الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر الحافظ في التلخيص 2/ 167 أن عمرو بن الحارث تابع من وصل وهو أقواهم فالظاهر أن تصحيح الحافظ للسند إلى عمرو من أجله إذ هو أوثق من وصل.
قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول
قال: وفي الباب عن سراء بنت نبهان الغنوية
1184/ 19 - وحديثها:
خرجه الطبراني في الكبير 24/ 308:
من طريق أحمد بن الحارث الغسانى قال: حدثتنا شاكية بنت الجعد عن سراء بنت نبهان الغنوية قالت: احتفر الحى في دار كلاب فأصابوا كنزًا عاديًا فقال كلاب: دارنا وقال الحى احتفرنا فنافروهم ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى به للحى وأخذ منهم الخمس فاشترينا بنصيبنا من ذلك مائة من الغنم. فأتينا بها الحى فأراد المصدق أن يصدقنا فأبينا عليه وأتينا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال: "إن كنتم جعلتموها مع غيرها وإلا فلا شيء عليكم هذا العام" وقال: "إن المصدق إذا انصرف عن القوم وهو عنهم راض رضي الله عنهم وإذا انصرف وهو عليهم ساخط سخط الله عليهم" والحديث ضعفه الهيثمى في المجمع 3/ 78
بأحمد بن الحارث.
قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية
قال: وفي الباب عن سعيد بن زيد وجد حرب بن عبيد الله الثقفي
1185/ 20 - أما حديث سعيد بن زيد:
فرواه أحمد 1/ 190 والبزار 4/ 84 وأبو يعلى 1/ 455 وابن أبي شيبة 3/ 87 والفسوى في التاريخ 1/ 292 والطحاوي في شرح المعاني 2/ 30 و 31 وأحكام القرآن 1/ 387 والدارقطني في العلل 4/ 408:
من طريق ابن أبي زائدة عن إسرائيل بن يونس عن إبراهيم بن المهاجر البجلى عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر العرب احمدوا الله إذ رفع عنكم العشور" والسياق للطحاوى.
وقد اختلف فيه على إسرائيل فرواه عنه ابن أبي زائدة كما تقدم.
خالفه أبو نعيم الفضل بن دكين وأبو أحمد الزبيرى إذ قالا عن إسرائيل عن إبراهيم بن
المهاجر عن رجل عن عمرو بن حريث عن سعيد. ولا شك أن أبا أحمد وأبا نعيم أقدم وأوثق، وفي الحديث ضعف آخر وهو في إبراهيم بن المهاجر.
1186/ 21 - وأما حديث جد حرب بن عبيد الله الثقفي:
فرواه أبو داود 3/ 434 و 435 وأحمد 3/ 322 و 4/ 474 والبخاري في التاريخ 3/ 60 والحربى في غريب الحديث 1/ 153 وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 87 والطحاوي في شرح المعاني 2/ 31 وأحكام القرآن 1/ 387 و 388 وابن سعد في الطبقات 6/ 59: من طريق عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور".
وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه أبو الأحوص كما تقدم خالفه حماد بن سلمة إذ قال عن عطاء عن حرب بن عبيد الله عن رجل من أخواله سمع النبي صلى الله عليه وسلم وقال نصير عن عطاء عن حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمامة من تغلب سمع النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد السلام بن حرب عن عطاء عن حرب بن عبيد الله عن جده رجل من تغلب وقال جرير بن عبد الحميد عن عطاء عن حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمه رجل من بنى تغلب. وأما الثوري فرواه عن عطاء واختلف فيه عليه فقال عنه ابن مهدى عن عطاء عن رجل من بكر بن وائل عن خاله وقال الفريابى عنه عن عطاء عن حرب بن عبيد الله الثقفي عن خال له من بكر بن وائل قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وقد تابع الفريابى على هذه الرواية أبو نعيم الفضل وقال عنه وكيع من رواية المحاربى عنه عن عطاء عن حرب عن النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله خالف المحاربى ابن أبي شيبة إذ قال عن وكيع عن سفيان بن حرب عن خاله عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو حمزة عن عطاء حدثنا الحارث الثقفي أن أباه أخبره فذكره.
وعلى أىِّ الحديث ضعيف فقد قال البخاري في ترجمة حرب: "لا يتابع عليه" وقد حكم عليه بالاضطراب ففي علل المصنف ص 103.
"سألت محمدًا عن حديث عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله الثقفي عن أبي أمه عن النبي صلى الله عليه وسلم "ليس على المسلمين عشور" فقال: هذا حديث فيه اضطراب ولا يصح هذا الحديث". اهـ.