الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر
يدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به
(11 - 434) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى
(1)
، ثنا عقيل بن يحيى (أبو صالح)، ثنا أبو داود ح.
وأخبرنا محمد بن سعيد، ثنا الحسن بن مكرم
(2)
، ثنا يزيد بن هارون قالا: ثنا شعبه، عن عمرو بن مرة
(3)
، سمع أبا وائل يحدث عن عبد اللَه قال: قلت رفعه، قال: ورفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: «ليس أحد أغير من الله عز وجل، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وليس أحد أحب إليه المعاذير من الله عز رجل، وليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل، لذلك مدح نفسه»
(4)
.
(1)
عبد الرحمن بن يحيى بن مندة أبو محمد، يروى عن أبى مسعود، توفى سنة عشرين وثلاثمائة «أخبار أصبهان» (117/ 2)
(2)
الحسن بن مكرم: قال الذهبى فى «السير» (192/ 13): الامام، الثقة، أبو على البغدادى البزاز، وثقه الخطيب، توفى فى شهر رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين.
(3)
عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلى، بفتح الجيم والميم، المرادى، أبو عبد الله الكوفى الا عمى، ثقة، عابد، كان لا يدلس، ورمى بالإرجاء. من الخامسة، مات سنة ثمان عشرة ومائة، وقيل قبلها. «التقريب» (5112).
(4)
تخريجه، رواه البخارى (5220)، ومسلم (2760) من طرق عن ابن مسعود.
قال النووى فى شرحه على مسلم: ولا شخص أحب إليه العذر من الله تعالى .. ليس أحد أحب إليه الأعذار من الله تعالى، العذر هنا بمعنى الإعذار والإنذار قبل أخذهم بالعقوبة، لهذا بعث المرسلين كما قال سبحانه وتعالى: وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً .. قال القاضى: يحتمل أن يراد الاعتذار أى اعتذار العباد إليه من تقصيرهم، وتوبتهم من معاصيهم فيغفر لهم كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ .. قوله: «ما أحد أحب إليه المدحة من الله» والمدحة بكسر الميم وهو المدح بفتح الميم، حقيقة هذا مصلحة العباد، لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون، وهو غنى عن العالمين لا ينفعه مدحهم، ويضرهم تركهم ذلك.
(12 - 435) وأخبرنا عمرو بن عبد الله (أبو عثمان)
(1)
، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراح.
وأخبرنا محمد بن عمر بن حفص
(2)
ثنا إبراهيم بن حارث الجميحيى، ثنا سليمان ابن عبيد، عن الأعمش، وأخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب
(3)
، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن حفص بن غياث، ثنا أبى، ثنا الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«ما أحد أغير من الله عز وجل» زاد حفص بن غياث قال: وثنا الأعمش: حدثنى مالك بن الحرث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله مثل حديث شقيق، وقال: من أجل ذلك مدح نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله تعالى، ومن أجل ذلك بعث الرسل، وأرسل الكتب.
(13 - 436) أخبرنا أحمد بن محمد
(4)
(أبو عمرو)، ثنا حبان بن هلال
(5)
، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبى كثير، حدثنى أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عروة ابن الزبير أخبره: أن أسماء بنت أبى بكر أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر. «ليس أحد أغير من الله عز وجل» .
رواه الا عمش، والأوزاعى، وحرب بن شداد
(6)
، وشيبان عن يحيى بن أبى كثير، وقالوا:«ليس أغير من الله»
(7)
.
(1)
الإمام القدوة الزاهد الصالح (أبو عثمان): عمرو بن عبد الله بن درهم النيسابورى المطوعى الغازى المعروف بالبصرى، حدث عنه أبو عبد الله بن مندة، توفى سنة (334 هـ) وقد نيف على 80 سنة. «سير» (364/ 15).
(2)
محمد بن عمرو بن حفص: المحدث (أبو جعفر) محمد بن حفص الأصبهانى الجورجيرى حدت عنه أبو عبد الله بن مندة، توفى سنة (330 هـ). «سير» (375/ 15).
(3)
أحمد بن سليمان بن أيوب: انظر رقم (442).
) -
(4)
أبو عمرو): هو ابن مك تقدمت ترجمته.
(5)
حبان بن هلال، أبو حبيب البصرى، ثقة، ثبت، من التاسعة، مات سنة ست عشرة ومائتين. «التقريب» (1069).
(6)
حرب بن شداد اليشكرى، أبو خطاب البصرى، ثقة من اسابعة، مات سنة إحدى وستين.
«التقريب» (1165).
(7)
تخريجه: رواه البخارى (5222)، ومسلم (2762).
(14 - 437) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفى
(1)
- بمصر - ثنا محمد بن عبد الله ابن الحكم
(2)
، ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض
(3)
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبى صلى الله عليه وسلم
(4)
.
(15 - 438) وأخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر
(5)
، قال الحرب بن محمد التميمى، ثنا إسحاق بن الطباع ح.
وأخبرنا عمر بن الربيع، ثنا بكر بن سهيل
(6)
، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسى ح.
وأخبرنا الحسين بن جعفر الزيات - بمصر - ثنا يحيى بن نافع، ثنا سعيد بن أبى مريم قالوا: ثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم:«يا أمة محمد! والله ما أحد أغير من الله عز وجل، أن يزنى عبده، أو تزنى أمته» وذكر الحديث.
(16 - 439) أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر
(7)
، ثنا عبد الله بن أحمد بن
(1)
الحسن بن يوسف الطرائفى: السيد المسند أبو على الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفى المصرى حدث عنه أبو عبد الله بن مندة توفى سنة (340). «سير 418/ 15).
(2)
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، الإمام الحافظ، فقيه عصره، أبو عبد الله المصرىَ، ثقة، مات سنة ثمان وستين ومائتين. «تذكرة الحفاظ» (546/ 2)، و «التهذيب» (260/ 9).
(3)
أنس بن عياض بن ضمرة، أبو عبد الرحمن، الليثى، أبو ضمرة المدنى، ثقة من الثامنة، مات سنة مائتين، وله ست وتسعون سنة. «التقريب» (564).
(4)
تخريجه، رواه البخارى (5221) من طريق مالك، بأتم من هذا.
(5)
محمد بن محمد بن الأزهر: بن زهير بن سعيد بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى، من أهل الأنبار، سكن جوزجان، حدث ببخارى عن الحارث بن أبى اسامة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل
…
توفى بجوزجان سنة 341 هـ، «تاريخ بغداد» (216/ 3).
(6)
بكر بن سهيل، هكذا بالأصل، وصوابه ابن سهل الدماطى، المحدث، المفسر، المقرئ مات سنة تسع وثمانين ومائتين. ضعفه النسائىِ: ضعيف. «السير» للذهبى (425/ 3).
(7)
أحمد بن محمد بن عمر، الإمام المحدث أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر الوراق بن أبان العبدى الأصبهانى اللبنانى، ارتحل فسمع كثيرا من ابن أبى الدنيا، وسمع «المسند» -
حنبل
(1)
، ثنا عبيد الله القواريرى
(2)
، والمقدمى
(3)
قالا: ثنا أبو عوانة عن عبد الملك ابن عمير عن وَرَّاد
(4)
عن المغيرة بن شعبة قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: «أنا غيور، والله أغير منى؛ من أجل ذلك حرم الفواحش، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه المعاذير من الله عز وجل، ولا شئ أحب إليه المدحة من الله عز وجل من أجل ذلك وعد الجنة»
(5)
.
رواه زائدة، وعبيد الله بن عمرو مثله، أخرجناه فى غير هذا الموضع.
= كله من ابن الامام احمد، روى عنه
…
أبو عبد الله بن مندة .. توفى فى ربيع الاخر سنة 332 هـ. «سير» (311/ 15)
(1)
عبد الله بن أحمد بن حنبل، أبو عبد الرحمن، ولد الامام، ثقة، من الثانية عشرة، مات سنة تسعين، وله بضعة وسبعون «التقريب»
(2)
عبيد الله القواريرى، هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريرى، أبو سعيد البصرى، نزيل بغداد، ثقة ثبت، من العاشرة مات سنة خمس وثلاثين على الأصح وله خمس وثمانون سنة. «التقريب» (4325)
(3)
المقدّمى، هو محمد بن أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدّم المقدمى بالتشديد، أبو عبد الله الثقفى مو لاهم، اليصرى، ثقة من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين. «التقريب» (5751)
(4)
وَرّاد، بتشديد الراء، الثقفى، أبو سعيد آو الورد، الكوفى، كاتب المغيرة مولاه، ثقة من الثالثة. «التقريب» (7401).
(5)
تخريجه، رواه البخارى كتاب التوحيد (7416)، ومسلم كتاب اللعان (1499).