الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قول النبى صلى الله عليه وسلم
اذكروا اسم الله على جميع الأمور
قال الله تعالى: {
…
اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً (41)}
(1)
.
(1 - 185) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم. قال: حدثنا أحمد بن مهدى
(2)
. قال: حدثنا أبو جعفر النُفَيْلى
(3)
. قال: قرأت على معقل بن عبيدالله.
عن أبى الزبير، عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بالأبواب أن تُغْلق ونقول: بسم الله ويُغَطَّى
(4)
الأناء وتقول: بسم الله، ولو لم تجد إلا عُوداً تعرِض عليه فأعرض عليه وقل بسم الله وأطفئ المصباح وقل بسم الله
(5)
.
(1)
سورة الأحزاب، آية:41.
(2)
أحمد بن مهدى: هو الحافظ الكبير الزاهد العابد أبو جعفر الأصبهانى قال أبونعيم: كان صاحب أموال، أنفق على أهل العلم ثلاث مائة ألف درهم. وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه، صنف المسند
…
إلخ (التذكرة 598/ 12).
(3)
أبو جعفر النفيلى: هو عبد الله بن محمد بن على بن نفيل، بنون وقاء، مصغراً أبو جعفر النفيلى الحرانى، ثقة حافظ، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. (تقريب 448/ 1).
(4)
روى مسلم من رواية القعقاع بن حكيم عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: غطوا الإنأ. وأوكوا السقاء، فإن فى السنة ليلة يزل فيه وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء. (صحيح مسلم - (99).
(5)
تخريجه: رواه البخارى (3280، 3304) وفى مواضع أخرى. وفى الأدب المفرد (1221). ومسلم (2010، 2022، 2012) وأحمد فى مواضع منها (294/ 3، 301) كلهم من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما.
وفى الأدب المفرد للبخارى العلة من ذلك وهى قول: فإن الشيطان لا يفتح غلقاً ولا يحل وكاء، ولايكشف إناء، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم).
وعند البخارى فى صحيحه من رواية عطاء عن جابر «فإن للجن انتشاراً وخطفة
…
فإن الفويسقة ربما اجترطت الفتيلة فأحرقت أهل البيت».
قال فضل الله الجيلانى فى فضل الله الصمد 629/ 2: فيستعين عدو الله بعدو آخر وهى النار، والمتمثل بعدو الله هو الفاسق.
(2 - 186) أخبرنا خيثمة ومحمد بن على العطار قالا: حدثنا أحمد بن حازم قال: حدثنا أبو نعيم حدثنا نُصَير بن أبى الأشعث
(1)
. قال: سمعت أبا الزبير يذكر عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اعرض عليه عوداً واذكر اسم الله عز وجل
(2)
.
(3 - 187) أخبرنا (أحمد بن أحمد بن منصور الطوسى)
(3)
. قال: حدثنا عثمان بن سعيد الهروى
(4)
. قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل
(5)
. حدثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة
(6)
. عن أبيه عن خالد بن سلمة
(7)
الكوفى عن البهى
(8)
عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت: كان النبى صلى الله عليه وسلم/يذكر الله عز وجل على جميع أحيانه
(10)
.
(9)
(1)
نصير بن أبى الأشعث: الأسدى، أبو الوليد الكوفى، ثقة. (تقريب 300/ 2).
(2)
تخريجه: سبق تخريجه برقم (185).
(3)
لم يتضح فلعله ما أثبتناه أو (أحمد بن محمد).
(4)
هو الدارمى، صاحب المسند والرد على الجهمية، محدث هراة، قال أبو الفضل القراب: ما رأينا مثل عثمان بن سعيد ولا رأى هو مثل نفسه، وقد توفى فى ذى الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين.
(التذكرة 621/ 2).
(5)
اسماعل بن الخليل الخزّاز، بمعجمات، أبو عبد الله الكوفى، ثقة، مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
(تقريب 69/ 1).
(6)
يحيى بن زكريا بن أبى زائدة: الهمدانى، الكوفى، ثقة متقن، مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة وله ثلاث وتسعون سنة. (تقريب 347/ 2).
(7)
خالد بن سلمة: ابن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى، الكوفى، المعروف بالفأفأ، أصله مدنى، صدوق رمى بالإرجاء والنصب، قتل سنة اثنتين وثلاثين بواسط لما زالت دولة بنى أمية. (تقريب 214/ 1 - تهذيب الكمال 355/ 1).
(8)
البهىْ، بفتح الموحدة وكسر الهاء وتشديد التحتانية اسمه عبد الله بن يسار مولى مصعب بن الزبير، صدوق، يخطئ. (تقريب 463/ 1، 554/ 2).
(9)
على جميع أحيانه: الحين: والوقت.
(10)
تخريجه: أخرجه مسلم (373). وأبو داود (18) والترمذى (3381). وأحمد (270/ 6، 153) وعلقه البخارى فى صحيحه فى كتاب الحيض كلهم من حديث عائشة رضى الله عنه.
(4 - 188) أخبرنا على بن عتيق بن عبدون النيسابورى. وجماعة. قالوا:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد. قال: حدثنا أمية بن بسطام
(1)
. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا روح بن القاسم. عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فى طريق مكة فمرّ على جبل يقال له جُمْدان فقال:
سيروا هذا جمدان
(2)
سبق المفردِون
(3)
قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟. قال: الذاكرين الله كثيراً والذاكرت
(4)
.
*****
(1)
العيشى بالياء والشين المعجمة، بصرى، يكنى أبا بكر، صدوق، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
(تقريب 83/ 1).
(2)
جمدان: بضم الجيم وسكون الميم، جبل على ليله من المدينة. (النهاية 292/ 1).
(3)
المفردون: يقال فرد برأيه وأفرد فرّد واستفرد بمعنى انفرد به، وقيل: فرد الرجل إذا تفقه واعتزل الناس، وخلا بمراعاة الأمر والنهى، وقيل هم وقيل هم الهرمى الذين هلك أقرانهم من الناس وبقوا يذكروا الله. (النهاية 425/ 3).
(4)
تخريجه: رواه مسلم (2677). ومن طريقه البغوى فى التفسير (195/ 5).