الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالتقديم رواية الثورى. فعلى ذلك الإسناد منقطع.
* وأما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها:
ففي أبى داود 2/ 744 وأحمد 6/ 149 وإسحاق 3/ 960 والدارقطني 2/ 156 و 157 وابن خزيمة 3/ 282 والبيهقي 4/ 292:
من طريق معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبى قيس أنه سمع عائشة تقول: "كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان". والسياق لابن خزيمة.
واختلف أهل العلم في صحة الحديث. فمال ابن الجوزى في التنقيح إلى ضعفه من أجل معاوية بن صالح ونسب الدارقطني إلى ما لا يليق به إذ الدارقطني قال في السنن: "هذا إسناد حسن صحيح". اهـ. فعقبه بقوله: "هذه عصبية من الدارقطني كان يحيى بن سعيد لا يرضى معاوية بن صالح وقال أبو حاتم: "لا يحتج به". اهـ. والعجب من ابن الجوزى أنه عارض الدارقطني وهو من أئمة الجرح والتعديل بمن هو مثله والمعلوم أن الاجتهاد لا ينقض بمثله ولا يعارض بمثله ولو سلم لابن الجوزى أن ذلك منه عصبية فعصبيته هي تابعة لمن وثق معاوية إذ قد نقل توثيقه عمن هم أكثر وأجل ممن ذكرهم ابن الجوزى فوثقه ابن مهدى وأحمد وأبو زرعة والمعلوم أن يحيى بن سعيد وأبو حاتم معدودان من المتشددين رزقنا الله توقير الأئمة.
قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان
قال: وفي الباب عن أبي بكر الصديق
1333/ 74 - وحديثه:
رواه البزار 1/ 157 والمروزى في مسند الصديق ص 143 وابن أبى عاصم في السنة 1/ 222 والدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 287 والدارقطني في حديث النزول ص 156 و 157 وابن عدى في الكامل 5/ 309 والعقيلى 3/ 29 والبيهقي في الشعب 3/ 380 و 381 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 150 وأبو نعيم في تارلخ أصبهان 2/ 2.
كلهم من طريق عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبى ذئب عن القاسم بن محمد عن عمه أو غيره عن أبى بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل واحد إلا مشركًا أو رجلًا في قلبه شحناء"