الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ عامة أهل العلم على ضعفه منهم ابن معين وابن مهدى والنسائي وغيرهم زد على ذلك ما قاله ابن حبان في المجروحين 1/ 185 من كونه لا سماع له من ابن عباس.
* تنبيه:
الذى جعل ابن حبان يدخل الحديث في صحيحه مع جرحه لأبى صالح هو أنه فرق بين شيخ محمد بن جحادة الواقع هنا وبين من ترجمه في الضعفاء فقد ذهب في صحيحه إلى أن الواقع هنا في الحديث ليس هو باذان بل هو ميزان فوثق ميزان في صحيحه وضعف باذان في الضعفاء وفيما مال إليه نظر فالصواب أنهما في هذا الحديث واحد وهو غير ميزان وحجة ذلك أن مالك بن مغول قد سماه باذان أو باذام ولا يعلم من صرح باسمه أنه من ذكره ابن حبان في هذا الحديث.
1750/ 127 - وأما حديث حسان بن ثابت:
فرواه ابن ماجه 1/ 502 وأحمد 3/ 442 والحاكم 1/ 374 وابن أبى شيبة 3/ 226 في مصنفه ومسنده 2/ 123 والبيهقي 4/ 78 وابن أبى عاصم في الصحابة 1014 وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 199 والبغوى في معجم الصحابة 1/ 152 و 153 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 851 والطبراني في الكبير 4/ 42 والبخاري في التاريخ 3/ 29 وأبو أحمد في الكنى 4/ 201 وابن شاهين في الناسخ ص 274 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 798:
من طريق عبد الله بن عثمان بن صلى الله عليه وسلم عن عبد الرحمن بن بهمان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور". والسياق لابن ماجه وقد صححه البوصيرى في الزوائد وفى ذلك نظر. فإن عبد الرحمن بن بهمان قال فيه ابن المدينى "لا نعرفه". اهـ مع أنه لا يعلم من روى عنه إلا من هنا فهو مجهول وقول ابن المدينى مقدم على قول ابن حبان حيث وثقه.
قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل
قال: وفى الباب عن جابر ويزيد بن ثابت
1751/ 128 - أما حديث جابر:
فرواه عنه ابن عقيل وأبو الزبير.
* أما رواية ابن عقيل عنه:
ففي الناسخ لابن شاهين ص 281.