.

وأما بكير فاختلف عنه فقال عنه ولده مخرمة عن سليمان بن يسار أنه سمع الحكم الزرقى يقول حدثتنى أمى أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وقد ضعف هذه الرواية النسائي إذ قال: "ما علمت أن أحدًا تابع مخرمة على هذا الحديث عن الحكم الزرقى والصواب مسعود بن الحكم". اهـ. والمعلوم أن رواية مخرمة عن أبيه منتقدة خالفه عمرو بن الحارث إذ قال عن بكير عن سليمان عن مسعود بن الحكم عن أمه وهو الصواب.

وقد وقع خلاف أيضًا بين ابن إسحاق وابن الهاد واختلاف من الرواة عنهما.

أما الخلاف فيهما فساقه ابن إسحاق كما تقدم مرفوعًا من رواية يعقوب بن إبراهيم عن أبيه تابعه عبدة بن سليمان. خالفه عبد الأعلى بن عبد الأعلى إذ قال عن ابن إسحاق عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف. خالفهم إسماعيل بن علية إذ رواه عن ابن إسحاق عن حكيم بن حكيم به موقوفًا كما عند ابن جرير تابعه الوهبى عند الطحاوى إذ رواه عن ابن إسحاق كذلك موقوفًا وأخشى أن يكون هذا من إبن إسحاق وقد أبان أنه شك في سماعه للحديث من حكيم.

وأما مخالفة ابن الهاد لابن إسحاق فإن ابن الهاد قال عن عبد الله بن أبى سلمة عن صفوان بن سليم عن أمه عن على مرفوعًا كما عند النسائي وغيره وقد حاول ابن حجر أن يجمع بين روايتهما كما في أطراف المسند إذ قال بعد ذكره لرواية عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن حكيم به ما نصه "فهذا إن كان ابن إسحاق سمعه فيحتمل أن يكون لعبد الله بن أبى سلمة فيه شيخان وإلا فيزيد بن عبد الله بن الهاد أوثق وحديثه أحفظ". اهـ. وقد بان

ص: 1356

لك بما سبق شك ابن إسحاق في السماع فبهذا تقدم رواية ابن الهاد عليه إلا أن الرواية عن ابن الهاد قد وقع فيها اختلاف في الوصل والإرسال فوصله عنه كما تقدم حيوة بن شريح عند ابن جرير، والدراوردى عند الفاكهى، والليث عند النسائي، ومفضل بن فضالة وابن أبى حازم، عند الدارقطني.

إلا أنه اختلف فيه على الليث والدراوردى فقال عن الليث بالرواية السابقة قتيبة. خالفه عبد الله بن يوسف إذ قال عن الليث عن ابن الهاد عن أبى مرة مولى عقيل أنه دخل هو وعبد الله بن عمرو على عمرو بن العاص فذكره فجعل الحديث من مسند عبد الله بن عمرو والظاهر أن لابن الهاد فيه شيخان لقوة التكافؤ عن الليث. علمًا بأن الليث له شيخ آخر لرواية هذا الحديث هو يحيى بن سعيد الأنصارى وتقدم ذكر روايته. وأما الخلاف عن الدراوردى فقيل عه ما تقدم وذلك من رواية ابن أبى عمرو ويعقوب بن حميد ومحمد بن عثمان أبى مروان.

خالفهم إبراهيم بن أبى الوزير إذ رواه عنه عن ابن الهاد عن عمرو بن سليم عن أمه وأسقط ابن أبى سلمة والرواية الأولى عن الدراوردى أرجح.

خالف جميع من تقدم سيد بن سلمة بن أبى الحسام، إذ رواه عن ابن الهاد بإسقاط عبد الله بن أبى سلمة. والرواية الراجحة عن ابن الهاد عدم إسقاطه كما سبق إلا أن ابن أبى الحسام لم ينفرد بذلك فقد تابعه ابن أبى الوزير عن الدراوردى.

ومن خلال ما سبق يظهر ما يلى:

أن الرواية الراجحة عن الزهرى الإرسال، وأن الراجح عن الأنصارى الوقف. وأن الراجح عن سليمان إما الإرسال أو كونه من مسند عبد الله بن حذافة. وأن الرواية عن ابن إسحاق فيها عدم التصريح بصريح صيغة السماع. فلم تسلم من النقد للرواية الراجحة من رواية الرفع إلا رواية ابن الهاد في المشهور عنه.

وقد مال ابن جرير إلى صحة الحديث من طريق حيوة عن ابن الهاد.

* تنبيه: وقع عند الطحاوى في وواية سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة ما نصه: "عن سفيان عن عبد الله بن أبى بكر عن سالم عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة" صوابه: "عن سفيان عن عبد الله بن أبى بكر وسالم" إلخ كما عند النسائي.

* وأما رواية بشر بن سحيم عنه:

ففي الكبرى للنسائي 2/ 169 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 257 والطحاوى

ص: 1357

في شرح المعانى 2/ 244 وأحكام القرآن 1/ 406:

من طريق المسعودى قال: أنبأنى حبيب بن أبى ثابت عن نافع بن جبير عن بشر بن سحيم عن على بن أبى طالب أن منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من أيام التشريق فقال: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ألا وإن هذه الأيام أكل وشرب" والسياق للنسائي.

وقد وقع اختلاف في إسناده يأتى حديث بشر بن سحيم.

* وأما رواية على بن الحسين عنه:

فرواها ابن أبى شيبة في المصنف 4/ 487 والدارقطني في السنن 4/ 57 والفاكهى 4/ 253:

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على.

ولفظه: "بعث النبي صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعى على جملٍ أورق ينادى أيام منى أنها أيام أكل وشرب".

وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أبى مسند هو على جعفر.

فوصله عنه يعلى بن شيب، خالفه أبو ضمرة إذ قال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر وتابع أبا ضمرة يعيش بن الجهم.

خالفهم حاتم بن إسماعيل وسفيان إذ قالا عن جعفر بن محمد عن أبيه وأرسلاه كما عند ابن أبى شيبة وتابع حاتمًا أبو ضمرة في رواية عنه. وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال وتابعهما سليمان بن بلال عند دعلج في مسند المقلين ص 39.

1399/ 140 - وأما حديث سعد بن أبى وقاص:

فرواه أحمد 1/ 169 و 174 والبزار 4/ 18 وإسحاق كما في المطالب 1/ 423 وعزاه البوصيرى لأحمد بن منيع والحارث وانظر المطالب وهو في زوائده ص 125 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 269 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 253 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 244 وأحكام القرآن 1/ 406 وابن المقرى في معجمه ص 75:

من طريق محمد بن أبى حميد عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنى أن أصيح أيام التشريق إنها أيام كل وشرب". والسياق للبزار وقال. "وهذ الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". اهـ. وابن أبى حميد ضعيف جدًّا.

ص: 1358

1400/ 141 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن والمقبرى.

* أما رواية سعيد عنه:

ففي الكبرى للنسائي 2/ 167 وأحمد 2/ 513 و 535 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 264 و 265 والطحاوى 2/ 244 والدارقطني في السنن 2/ 187 و 4/ 283 والعلل 9/ 175 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 234 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 195:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة يطوف في منى: لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب" والسياق لابن جرير زاد الدارقطني "وبعال" وقد اختلف فيه على الزهرى في وصله وإرساله ومن أي مسند هو تقدم ذلك في حديث على من هذا الباب وزد هنا أنه تابع صالح بن أبى الأخضر عبد الله بن بديل إذ روياه كما تقدم وكلاهما ضعيف إلا أنه وقع اختلاف على صالح، منهم من ذكر أن شيخ الزهرى سعيد، ومنهم من قرن معه أبا سلمة إلا أن هذا لا يفيد تقوية.

وعلى أي فقد ذكر الدارقطني وأبو زرعة أن الصواب عن الزهرى من أرسل وتقدم ذلك.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 548 وأحمد 2/ 229 و 378 وأبى يعلى 5/ 348 وابن حبان 5/ 245 وابن أبى شيبة 2/ 488 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 145 وأحكام القرآن 1/ 407:

من طريق محمد بن عمرو وعمر بن أبى سلمة كلاهما عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيام منى أيام كل وشرب". والسياق لابن ماجه وقد صححه البوصيرى وهو كما قال.

* وأما رواية المقبرى عنه:

فتقدمت في باب النهى عن صوم يوم الشك برقم 3.

1401/ 142 - وأما حديث جابر:

فرواه أبو الفضل الزهرى في حديثه 2/ 452:

من طريق يحيى بن آدم نا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلًا فنادى أيام منى "إن هذه أيام أكل وشرب".

ص: 1359

وذكره الدارقطني في العلل 4/ 57:

من طريق أبى ضمرة ويعيش بن الجهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في النهى عن صيام أيام منى، وفيه خلاف بين الوصل والإرسال على جعفر والصواب الإرسال. وقد تابع يعيش بن الجهم على وصله ابن عيينة كما عند الزهرى في حديثه. وقد حسن إسناده مخرج أحاديث الزهرى وفى ذلك نظر.

1402/ 143 - وأما حديث نبيشة:

فرواه مسلم 2/ 800 وأبو عوانة المفقود منه ص 164 وأبو داود 3/ 243 والنسائي 7/ 170 وابن ماجه 2/ 1055 وأحمد 5/ 75 و 76 وابن أبى شيبة في المسند 2/ 268 الدارمي 2/ 6 والحربى في غريبه 1/ 177 و 206 ودعلج في المنتقى من مسند المقلين ص 44 و 45 وابن خزيمة 3/ 310 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 252 وابن قانع في معجمه 3/ 168 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 309 و 310 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 245 و 4/ 186 وأحكام القرآن 8/ 401 والمشكل 3/ 87 و 88 والحاكم 4/ 235 والبيهقي 4/ 297 و 9/ 292:

من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المليح وأحسبنى قد سمعته من أبى المليح عن نبيشة رجل من هذيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنى قد نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاث كيما نسعكم فقد جاء الله بالخبر فكلوا وتصدقوا وادخروا وإن هذه الأيام أيام كل وشرب وذكر الله عز وجل" فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله - عزّوجلّ - وفى أي ثهر ما كان وبروا الله - عزّوجلّ - واطعموا" فقال وجل: يا رسول الله إنا كنا نفرع فرغا في الجاهلية فما تأمرنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في كل سائمة من الفنم فرع تغذوه غنمك حتى إذا استحمل ذبحته وتصدقت بلحمه على ابن السبيل فإن ذلك هو خير". والسياق للنسائي إذ إخراجه له أتم من غيره وقد اختصره أكثرهم.

* تنبيه: وقع عند أبى نعيم "خميل" راويه عن أبى المليح صوابه "جميل" والتصويب من تاريخ البخاري 2/ 217.

1403/ 144 - وأما حديث بشر بن سحيم:

فرواه النسائي في الكبرى 2/ 169 و 170 وابن ماجه 1/ 548 وأحمد 3/ 415 و 4/ 335 ودعلج في المنتقى في مسند المقلين ص 27 وابن خزيمة 4/ 313 وابن أبى شيبة في المصنف 4/ 487 والإيمان ص 6 و 7 والفاكهى 4/ 253 وابن جرير في مسند على 1/

ص: 1360

265 و 267 والطحاوى في شرح المعاني 2/ 245 وأحكام القرآن 1/ 406 وابن أبى عاصم 2/ 241 في الصحابة وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 78 و 79 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 389 والدارمي في السنن 1/ 356 والبيهقي 4/ 298 والطبراني في الكبير 2/ 36 والدارقطني في السنن 4/ 284 والوحاضى في نسخته ص 85 وابن جميع في معجمه ص 257:

من طريق حبيب بن أبى ثابت وعمرو بن دينار واللفظ لعمرو كلاهما عن نافع بن جبير عن بشر بن سحيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أو أمر رجلًا ينادى أيام التشريق "إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام التشريق أيام كل وشرب". والسياق للدارمى.

وقد اختلف في رفعه ووقفه ووصله وإرساله ومن أبى مسند هو عليهما.

أما الخلاف فيه على حبيب:

فوصله عنه الحجاج وحمزة الزيات وأبو إسحاق ومسعر بن كدام والثورى ويزيد بن زياد بن أبى الجعد وحماد بن شعيب.

وأما المسعودى فروى عنه معاوية بن عمرو كما عند ابن قانع أنه وافق قرناءه خالف معاوية خالد بن عبد الله الطحان عند النسائي وأبو عبد الرحمن المقرى عند ابن جرير إذ قالا عنه عن حبيب عن نافع عن بشر بن سحيم عن على فجعلاه من مسند على. وهذه الرواية عن المسعودى هي الراجحة كونه من مسند على إلا أن المسعودى مختلط ولو فرض صحة السند إليه فلا تقاوم هذه الرواية رواية قرنائه. وكما اختلف فيه على معاوية اختلف فيه على شعبة في الوصل والإبهام والوقف فقال عنه الحكم بن عبد الله وجد معاذ بن المثنى ووهب بن جرير مثل الرواية الأولى.

وقال عنه بهز بن أسد كذلك إلا أنه أبهم اسم الصحابي إذ قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

خالفهم الربيع بن زيد الأشنانى إذ وقفه على بشر بن سحيم كما عند الطحاوى خالف جميع من تقدم في حبيب منصور إذ قال عنه عن رجل.

عن بشر بن سحيم مرفوعًا وممكن أن يكون المبهم هو نافع.

وأولى الروايات عن حبيب الأولى علمًا بأن شعبة قد وافقه في المشهور عنه. وأما الخلاف فيه على عمرو بن دينار:

ففي الوصل والإرسال فممن وصله عنه الحمادان وابن عيينه وأبو عوانة وابن جريج

ص: 1361

إلا أنه قال عن رجل من الصحابة، وأما شعبة فساقه كما ساقه ابن جريج خالفهم المفضل بن صالح إذ قال عن عمرو عن ابن عباس كما في أوسط الطبراني 7/ 125 خالفهم داود بن عبد الرحمن عند النسائي وليث عند ابن أبى شيبة وعبد الملك بن أبى سليمان عند ابن جرير وأيوب والدستوائى عند أبى نعيم إذ أرسلوه.

وأولى الروايات عن عمرو بن دينار الأولى لا سيما وفيهم ابن عيينة وهو أوثق الرواة عنه إلا أنى وجدت ابن عيينة قد أرسله في رواية أخرى عند ابن أبى شيبة في الإيمان. فبان بهذا صحة الحديث ودفع ما قد يوهم حصول الاضطراب في إسناده.

ووقع فيه خلاف آخر على نافع بن جبير وذلك من سليمان بن موسى فقد خالف حبيبًا وقرينه إذ قال عن نافع بن جبير عن ابنه فجعل الحديث من مسند جبير وقال مرة عن عمرو بن دينار عن جبير بن مطعم فدل هذا على أنه لم يضبطه وقد خالف جميع من رواه عن عمرو كما تقدم وفيهم ابن عيينة.

1404/ 145 - وأما حديث عبد الله بن حذافة:

فرواه النسائي 2/ 166 وأحمد 3/ 450 و 451 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 114 وابن قانع في الصحابة أيضًا 2/ 98 و 99 وابن جرير في مسند على 1/ 264 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 244 وأحكام القرآن 1/ 407 و 408 والدارقطني 2/ 187 و 212 والطبراني في الأوسط 1/ 173 و 6/ 353 و 142/ 8 والحاكم 3/ 631 وابن عدى 4/ 220 وأبو أحمد في الكنى 4/ 163 و 164:

من طريق الزهرى وابن المنكدر وسالم أبى النضر وعبد الله بن أبى بكر والسياق لابن المنكدر، قال ابن المنكدر: سمعت مسعود بن الحكم الزرقى يقول: وقال أبو النضر وابن أبى بكر عن سليمان بن يسار كلاهما عن عبد الله بن حذافة قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته أيام منى أنادى: "أيها الناس إنها أيام أكل وشرب وبعال". والسياق للدارقطني.

وقد اختلف فيه على الزهرى وسليمان بن يسار. أما الخلاف فيه على الزهرى وسليمان فتقدم ذكره في حديث على وأبى هريرة من هذا الباب وتقدم من وصل عنهما ومن أرسل. وأما رواية ابن المنكدر فلا يصح إليه إذ فيها الواقدى متروك وقد حكم البخاري كما في تاريخه 5/ 8 على حديث ابن حذافة بالإرسال وفى هذا ما يقوى تقديم رواية مالك المرسلة عن أبى النضر عن سليمان بن يسار على مخالفه وهو الثورى إذ قال أيضًا عن عبد الله بن حذافة إلا أن ذكر ابن حذافة في الإسناد كما وقع عند الثورى لا يخرج

ص: 1362

الحديث عن كونه مرسلاً إذ قد حكم ابن معين عليها بذلك كما في تاريخ ابن أبى خيثمة 3/ 150. ورواه عن أبى النضر ابن لهيعة وزاد أم الفضل بين سليمان وابن حذافة وهو ضعيف.

1405/ 146 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه يزيد الرقاشى وقتادة.

* أما رواية يزيد الرقاشى:

فتقدمت في باب النهى عن صوم الجمعة برقم 42.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي ابن عدى 6/ 273:

من طريق محمد بن خالد بن عبد الله قال: حدثنا أبى عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام خمسة أيام: يوم الفطر ويوم الأضحى وثلاثة أيام التشريق" ومحمد بن خالد كذبه ابن معين وأبو زرعة وضعفه غيرهما.

1406/ 147 - وأما حديث حمزة بن عمرو الأسلمى:

فرواه النسائي في الكبرى 2/ 165 وأحمد 3/ 494 ودعلج في مسند المقلين ص 41 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 261 والدارقطني في السنن 2/ 212 والطبراني في الكبير 3/ 173:

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن سليمان بن يسار عن حمزة الأسلمى أنه رأى رجلًا يتتبع رحال الناس بمنى أيام التشريق على جمل له وهو يقول: ألا لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم قال قتادة: كان المنادى بلالًا". والسياق للدارقطني وقال عقبه: "قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار". اهـ.

فعلى هذا الحديث ضعيف وتقدم ما في إسناده من خلاف في حديث على.

1407/ 148 - وأما حديث كعب بن مالك:

فرواه مسلم 2/ 800 وأبو عوانة المفقود منه ص 165 وأحمد 3/ 460 وعبد بن حميد ص 146 وابن أبى شيبة في المسند 1/ 341 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 219 والبيهقي في الكبرى 4/ 260 والطبراني في الكبير 97/ 19 والصغير 1/ 33 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 227 و 267 وأبو الشيخ في جزئه ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ص 149 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 613:

ص: 1363

من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبى الزبير عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى "إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أيام أكل وشرب". والسياق لمسلم زاد أبو الشيخ "وبعال" ولا تصح إذ هي من رواية إبراهيم بن فهد وهو ضعيف وانظر اللسان 1/ 269 وحديث الباب تفرد به إبراهيم بن طهمان كما قال الطبراني. وابن كعب لم أره مسمى إلا عند أبى الشيخ إذ سماه محمدً ولم أر تصريحًا لأبى الزبير.

1408/ 149 - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة وعطاء.

* أما رواية عروة عنها:

فرواها البخاري 4/ 241 تعيلقًا ووصله الطحاوى في شرح المعاني 1/ 243 وأحكام القرآن 1/ 410:

من طريق الزهرى وهشام كلاهما عن عروة عنها قالت: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدى" وذكر البخاري لإسناده معلقًا لا يضر إذ قال: "قال لى محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام" فذكره وقد مضى أن قلت: إنه لا فرق عند البخاري بين هذه الصيغة وبين قوله حدثنى إذ قد ذكر في تاريخه حديثًا بهذه الصيغة وقال في موضع آخر في ذلك الحديث الذى ذكره في الموضع الأول حدثنا.

* وأما رواية عطاء:

ففي مستخرج الطوسى 3/ 432 والطحاوى 2/ 244:

من طريق ابن أبى ليلى عن عطاء عنها قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم أيام التشريق وقال: "هي أيام أكل وشرب وذكر الله"

والحديث ضعيف وقد اضطرب في إسناده ابن أبى ليلى فحينًا يسوقه كما تقدم وحينًا يقول عن الزهرى عن عروة عنها.

والطريق الأولى هي الثابتة.

1409/ 150 - وأما حديث عمرو بن العاص:

فرواه عنه أبو مرة وجعفر بن المطلب.

* أما رواية أبى مرة عنه:

فرواها أبو داود 2/ 803 والنسائي في الكبرى 2/ 170 والدارمي 1/ 356 وابن

ص: 1364

خزيمة 3/ 311 و 313 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 244 وأحكام القرآن 1/ 407 والطيالسى 1/ 192 كما في المنحة والحاكم 1/ 435 والبيهقي 4/ 297 وأحمد 4/ 197:

من طريق مالك عن يزيد بن الهاد عن أبى مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص فقرب إليهما طعامًا فقال: كُلْ، فقال: إنى صائم فقال عمرو: كُلْ، فهذه الأيام التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بإفطارها وينهانا عن صيامها قال مالك: وهى أيام التشريق.

والسياق لأبى داود والسند صحيح.

* وأما رواية جعفر بن المطلب عنه:

ففي الكبرى للنسائي 2/ 170 و 171 وأحمد 4/ 197 و 199 والطحاوى 2/ 244:

من طريق سعيد بن كثير وعاصم الأحول كلاهما عن جعفر بن المطلب أن عبد الله بن عمرو دخل على عمرو بن العاص وهو يتغدى فقال: هلم فقال: إنى صائم ثم دخل عليه مرة أخرى فقال: هلم فقال: إنى صائم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنها أيام أكل وشرب يعنى أيام التشريق" والسياق للنسائي. والإسناد ضعيف جعفر مجهول ولا سماع له من عمرو بن العاص ولا من غيره من الصحابة.

1410/ 151 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه أبو الشعثاء والمطلب.

* أما رواية أبى الشعثاء عنه:

ففي الكبرى للنسائي 2/ 171:

من طريق شريك عن أشعث بن سليم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيام النشريق أيام أكلٍ وشرب وصلاة فلا يصومنها أحد".

وقد اختلف فيه على أبى الشعثاء فرواه عنه ولده كما تقدم خالفه إبراهيم بن المهاجر إذ قال عن أبى الشعثاء عن ابن عمر. وأشعث أقوى من إبراهيم إلا أن السند إلى أشعث لا يصح وقد روى عن إبراهيم موقوفًا كما عند ابن أبى شيبة 4/ 487.

وعلى أي الحديث من مسند عبد الله بن عمرو لا يصح للمخالفة ولضعف شريك ولرواية الوقف.

* وأما رواية المطلب عنه:

ففي ابن خزيمة 3/ 311:

ص: 1365