الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق سعيد بن حسان عن عروة بن عياض عن جابر بن عبد الله قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندى جارية لى وأنا أعزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك لن يمنع شيئًا أراده الله" قال: فجاء الرجل فقال: يا رسول الله، إن الجارية التى كنت ذكرتها لك حملت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنا عبد الله ورسوله". والسياق لمسلم.
وسعيد وثقه أبو داود والنسائي وابن معين والآجرى ويعقوب بن سفيان الفسوى ولم يصب الحافظ في التقريب حيث قال فيه صدوق له أوهام.
* وأما رواية سالم بن أبي الجعد عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 35 وأحمد 3/ 313 و 388 وأبى يعلى 2/ 358 وعبد الرزاق 7/ 140 و 141 وابن أبي شيبة 3/ 341:
من طريق الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لى جارية أعزل عنها؟ "قال: سيأتيها ما قدر لها" فأتاه بعد ذلك فقال: قد حملت الجارية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما قدر لنفس شىء إلا هي كائنة". والسياق لابن ماجه. قال البوصيرى في الزوائد 1/ 54: "إسناده صحيح". اهـ.
وفى هذا رد على من زعم أن كل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف.
قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب
قال: وفى الباب عن أم سلمة
1902/ 106 - وحديثها.
رواه عنها أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعمر بن أبي سلمة.
* أما رواية أبو بكر بن عبد الرحمن عنها:
ففي مسلم 2/ 1083 وأبى داود 2/ 594 والنسائي في الكبرى 5/ 293 وابن ماجه 1/ 617 وأحمد 6/ 292 و 307 و 308 وأبى يعلى 6/ 279 و 283 وإسحاق 5/ 67 والدارمي 2/ 68 وابن حبان 6/ 204 وعبد الرزاق 6/ 235 و 236 وابن أبي شيبة 3/ 379 وسعيد بن منصور 1/ 204 وابن سعد في الطبقات 1/ 98 و 92 و 93 و 94 والبخاري في التاريخ 1/ 47 و 48 والطبراني في الكبير 23/ 273 و 274 و 275 والدارقطني 3/ 283 و 284 وأبى عوانة 3/ 87 و 88 والبيهقي 7/ 300 و 301.
من طريق محمد بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن
الحارث بن هشام عن أبيه عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثًا، وقال:"إنه ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لنسائي". والسياق لمسلم.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الثورى راويه عن محمد بن أبي بكر فوصله عنه القطان ويعلى بن عبيد وأرسله عنه وكيع وعبد الرزاق ولا شك أن القطان هو المقدم. إلا أنه قد تابعهما في عبد الله بن أبي بكر مالك إذ رواه عنه كروايتهما عن الثورى مرسلاً. كما تابعهما متابعة قاصرة عبد الله بن أبي بكر أخو محمد حيث رواه عن عبد الملك به مرسلاً وكذلك رواه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الملك عن أبيه مرسلاً.
فبان بما تقدم حصول الخلاف على عبد الملك فمن دونه. وكما اختلف فيه عليه اختلف فيه على عبد الواحد بن أيمن راويه عن أبي بكر بن عبد الرحمن قرين عبد الملك بن أبي بكر. إذ وصله عنه حفص بن غياث ومروان بن معاوية الفزارى وأرسله أبو نعيم الفضل بنَ دكين ومحمد بن عبد الله الأسدى والأسدى هو أبو أحمد الزبيرى وهو وأبو نعيم أقوى ممن وصله. إلا أن حفصًا ومروان قد تابعهما في شيخهما على وصله عبد المجيد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن إذ روياه عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة موصولًا.
والموصول قوى لاسيما كون الرواية الصحيحة عن الثورى الوصل وإنّ أرسله مالك وابن عيينة أيضًا. ولذا الإمام مسلم اعتمد على الثورى أولاً وذكر البخاري في التاريخ أن لفظة "إقامته عليه الصلاة والسلام ثلاثًا عند أم سلمة "مما انفرد به الثورى. ثم بعد هذا التقرير رأيت البيهقي نقل عن الطبراني ما نصه: "قال سليمان لم يرو هذا الحديث مجود الإسناد عن الثورى إلا يحيى بن سعيد القطان". اهـ. فللَّه لله الحمد على منه وفضله.
* وأما رواية أي سلمة بن عبد الرحمن عنها:
ففي الكبير للطبراني 23/ 253:
من طريق أبي قتيبة سلم بن قتيبة عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاها فلف ردائه ووضعه على أسكفة الباب واتكأ عليه وقال: "هل لك يا أم سلمة؟ " قالت: إنى امرأة شديدة الغيرة وأخاف أن