الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية أبى ظببان عنه:
ففي أمالى الحسن بن محمد الخلال ص 82 والطبراني في الأوسط 3/ 140 والحاكم 1/ 481 والبيهقي 4/ 325 والخطيب في التاريخ 9/ 200:
من طريق شعبة عن الأعمش عن أبى ظبيان عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما صبي حج ثم بلغ الحنث عليه أن بحج حجة أخرى وأيما أعرابى حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى". والسياق للطبراني.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على شعبة فرفعه عنه يزيد بن زريع وتفرد بذلك كما قال الطبراني والخطيب خالفه عبد الوهاب بن عطاء إذ وقفه وابن زريع إمام حجة.
قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت
قال: وفي الباب عن علي وبربدة وحصين بن عوف وأبي رزين العقيلي وسودة بنت زمعة وابن عباس
1597/ 145 - أما حديث على:
- فتقدم تخريجه في باب برقم (53).
1598/ 146 - وأما حديث بريدة:
فتقدم تخريجه في الصيام برقم (22).
1599/ 147 - وأما حديث حصين بن عوف:
فرواه ابن ماجه 2/ 970 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 468 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 834 وابن على في الكامل 6/ 252 والطبراني في الكبير 4/ 25 و 26 والعقيلى في الضعفاء 4/ 127:
من طريق محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال: أخبرنى حصين بن عوف قال: قلت يا رسول الله إن أبى أدركه الحج ولا يستطيع أن يحج إلا معترضًا. فصَمَتَ ساعة ثم قال: "حج عن أبيك".
والحديث ضعفه البوصيرى بمحمد بن كريب ونقل عن جمهور الأئمة رد حديثه وفى العقيلى من طريق أحمد بن محمد قال: "قلت لأبى عبد الله: محمد بن كريب ورشدين بن كريب أخوان؟ قال: نعم قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندى منكر الحديث
أما محمد فيجىء بعجائب عن ابن عباس عن حصين بن عوف، ويسند الأحاديث وحمل عليه فقلت لأبى عبد الله: ورشدين أيضًا قال: ورشدبن أيضًا لكن محمد محمد فحمل على محمد أشد من حمله على رشدين". اهـ.
* تنبيه: حين نقل البوصيرى ضعف محمد بن كريب عن أحمد والبخاري والنسائي وغيرهم ضعفه. تعقبه مخرج الصحابة لابن أبى عاصم بقوله: "قلت: وقد توبع كما عند الطبراني". اهـ. وهذا التعقب غير سديد إذ يشير إلى ما رواه الطبراني في الموضع نفسه وكذا أبو نعيم من طريق موسى بن عبيدة الربذى عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن حصين علمًا بأن موسى أشد ضعفا من محمد فأى شىء تغنى هذه المتابعة.
1600/ 148 - وأما حديث أبى رزين العقيلى:
فرواه أبو داود 2/ 402 والنسائي 5/ 117 وابن ماجه 2/ 970 والترمذي 3/ 260 وابن الجعد في مسنده ص 256 والطوسى 4/ 191 وأحمد 4/ 10 و 11 وابن خزيمة 4/ 345 و 346 وابن حبان 6/ 121 والدارقطني 2/ 283 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 388 وابن قانع في الصحابة 3/ 8 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2418 والحاكم 1/ 481 وابن أبى شيبة 4/ 459 والطحاوى في المشكل 6/ 372:
من طريق شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن أبى رزين العقيلى أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال: "حج عن ابيك واعتمر". والسياق للترمذي وإسناده صحيح.
1601/ 149 - وأما حديث سودة بنت زمعة:
فرواه أحمد 6/ 429 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 388 و 389 والطحاوى في المشكل 6/ 371 وأبو يعلى 6/ 198 والدارمي 1/ 972 والطبراني في الكبير 37 والبيهقي 4/ 329:
من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد عن منصور عن مجاهد عن مولى لابن الزبير رضي الله عنهما يقال له يوسف أو الزبير بن يوسف عن ابن الزبير عن سودة بنت زمعة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: إن أبى شيخ كبير لا يستطيع أن يحج، قال صلى الله عليه وسلم:" أرأيتك لو كان على أبيك دين فقضيته عنه يقبل منك". قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: "فالله تبارك وتعالى أرحم حج عن أبيك". والسياق للفاكهى.
وفى الحديث علتان:
الأولى: الاختلاف في إسناده على منصور إذ رواه عنه عبد العزيز بن عبد الصمد كما
تقدم خالفه الثورى وزائدة وجرير بن عبد الحميد وقيس بن الربيع ومفضل بن مهلهل وعبيدة بن حميد. إذ جعلوه من مسند عبد الله بن الزبير ولا شك أن قولهم أولى لا سميا وفيهم الثورى وزائدة وفى علل المصنف ص 137 ما نصه: "سألت محمدًا عن حديث مجاهد عن مولى الزبير في هذا فقال: الصحيح عن مجاهد عن يوسف بن الزبير. ورأى هذا الحديث أصح من حديث عبد العزيز بن عبد الصمد". اهـ.
الثانية: جهالة شيخ مجاهد.
* تنبيه: وقع في أبى يعلى "عبد الله بن عبد الصمد" صوابه: "عبد العزيز".
1602/ 150 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه سليمان بن يسار وسعيد بن جبير وعكرمة وموسى بن سلمة ونافع بن جبير وطاوس وأبو الشعثاء وعطاء بن أبى رباح.
* أما رواية سليمان بن يسار عنه:
ففي البخاري 3/ 378 ومسلم 973/ 2 وأبى داود 2/ 400 والنسائي 5/ 116 و 117 و 118 وأحمد 1/ 212 و 219 و 251 و 259 و 329 و 346 و 359 وأبى يعلى 3/ 26 والحميدي 1/ 235 وابن خزيمة 4/ 342 و 343 و 444 وابن حبان 6/ 120 و 122 و 123 والطحاوى في المشكل 6/ 369 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 8 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 389 والبيهقي 5/ 179 والفسوى 2/ 730:
من طريق الزهرى عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت؛ يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبى شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال: "نعم" وذلك في حجة الوداع". والسياق للبخاري.
* تنبيه: عامة الرواة عن الزهرى جعلوه من مسند ابن عباس كمالك والليث والسختيانى والأوزاعى وعبد العزيز بن أبى سلمة وصالح بن كيسان.
وأما ابن جريج فروى عن الزهرى الوجه السابق وروى عنه أنه جعله من مسند الفضل كما أن يحيى بن أبى سليمان رواه عن سليمان بن يسار على الوجهين وحينًا كان يورده على سبيل الشك إذ يقول أخبرنى أحد بنى العباس الفضل أو عبد الله.
وعلى أي الراجح لرواية الزهرى أن الحديث من مسند ابن عباس. وقد غلط مخرج
تاريخ مكة للفاكهى حيث أن الفاكهى خرج الحديث من طريق ابن عيينة عن الزهرى عن سليمان عن الفضل ثم هو زاد بين سليمان والفضل "ابن عباس" بدون مستند والمشهور أن الذى زاد ابن عباس بين سليمان والفضل عن الزهرى معمر والأوزاعى ورواية عن ابن جريج فأدرج رواية من لم يزد فيمن زاد.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي البخاري 11/ 5841 والنسانى 5/ 116 وأحمد 1/ 239 و 240 و 245 والطيالسى ص 341 وابن الجارود ص 178 وابن خزيمة 4/ 346 وابن حبان 6/ 121 والطحاوى في المشكل 6/ 370 والطبراني في الكبير 12/ 15 والبيهقي 4/ 335 و 5/ 179 وابن الجعد في مسنده ص 258:
من طريق أبى بشر وغيره قال: سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن أختى نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كان عليها دين أكنت قاضيه" قال: نعم. قال: "فاقض الله فهو أحق بالقضاء". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي ابن أبى شيبة 4/ 459 والنسائي 5/ 118وابن حبان 6/ 126 و 121 و 122 والطبراني في الأوسط 5/ 119:
من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبى شيخ لا يستطيع الحج أفاحج عنه قال: "نعم حج مكان أبيك". والسياق لابن حبان.
وقد رواه عن سماك أبو الأحوص وولده سعيد بن سماك وهما ممن لم تقبل روايتهما عنه وقد تابع سماكًا الحكم بن أبان عند النسائي وهو سيئ الحفظ إلا أن الحديث بهذه المتابعة يعتبر حسنًا.
* وأما رواية موسى بن سلمة عنه:
ففي مسلم 2/ 962 وأبى داود 2/ 368 والنسائي 5/ 1161 وأحمد 1/ 217 و 244 و 279 وابن خزيمة 4/ 343 وابن حبان 6/ 132 والطبراني في الكبير 12/ 303:
من طريق أبى التياح قال: حدثنى موسى بن سلمة الهذلى أن ابن عباس قال: أمرت امرأة سنان بن سلمة الجهنى أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمها ماتت ولم تحج أفيجزئ عن
أمها أن تحج عنها قال: "نعم لو كان على أمها دين فقضته عنها ألم يكن يجزئ عنها فلتحج عن أمها". والسياق للنسائي وقد خرجه مسلم وأبو داود مقتصرين منه على ما يتعلق بالهدى وخرج النسائي ما تقدم وأما أحمد فخرجه مطولاً.
وقد وقع في إسناده اختلاف من أي مسند هو وغير ذلك تقدم في باب برقم (71).
* وأما رواية نافع بن جبير عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 970 والطبراني في الكبير 10/ 374:
من طريق الدراوردى عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة المخزومى عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس أن امرأة من خثعم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أبى شيخ كبير قد أفند وأدركته فريضة الله على عباده في الحج ولا يستطيع أداءها فهل يجزئ عنه أن أؤديها عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم". والسياق لابن ماجه وإسناده حسن.
* تنبيه: تفرد من أصحاب الكتب الستة بإخراج هذا الحديث ابن ماجه وهو من شرط البوصيرى في زوائده لذا لم أره في مصنفه.
* وأما روايةَ طاوس عنه:
ففي النسائي 5/ 117:
من طريق سفيان عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس ولم يذكر متنه بل أحال على المتن المتقدم من رواية سليمان بن يسار عن ابن عباس وإسناده صحيح.
* وأما رواية أي الشعثاء عنه:
ففي المشكل للطحاوى 6/ 370 والطبراني في الكبير 11/ 109 والأوسط 2/ 132:
من طريق زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن أبى الشعثاء عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبى شيخ كبير لا يستطيع أن يحج أفأحج عنه قال: "أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أما كان يجزئ عنه". والسياق للطبراني في الأوسط.
وقد اختلف فيه على زكريا فرواه عنه أبو عاصم كما تقدم. خالفه روح بن عبادة إذ أسقط أبا الشعثاء فلم يذكره كما عند الطحاوى والطبراني في الكبير وعمرو قد سمع من ابن عباس فالظاهر أن رواية أبى عاصم من المزيد.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 149: