الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم الغسل من أربع. فقال: لا يصح هذا رواه مصعب بن شيبة وليس بقوي". قلت لأبى زرعة: لم يرو عن عائشة من غير حديث مصعب؟ قال: لا". اهـ
وقال الدارقطني في الموضع الأول من سننه: "مصعب بن شيبة ليس بالقوى ولا بالحافظ" وقال في الموضع الثانى "مصعب بن شيبة ضعيف". اهـ.
وقال أبو داود: "وحديث مصعب ضعيف فيه خصال ليس العمل عليه". اهـ.
* تنبيه:
ضعف الألبانى الحديث في تخريجه لأحاديث ابن خزيمة بأمرين بتدليس زكريا بن أبى زائدة وضعف مصعب ويسلم له الأمر الثانى دون الأول لأمرين لأن زكريا لم ينفرد به عن مصعب فقد تابعه عبد الله بن أبى السفر عند أحمد وغيره ولأن زكريا قد صرح بالتحديث عند أبى داود والله الموفق.
قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان
قال: وفى الباب عن سمرة وابن عمر وعائشة
1663/ 38 - أما حديث سمرة:
فرواه عنه ميمون بن أبى شبيب وأبو قلابة.
* أما رواية ميمون عنه:
فرواها الترمذي في الجامع 5/ 117 والنسائي في الكبرى 5/ 429 وابن ماجه 2/ 1181 وأحمد 5/ 13 و 17 و 18 و 19 وعبد الرزاق 3/ 429 وابن سعد 1/ 450 وبيبى في جزئها ص 51 والبيهقي 3/ 402 والطبراني 7/ 215 و 216 والحاكم 4/ 185 والطيالسى 1/ 160 كما في المنحة والترمذي أيضًا في الشمائل ص 38 وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص 62 وابن شاهين في الناسخ ص 448 وأبى الشيخ في تاريخ أصبهان 3/ 606:
من طريق حبيب بن أبى ثابت عن ميمون بن أبى شبيب عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البسوا الثياب البياض وكفنوا فيها أمواتكم فإنها أطيب وأطهر". والسياق للنسائي والحديث صححه الحافظ في الفتح 3/ 135.
* وأما رواية أبى قلابة عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 477 والصغرى 4/ 34 وأحمد 5/ 12 و 20 و 21 والرويانى
2/ 45 وعبد الرزاق 3/ 429 وابن أبى شيبة 3/ 152 وابن المنذر 5/ 358 وابن سعد 1/ 449 و 450 وابن الجارود ص 185 والطبراني في الكبير 7/ 284 والبيهقي 3/ 403 وابن شاهين في الناسخ ص 450:
من طريق أيوب عن أبى قلابة عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالبياض من الثباب فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثبابكم". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه الحمادان وإسماعيل بن إبراهيم وعبيد الله بن عمر والرقى وعبد الوهاب بن عبد المجيد ووهيب ما تقدم خالفهم معمر وسعيد بن أبى عروبة إذ قالا عنه عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن سمرة فزاد من تقدم. وأبو قلابة حكى عن ابن المدينى أنه لم يسمع من سمرة كما في المراسيل لابن أبى حاتم ص 109 وذكر المزى في التهذيب عن ابن البراء قوله: "أبو قلابة عربى من جرم ومات بالشام وأدرك خلافة عمر ابن عبد العزيز وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة بن جندب وحدث عن أبى المهلب عن سمرة". اهـ. وعلى أي فقد وسم أبو قلابة بالتدليس ولم أر له تصريحًا بالسماع وإن ثبت أنه سمع منهما كما تقدم عن ابن المدينى ويتحقق ترجيح رواية معمر وسعيد بن أبى عروبة على رواية الجماعة. لهذه العلة. وكما اختلف فيه على أيوب اختلف في وصله وإرساله على أبى قلابة فوصله عنه من تقدم وأرسله أبو بكر الهذلى وهو متروك.
1664/ 39 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه القاسم ونافع.
* أما رواية القاسم عنه:
ففي الكامل لابن عدى 7/ 73 والطبراني في الكبير 12/ 276 والأوسط 1/ 200:
من طريق الوليد بن محمد الموقرى عن الزهرى عن القاسم بن محمد عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالثياب البياض البسوها أحياءكم وكفنوها موتاكم فإنه من خير ثيابكم" والوليد متروك وقد تفرد به كما قال الطبراني.
* وأما رواية نافع عنه:
فيأتى تخريجها في الباب التالى.