الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
قال أهل التأويل: معنى المؤمن المصدق للصادقين دعا خلقه إلى الايمان به.
وقيل: الذى بملكه أَمَان خَلْقِه فى الدّنيا والآخرة.
ويقال: الموحدِّ نفسه يقول: شهد الله أنه لا إله إلا هو الحى القيوم
(1)
.
والأصلُ فيه التّصديق والعبد مؤمن به مُصَدِّق وهو من الأسماء المستعارة للعبد.
(1 - 234) قال ابن عباس: المهيمن المؤتمن عليه الشاهد عليهم
(2)
.
(2 - 235) قال: ومعنى السلام: أن ذات الله عز وجل خَلَصَت بانفراد الوحدانية من كل شئ وبانت عن كل شئ واخْلَصَت به القلوب إلى توحيد الله عز وجل وسلِمَت
(3)
. قال الله تعالى: {إِلاّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
(4)
.
(3 - 236) أخبرنا خيثمة بن سليمان ومحمد بن يعقوب. قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مَزيد. قال: أخبرنى أبى. عن الأوزاعى قال: حدثنى شداد بن عبد الله
(5)
(1)
ذكر هذه الوجوه الخطابى فى شأن الدعاء ص: 45.
(2)
روى البيهقى فى الأسماء والصفات ص: 64 قال أخبرنا أبوعبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزرق أبوعامر عن سفيان عن ابن إسحاق التميمى عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله: (مهيمناً عليه) قال: مؤتمناً عليه.
(3)
لم أجده بهذا ووجدت تفسيرات أخرى غيره. انظر: كتاب شأن الدعاء ص: 41، والمنهاج 1/ 196.
(4)
سورة الشعراء، آية:89.
قال ابن جرير فى تفسيره 87/ 19: والذى عنى به من سلامة القلب فى ذلك الموضع: هو سلامة القلب من الشك فى توحيد الله والبعث بعد الممات.
(5)
شداد بن عبد الله القرشى، أبو عمار الدمشقى، ثقة يرسل. (تقريب 347/ 1).
أبوعَمار. حدثنى أبوأسماء الرحبى. قال: حدثنى ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصَرِف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت/يا ذا الجلال والإكرام
(1)
.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادى. نا موسى بن سهل البغدادى
(2)
. نا إسماعيل بن علية، عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم قال: اللهم أنت السلام فذكره
(3)
. رواه عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث.
(4 - 237) أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن الحارث الرَّمْلى بها. قال: حدثنا العباس بن الفضل البصرى. قال: حدثنا إسماعيل بن أبى أويس. حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد العزيز بن أبى سلمه، عن ابن أبى عَتيق
(4)
عن أبى يونس
(5)
مولى عائشة عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ان هذا جبريل يقرأ عليك السلام. فقالت عائشة: الله السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام
(6)
.
(5 - 238) أخبرنا خيثمة بن سليمان قال: حدثنا أبو قِلابه
(7)
عبد الملك بن
(1)
رواه مسلم (591). وأبو داود (1513). والترمذى (300). وأحمد (275/ 5) كلهم من حديث ثوبان رضى الله عنه.
(2)
موسى بن سهل بن كثير البغدادى الوشّاء، ضعيف، مات سنة ثمان وسبعين ومائتين. (تقريب 284/ 2).
(3)
من قوله: أخبرنا إسماعيل بن يعقوب إلى قوله: «فذكره» معلق بالحاشية.
(4)
ابن أبى عتيق: هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، أبو بكر، صدوق فيه مزاح.
(تقريب 447/ 1).
(5)
ثقة. (تقريب 492/ 1).
(6)
تخريجه: رواه البخارى (3217) و (7368) و (6249) وفى مواضع أخرى. ومسلم (2447) وأحمد (55/ 6، 74) وفى مواضع أخرى كلهم من حديث عائشة رضى الله عنها.
(7)
أبو قلابه: عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشى، يكنى أبو محمد وأبو قلابة لقب، صدوق يخطئ، تغير حفظه لما سكن بغداد، مات سنة ست وسبعين ومائتين. (تقريب 522/ 1).
محمد بن عبد الله الرّقاشى. قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم. حدثنا أبى قال:
سمعت الحسن. قال: حدثنا عمرو بن تَغْلب
(1)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنى أعطى أقواما وأمنع أقواماً لما جعل الله عز وجل فى قلوبهم من الإيمان أكِلُهم إلى إيمانهم منهم عمرو بن تَغلبِ
(2)
.
(1)
عمرو بن تغلب، النَّمرَى، صحابى، تأخر إلى بعد الأربعين (تقريب 66/ 8).
(2)
تخريجه: رواه أحمد (69/ 5) مطولاً. والبخارى (7097). والبيهقى فى الأسماء والصفات (18/ 7). - والبيهقى فى الأسماء والصفات 18/ 7 مطولاً.