المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجل

وعظيم قدرته فى خلق النجوم

قال الله تعالى: {

وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ .. }.

(1)

.

وقال تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ .. } .

(2)

الآية.

وقال تعالى: {إِنّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6)}

(3)

.

(1 - 37) أخبرنا محمد بن يعقوب. قال: حدثنا بَحْر بن نَصْر بن سابق

(4)

. قال: حدثنا عبد الله بن وهب. قال: حدثنا يونس بن يزيد عن محمد بن مسلم بن شِهَاب الزُّهْرى

(5)

. عن على بن الحسين

(6)

، عن ابن عباس قال: حدَّثنى رجالٌ من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم.

وأخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب. قالا:

حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد

(7)

قال أخبرنى

(1)

سورة الأعراف، آية:54.

(2)

سورة الملك، آية:5.

(3)

سورة الصاقات، آية:6.

(4)

بحر بن نصر بن سابق: الخولانى مولاهم، المصرى أبو عبد الله، ثقة. مات سنة سبع وستين ومائتين.

وله سبع وثمانون سنة. (تقريب 93/ 1).

(5)

راجع هذا الإسناد فى سنن الترمذى 362/ 5.

(6)

على بن الحسين: ابن على بن أبى طالب، زين العابدين، ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور، قال ابن عيينة عن الزهرى: ما رأيت قرشياً أفضل منه. مات سنة ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك. (تهذيب 304/ 7 - تقريب 35/ 2).

(7)

العباس بن الوليد: العذرى: بضم المهملة وسكرنى المعجمة، البيرونى صدوق عابد. مات سنة تع وستين ومائتين. وله مائة سنة. (تهذيب 131/ 5 - تقريب 399/ 1).

ص: 137

أبى الوليد

(1)

. قال: حدثنى الأوزاعى. عن الزهرى عن على بن الحسين عن ابن عباس قال: حدثنى رجال من الأنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع النبى صلى الله عليه وسلم إذ رُمى بنَجْم فاسْتَنَار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنتم تقولون فى الجاهلية إذا رُمى بمثل هذا؟ قلنا: (الله ورسوله أعلم)

(2)

كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات الليلة رجل عظيم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إنها لا تُرمى

(3)

لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا عز وجل إذا قضَى (أمراً)

(4)

: سّحت حَمَلَةُ العرش، ثم يسبّح أهل السماء الذين يلونهم، ثم (سُبّح)

(5)

أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التَسبيحُ أهلَ السماء (الدنيا، ثم)

(6)

(4)

يقول الذين يلون حملة العرلش

(7)

ماذا قال ربكم؟ (فيُخْبرونهم، ويخبر)

(8)

أهل السماوات بعضهم بعضاً حتى يبلُغَ (هذه السماء الدّنيا)

(9)

فتخطف الجن فيلْقُونه إلى أوليائهم، ويرمون بالشهاب فما جاؤوا به على وجهه فهو الحق، ولكنهم يقْرفون

(10)

فيه

(1)

الوليد بن مزيد: أبو العباس، ثقة ثبت، قال النسائى: كان لا يخطئ ولا يدلس. مات سنة ثلاث وثمانين ومائة (تهذيب 150/ 11 - تقريب 335/ 2).

(2)

ساقطة من الترمذى.

(3)

ساقطة من الترمذى.

فى صحيح مسلم وسنن الترمذى: «لا يرمى بها» .

(4)

بياض بالمخطوط وقد اثبتناه من مسلم.

(5)

بياض بالمخطوط وأثبتناه من أحمد فى المسند. وقوله. «ثم سبح اهل السماء الذين يلونهم» غير موجود فى صحيح مسلم.

(6)

فى الترمذى: «ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال» .

(7)

فى صحيح مسلم: «الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال.

قال: فيستخبر بعض أهل السموات بعضا».

(8)

بياض بالمخطوط وأثبتناه من الترمذى وغيره.

(9)

بياض بالمخطوط وأثبتناه من مسلم وفيه «حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع فيقذفونه إلى أوليائهم» . وفى سنن الترمذى: «يحرفون» بدل: «يقرفون» .

(10)

قال فى النهاية: «قرت على نفسه ذنوبا «أى: كسبها، يقال: قرف الذنب واقترفه إذا عمله، وقارف الذنب وغيره إذا أدناه ولاصقه، وقرفه بكذا: أى أضافه إليه واتهمه به، وقارف امرأته جامعها.

(النهاية 45/ 4).

ص: 138

ويَزِيْدُوْن»

(1)

رواه الوليد بن مسلم وأبو المغيرة، ورواه جماعة عن الزهرى منهم صالح بن كيسان

(2)

، وشعيب بن أبى حمزة، ومَعْقِلُ بن عبيد الله

(3)

، وزياد بن سعد

(4)

ومحمد بن إسحاق. ورواه مَعْمَر عن الزهرى

(5)

عن على بن الحسين عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم. ورواه محمد بن إسحاق عن عمرو يعنى ابن أبى عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى لَبِيْبَة عن على بن الحسين.

(2 - 38) أخبرنا عمرو بن محمد بن إبراهيم البزار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سَلْم أبو يحيى الرازى

(6)

. قال: حدثنا سَهْل بن عثمان

(7)

. قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان

(8)

. عن زكريا بن أبى زائدة

(9)

، عن

(1)

تخريجه: رواه أحمد فى مسنده (218/ 1) من حديث ابن عباس ورواه مسلم فى صحيحه (2229) من حديث ابن عباس عن رجل من الصحابة والترمذى (3224) من حديث ابن عباس رضى الله عنهما.

(2)

صالح بن كيسان: المدنى أبو محمد أبو الحارث، مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز، ثقة ثبت فقيه. مات بعد ستة وثلاثين ومائة أو بعد الأربعين. (تقريب 362/ 1).

(3)

معقل بن عبيد الله: الجزرى، أبو عبد الله العبسى، مولاهم، صدوق، يخطئ. مات سنة ست وستين ومائة. (تهذيب 234/ 1 - تقريب 264/ 2).

(4)

زياد بن سعد: ابن عبد الرحمن الخراسانى، نزيل مكة، ثم اليمن، ثقة ثبت قال ابن عيينة: كان اثبت أصحاب الزهرى. (تهذيب 369/ 3 - تقريب 268/ 1).

(5)

بهذا الاسناد رواه الإمام أحمد فى المسند 218/ 1.

(6)

عبد الرحمن بن محمد بن سلم: الحافظ الكبير أبو يحيى الرازى، إمام جامع أصبهان، ومصنف المسند والتفسير، وكان من الثقات. توفى سنة إحدى وتسعين ومائتين رحمه الله. (التذكرة 690/ 2).

(7)

سهل بن عثمان بن فارس الكندى، أبو مسعود العسكرى، نزيل الرّى، أحد الحفاظ، له غرائب. مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. (تقريب 337/ 1).

(8)

عبد الرحيم بن سليمان: الكنانى، أو الطائى، الأشل، المروزى، نزيل الكوفة، ثقة، له تصانيف. مات سنة سبع وثمانين ومائة. (تقريب 504/ 1 - تهذيب 306/ 6).

(9)

زكريا بن أبى زائدة خالد. ويقال هبيرة بن ميمون بن قيروز الهمدانى، الوادعى، أبو يحيى الكوفى، ثقة، وكان يدلس، وسماعه من أبى إسحاق بآخره. مات سنة سبع أو ثمان او تسع وأربعين. (تقريب 261/ 1).

ص: 139

أبى إسحاق

(1)

عن سعيد (بن جبير)

(2)

عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: إن الشياطين كانت لهم مقاعد (يستمعون)

(3)

فيها الوحى، فلما بُعث النبى صلى الله عليه وسلم مُنعوا (فشكوا إلى إبليس)

(4)

فقال: ما هذا إلا)

(3)

أَمْرٌ حَدَثَ فأضربوا

(5)

نواحى الأرض فانظروا، فانْطلَقُوا فإذا هُمْ (برسول الله)

(3)

صلى الله عليه وسلم بين جَبَلى نخْلَة قال ابن عباس: إذا رأيتم (مثل ذلك الشهاب)

(6)

فتوارَوا فإنه لا يخطئ، وهو يحْرق ما أصاب ولا يقْتُل (

)

(7)

(3)

عن أبى إسحاق ومحمد بن أبان ورواه عن سعيد بن جبير/عطاء بن السَّايب وأبو بِشْر. ورواه عن ابن عباس عكرمة ومروان السُّلمى. ورواه مرسلاً عِكْرمة وعامر الشَّعبى وأيوب عن سعيد بن جبير.

(3 - 39) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، وعلى بن محمد بن نَصْر

(8)

. قالا: حدثنا بشر بن موسى

(9)

. قال: حدثنا

(1)

أبو اسحاق: هو السبيعى.

(2)

بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من الترمذى.

(3)

بياض بالمخطوط.

(4)

فى الترمذى: (فذكروا ذلك لابليس).

(5)

فى المخطوط (قانظروا) وقد أثبتنا ما فى الترمذى (فاضربوا).

(6)

بياض بالمخطوط ولعلها: (مثل ذلك الشهاب).

(7)

تخريجه: رواه أحمد 323/ 1). والترمذى (3324) وقال حسن صحيح.

(8)

على بن محمد بن نصر: ابن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو الحسن المصرى البغدادى، نزيل مصر وحدث فيها عن أبيه، روى عنه الميمون بن حمزة العلوى، وكتب عنه أبو الفتح بن مسرور. وذكر أنه توفى بمصر فى آخر سنة ثمان، أو أول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة شك أبو الفتح. وقال: كان فيه بعض اللين. (تاريخ بغداد 76/ 12).

(9)

بشر بن موسى: المحدث الإمام الثبت أبو على الأسدى البغدادى. قال أبو بكر الخلال: كان الإمام أحمد بن حنبل يكرمه. وقال الدارقطنى: ثقة نبيل، ولد سنة تسعين ومائة، ومات فى ربيع الأول سنة ثمان وثمانين ومائتين. (تذكرة الحفاظ 611/ 2).

ص: 140

عبد الله بن الزبير،

(1)

وأخبرنا محمد بن يونس. قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن النَّضْر بن سَلَمَة الجَارُودِىُّ

(2)

. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلد

(3)

، ومحمد بن يحيى بن أبى عمر

(4)

، وأحمد بن عَبْدَة واللفظ له قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار

(5)

عن عِكْرمة

(6)

قال: حدثنا أبو هريرة - رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى إذا قضَى الأمر من السماء ضَرَبَتِ الملائكةُ أجْنِحتها خضعاناً لقوله كصوت السلسلة على الصّفوان، فإذا فزّع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق، قال الذين قالوا له الحق: قال الحق وهو العلى الكبير

(7)

، قال: فسمعها مسترقوا السّمْع قال: وهم هكذا واحداً فوق واحدِ، واحداً فوق واحدِ، واحداً فوق واحدِ، واحداً فوق واحدِ، وأشار

(1)

عبد الله بن الزبير: ابن عيسى بن عبيد الله بن اسامة ابن عبد الله بن الزبير ابن عبيدالله بن حميد بن نصر بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. أبو بكر الاْسدى الحميدى المكى. قال أحمد: الحميدى عندنا إمام. وقال أبو حاتم: هو أثبت الناس فى ابن عيينة وهو رئيس أصحابه وهو ثقة إمام. قال ابن سعد: مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين، وكان ثقة كثيرالحديث (تهذيب 215/ 5).

(2)

أحمد بن النضر بن سلمة الجارودى: أبو بكر، أحمد بن النضر بن سلمة بن الجارودى بن يزيد الجارودى النيسابورى، وكان يتولى أمور مسلم بن الحجاج، وكان مسلم يعتمد عليه فى جميع أسبابه، وكان إمام وقته وهو إمام حافظ أحد أئمة الحديث، توفى سنة إحدى وتسعين ومائتين. (اللباب 249/ 1 - التذكرة 645/ 2).

(3)

إسحاق بن إبراهيم بن مخلد: هو الحنظلى أبو محمد بن راهويه المروزى، ثقة حافظ مجتهد، قرين احمد بن حنبل. ذكر أبو داود أنه تغير قبل موته بيسير. مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. (تقريب 54/ 1).

(4)

محمد بن يحيى بن أبى عمر: العدنى، نزيل مكة، ويقال إن أبا عمر كنية يحيى، صدوق، صنف المسند، وكان لازم ابن عيينة، لكن قال أبو حاتم: كانت فيه غفلة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين (تقريب 218/ 2).

(5)

عمرو بن دينار الجمحى مولاهم، أبو محمد المكى الأثرم، أحد الأعلام، قال مسعر: كان ثقة ثقة ثقة.

توفى سنة خمس أو ست عشرة ومائة فى التهذيب سنة خمس أو ست وعشرين. (الخلاصة 288).

(6)

عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام المخزومى المكى، وثقه ابن معين، مات بعد عطاء. (الخلاصة 270).

(7)

فى صحيح البخارى وسنن ابن ماجه (قالُوا: ماذا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ).

ص: 141

سفيان بأصابعه (إلا

)

(1)

وفَرجها، فيَسْمع الكلمة فيلقها إلى من تَحْته قال وربما أدركه الشهاب قبل أن يرمِى بها إلى صاحبه، فيرمى بها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، حتى تُلْقى على فَم ساحر أو كاهن

(2)

. قال: فيكذِبُ معها مائة كذبة فَيُصدَّق فيقال: ألم يخْبرنا يوم كذا بكذا ويوم كذا بكذا فوجدناه حقاً؟ وهى الكلمة التى سمعت من السماء

(3)

.

(4 - 40) أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب

(4)

قال: حدثنا: أبو زُرْعة بن عمرو

(5)

. قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، وأخبرنا محمد بن يعقوب. قال:

حدثنا محمد بن خالد بن خلى

(6)

. قال حدثنا بشر بن شُعَيب بن أبى حَمْزَة

(7)

قال:

حدثنى أبى عن الزهرى قال: أخبرنى يحيى بن عُرْوة

(8)

أنه سمع عروة بن الزبير

(9)

(1)

بياض بالمخطوط.

(2)

الكاهن: هو الذى يتعاطى الخبر عن الكائنات فى مستقبل الزمان، ويدّعى معرفة الأسرار. (النهاية 214/ 4).

(3)

تخريجه: رواه البخارى (4701). و (4800). وابن ماجه (194).

(4)

أحمد بن سليمان بن أيوب: هو الإمام العلامة مفتى دمشق، وبقية الفقهاء الأوزاعية، القاضى أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدى الدمشقى الأوزاعى. قال الكتانى:

وكان قاضى دمشق، وكان ثقة مأموناً نبيلاً. وكان جدهم حذلم من النصارى. توفى سنة سبع وأربعين وثلاث مائة فى شوال. (سير أعلام النبلاء 514/ 15 - شذرات الذهب 374/ 2).

(5)

أبو زرعة بن عمرو: هو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصرى بالنون، أبو زرعة الدمشقى، ثقة حافظ مصنف، مات سنة إحدى وثمانين ومائتين. (تقريب 493/ 1 - تهذيب 236/ 6).

(6)

محمد بن خالد بن خلى، يوزن على الكلاعى، أبو الحسين الحمصى، صدوق من الحادية عشرة. (تقريب 157/ 6).

(7)

بشر بن شعيب بن أبى حمزة بن دينار القرشى، مولاهم، أبو القاسم الحمصى، ثقة. قال ابن حبان: قال البخارى: تركناه. وقد أخطأ ابن حبان وإنما قال البخارى: تركناه حيا سنة اثنتى عشرة، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين. (تقريب 99/ 1).

(8)

يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدى، أبو عروة المدنى، ثقة. (تقريب 354/ 2).

(9)

عروة بن الزبير بن العوّام بن خويلد الأسدى، أبو عبد الله المدنى، ثقة فقيه مشهور، مات سنة أربع وتسعين على الصحيح، ومولده أوائل خلافة عمرالفاروق. (تقريب 19/ 2).

ص: 142

يقول: قالت عائشة سأل أناس رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الكَهّان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ليسوا)

(1)

بشئ. قالوا: يا رسول الله: فإنهم يحدّثون أحيانءا بالشئ (يكون حقا)

(1)

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة من الحق (يخطِفها)

(1)

الجِنىُّ، فيقرّها

(2)

فى أذن وليه قرّ الدجاجة

(3)

، فيخْلِطُون معها (أكثر من)

(1)

مائة كذبة

(4)

.

(5 - 41) أخبرنا محمد بن يعقوب. قال: حدثنا أحمد بن سلمة/، وأخبرنا محمد بن يونس قال: حدثنا أحمد بن النَّضْر قالا: حدثنا محمد بن يحيى

(5)

قال:

حدثنا سعيد بن أبى مريم. قال: أخبرنا الليث بن سعد. قال: حدثنى عبيدالله بن أبى جعفر

(6)

عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى الأسود

(7)

عن عروة بن الزبير عن عائشة - رضى الله عنها - أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الملائكة تنزل فى العَنَان - وهو السحاب - فتذكرُ الأمْرَ قضى من السماء، فيسترق الشيطان السّمع فَيَسْمَعُه فيُوحِيه إلى الكُهّان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم

(8)

.

(1)

بياض بالمخطوط وقد سددناه من البخارى.

(2)

فى أحد روايات البخارى (يقرقرها

كقرقرة).

(3)

القرّ: هو ترديدك الكلام فى أذن المخاطب حتى يفهمه، تقول: قررته فيه أقره قرا. وقر الدجاجة:

صوتها إذا قطعته. (النهاية 39/ 4).

(4)

تخريجه: رواه أحمد (87/ 6). والبخارى (6213) ومسلم (2228).

(5)

محمد بن يحيى: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذّهلى النيسابورى، ثقة حافظ جليل، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين على الصحيح، وله ست وثمانون سنة. (تقريب 217/ 2 - تهذيب 511/ 9).

(6)

عيد الله بن أبى جعفر المصرى، أبو بكر الفقيه، مولى بنى كنانه، أو أمية، وقيل اسم أبيه يسار: بتحتانية ومهملة. ثقة، وقيل عن أحمد: أنه لينه، وكان فقيهاً عابداً، قال أبو حاتم: هو مثل يزيد بن أبى حبيب مات سنة اثنتين، وقيل أربع وقيل خمس، وقيل ست وثلاثين ومائة. (تهذيب 5/ 7 - تقريب 531/ 1).

(7)

محمد بن عبد الرحمن بن أبى الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الاْسدى، أبو الأسود المدنى، يتيم عروة، ثقة، مات سنة بضع وثلاثين ومائة. (تهذيب 307/ 9 - تقريب 185/ 2).

(8)

تخريجه: رواه البخارى رقم (3210). والبغوى فى التفسير (60/ 4 - 61).

ص: 143

(6 - 42) وروى

(1)

عبد الله بن صالح

(2)

. قال: حدثنى الليث عن خالد بن يزيد

(3)

. عن سعيد بن أبى هلال. عن أبى الأسود أن عروة بن الزبير أخبره عن عائشة - رضى الله عنها - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الملائكة تُحَدِّث

(4)

فى العنان - والعَنان: الغَمام - بالاُمْرِ يكون فى الأرض، فتسع الشياطين منهم الكلمة فتقرها فى أذن الكاهن كما يقر القارورة

(5)

فيزيدوا معها مائة كذبة»

(6)

.

*****

(1)

هكذا معلقاً وقد أورده البخارى معلقاً كذلك. وقال ابن حجر: وقد وصله أبو نعيم فى المستخرج من طريق أبى حاتم الرازى عن أبى صالح كاتب الليث عنه. وقال: يقال إن البخارى حمله عن عبد الله بن صالح. (فتح البارى 342/ 6).

(2)

عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهنى، أبو صالح المصرى، كاتب الليث، صدوق، كثيرالغلط، ثبت فى الكتابة، وكانت فيه غفلة، مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وله خمس وثمانون سنة. (تقريب 423/ 1).

(3)

خالد بن يزيد الجمحى، مولاهم، أبو عبد الرحيم المصرى الاسكندرانى، عنه الليث، وثقه النسائى. مات سنة تسع وثلاثين ومائة. (الخلاصة 104).

(4)

فى البخارى بلفظ (تَتَحَدَّثُ).

(5)

قال ابن الأثير: ويروى (كقرّ الزجاجة) بالزاى أى كصوتها إذا صب فيها الماء. (النهاية 39/ 4).

(6)

تخريجه: رواه البخارى فى صحيحه معلقاً عن الليث بسنده إلى عائشة (3114)،

ص: 144