الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* تنبيه: هذا الحديث مما فات أبو الشيخ الأصبهانى إذ لم يذكره فيما رواه أبو الزبير عن غير جابر وهو على شرطه. في جزئه المختص بذلك.
1525/ 72 - وأما حديث أبى ذر:
ففي مسند أحمد 5/ 165 وابن على في الكامل 7/ 279 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 255 والطبراني في الأوسط 1/ 258 و 259:
من طريق اليسع بن طلحة عن مجاهد أنه كان يقول: بلغنا أن أبا ذر رضي الله عنه قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بحلقى باب الكعبة وهو يقول: ألا لا صلاة بعد العصر ألا صلاة بعد العصر إلا بمكة ولا سوم رجل على أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه والبيعان بالخيار حتى يفترقا ولا ربح بغير ضمان". والسياق للفاكهى.
والإسناد واضح الانقطاع بين مجاهد وأبى ذر. واليسع قال فيه أبو حاتم منكر الحديث. وقد تابعه قيس بن سعيد عند أحمد وغيره إلا أن السند إليه لا يصح إذ راويه عنه حميد بن قيس الأعرج وعن حميد عبد الله بن المؤمل وفيهما ضعف.
* تنبيه: وقع في الطبراني ذكر حميد بن قيس بين عبد الله بن المؤمل وقيس. وسقط حميد عند أحمد. والصواب ما وقع في الطبراني إذ عبد الله بن المؤمل لا سماع له من قيس بل من حميد كما في ترجمته.
* تنبيه آخر: وقع في الطبراني قيس بن سعيد وعند أحمد، ابن سعد والظاهر أن الصواب ما عند أحمد ففي تهذيب المزى أن قيس بن سعد المكى يروى عن مجاهد. أما ابن سعيد فلم أر له ذكرًا في التهذيب ولا في التعجيل لابن حجر.
قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا
فال: وفي الباب عن أبي هريرة
1525/ 73 - وحديثه:
رواه عنه حميد بن عبد الرحمن والمحرر بن أبى هريرة.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 3/ 483 ومسلم 2/ 982 والنسائي 5/ 234 وأبى داود 2/ 483 وابن جرير في التفسير 10/ 53 وابن سعد 2/ 169 والطحاوى في المشكل 9/ 224 وأحكام القرآن 1/ 133 والبيهقي 5/ 87 و 88:
من طريق الزهرى حدثنى حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة أخبره أن أبا بكر الصديق