الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقول: "من السنة للحاج أن يصلى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والصبح بمنى ثم يغدو فيقيل حيث كتب الله له ثم يروح إذا زالت الشمس فيخطب الناس ثم ينزل فيجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ثم يقف بعرفة فيدفع إذا غربت الشمس ثم يصلى المغرب حيث قدر الله له أن يصلى ثم يبيت بالمزدلفة فإذا طلع الفجر صلى الصبح ثم يدفع إذا أصبح فإذا رمى الجمرة فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء حتى يطوف بالبيت". والسياق للطبراني.
وقد رواه عن يحيى الليث بن سعد وعنه عبد الله بن صالح كاتبه عند الطبراني وفيه ضعف إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه متابعة قاصرة يزيد بن هارون عن يحيى به.
وعن يزيد بن إبراهيم بن عبد الله شيخ محمد بن يعقوب الأصم.
82/ 1534 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 3/ 507 ومسلم 2/ 950 وأبو داود 2/ 467 والترمذي 3/ 287 والنسائي 5/ 249 و 250 وأحمد 3/ 300 والطوسي 4/ 238 وأبو يعلى 4/ 131:
من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال: قلت لأنس بن مالك: حدثنى بشىء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أين صلى الظهر يوم التروية قال: بمنى قال: قلت: فاين صلى العصر يوم النفر قال بالأبطح ثم قال: "افعل كما يفعل أمراؤك".
قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وابن عمر وأنس
1535/ 83 - أما حديث ابن مسعود:
ففي البخاري 2/ 530 و 563 ومسلم 1/ 483 وأبى داود 2/ 491 والنسائي 3/ 120 و 1/ 325 في الصغرى وفى الكبرى 1/ 586 و 587 والدارمي 1/ 383 وأبى عوانة 2/ 370 وأحمد 1/ 378 و 402 و 407 و 416 و 422 و 425 و 464 والبزار 4/ 302 و 5/ 283 و 187 والطيالسى كما في المنحة 1/ 125 وأبى يعلى 5/ 97 و 98 و 166 والشاشى 2/ 10 و 11 و 12 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 416 وأحكام القرآن 2/ 168 والطبراني في الكبير 10/ 141 و 142 و 143 والصغير 1/ 268 وابن خزيمة 4/ 314 والبيهقي 3/ 143 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 224 فما بعد:
من طريق إبراهيم وأبى إسحاق والسياق لإبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "خرجنا مع عبد الله إلى مكة، ثم قدمنا جميعًا فصلى الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما. ثم صلى الفجر حين طلع الفجر، قائل يقول طلع الفجر، وقائل يقول لم يطلع الفجر ثم قال، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما في هذا المكان، المغرب والعشاء، فلا يقدم الناس جميعًا حتى يعتموا وصلاة الفجر هده الساعة"، ثم وقف حتى أسفر ثم قال: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة فما أدرى أقوله كان أسرع أم دفع عثمان رضي الله عنه، فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر" والسياق للبخاري وزاد في موضع آخر أن ذلك كان في منى.
وقد اختلف فيه على إبراهيم وأبى إسحاق فقال عنه منصور وحماد وقيس بن الربيع عن علقمة عن عبد الله. خالفهم مغيرة إذ قال عن أصحابه عن إبراهيم عن الأسود عنه به وهذه الرواية مرجوحة للإبهام. خالف جميع من تقدم الأعمش إلا أنه وقع فيه على الأعمش اختلاف من الرواة عنه فقال عنه الثورى وابن نمير عبد الله وأبومعاوية وزائدة بن قدامة وأبو عبيدة بن معن وإدريس الكوفي السياق المتقدم في الصحيح، خالفهم العرزمى إذ قال عنه عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله والعرزمى متروك. خالف الجميع شعبة إذ قال عن الأعمش عن عمارة أو غيره عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله وحينًا يقول عن الأعمش عن إبراهيم أو عمارة به وأرجح الروايات رواية الأعمش في الرواية المشهورة عنه وهى اختيار البخاري ومسلم ثم إنى وجدت عند ابن جرير أن الثورى يرويه عن الأعمش مثل رواية شعبة إلا أن الثورى جمع بين شيخى الأعمش من غير شك.
وأما الخلاف فيه على أبى إسحاق فرواه إسرائيل ويونس بن أبى إسحاق عنه كما تقدم. خالفهما عنبسة إذ قال عنه عن قرة أبى معاوية به كما عند ابن جرير. وإسرائيل ومن تابعه هما المقدمان في أبى إسحاق.
1536/ 84 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وسالم وعبيد الله ولده وحفص بن عاصم وداود بن أبى عاصم وسعيد بن جبير.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 2/ 563 ومسلم 1/ 482 وأبى عوانة 2/ 368 والنسائي في الصغرى 3/ 121 والكبرى 1/ 587 وأحمد 2/ 16 و 55 وابن خزيمة 4/ 314 وابن الجارود ص 175
والطحاوى 1/ 417 وابن حبان 6/ 76 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 228
من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبى بكر وعمر ومع عثمان صدرًا من إمارته ثم أتمها.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي مسلم 1/ 482 وأبى عوانة 2/ 369 والدارمي 1/ 383 وأحمد 8/ 2 و 140 و 148 والطيالسى برقم 1851 وأبى يعلى 5/ 187وابن حبان 4/ 186:
من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة المسافر بمنى وغيره ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان ركعتين صدرًا من خلافته ثم أتمها أربعًا". والسياق لمسلم.
* وأما رواية عبيد الله بن عمر عنه:
ففي البخاري 3/ 509 ومسلم 2/ 937 والنسائي 3/ 121 وأحمد 2/ 140 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 228:
من طريق الزهرى قال: أخبرنى عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان صدرًا من خلافته". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه يونس ما تقدم خالفه عمرو بن الحارث إذ قال عنه عن سالم عن أبيه والظاهر صحة الوجهين لذا كلتا الطريقين في الصحيح.
* وأما رواية حفص بن عاصم عنه:
ففي مسلم 1/ 483 وأبى عوانة 2/ 365 و 366 و 367 و 368 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 231 وأحمد 2/ 24 و 31 و 44 و 45 و 56 والطحاوى 1/ 417 والطيالسى برقم1947:
من طريق خبيب بن عبد الرحمن أنه سمع حفص بن عاصم عن ابن عمر قال: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى صلاة المسافر، وأبو بكر وعمر وعثمان ثمانى سنين، أو ست سنين، قال حفص: وكان ابن عمر يصلى بمنى ركعتين، ثم يأتى فراشه فقلت: أي عم لو صيت بعدها ركعتين قال: لو فعلت لأتممت الصلاة".