المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرض

عن ما يكره ولا ينظر إليه

قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} آل عمران:

77] الآية.

(27 - 484) أخبرنا خثيمة بن سليمان، ومحمد بن عمر الطوسى، قالا: ثنا أبو قلابة الرقاشى، ثنا وهب بن جريرح.

وأخبرنا عبد الله بن أحمد

(1)

، ثنا يونس، ثنا أبو داود، واللفظ له، قالا: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: من حلف على يمين؛ ليقطع بها مال أخيه؛ لقى الله عز وجل، وهو عليه غضبان، فقال الأشعث ابن قيس: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن فأخبرناه، فقال: صدق، فى نزلت، خاصمت رجلاً إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى بئر، فنزلت:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً}

(2)

الآية [آل عمران: 77].

(1)

هو البزار، سبق ترجمته.

(2)

تخريجه: رواه البخارى (2356)، وفى غير موضع فى «الصحيح» ، ومسلم (220).

صبر: وفى حديث «من حلف على يمين صبر» ، أى: ألزم عليها، وحبس عليها، وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، وقيل لها: مصبورة، وإن كان صاحبها فى الحقيقة هو المصبور؛ لأنه إنما صبر من أجلها، أى: حبس فوصفت بالصبر، وأضيفت إليه مجازاً «النهاية» (8/ 3)، ورد لهذه الآية سبب نزول آخر، ذكره البخارى وغيره.

عن عبد الله بن أبى أوفى قال: «إنّ رجلاً أقام سلعة فى السوقِ، فحلف فيها لقد أعطى بها ما لمٍ يعطه، ليوقع فيها رجلاً من المسلمين، فنزلت: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً الآية» .

قال ابن حجر: «لا منافاة بينهما، ويحمل على أن النزول كان بالسببين جميعاً، ولفظ الآية أعم من ذلك

وذكر الطبرى من طريق عكرمة، أن الآية نزلت فى حيى بن أخطب، وكعب بن الأشرف وغيرهم من اليهود الذين كتموا ما انزل الله فى التوراة من شأن النبى صلى الله عليه وسلم -

ص: 503

(28 - 485) أخبرنا خيثمة بن سليمالن، ومحمد بن عمرو الطوسى، قالا: ثنا أبو قلابة الرقاشى، ثنا وهب بن جريرح.

وأخبرنا عبد الله بن أحمد، ثنا يوذس بن خالد، هذا حديث مشهور عن شعبة، ورواه ابن أبى عبدى، عن شعبة، عن منصور، والأعمش نحوه، ورواه جرير وورقاء، عن منصور

(1)

.

(29 - 486) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، ومحمد بن حمزة، قالا: ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا ورقاء، عن منصور، عن أبى وائل، عن عبد الله قال: من حلف على يمين صبراً ليستحق بها مالا.

(30 - 487) وأخبرنا على بن الحسن

(2)

، وعلى بن إسحاق، قالا: ثنا محمد ابن غالب، ثنا عبد الصمد، ثنا ورقاء، عن منصور، عن شقيق، عن ابن مسعود، قال: من حلف يمين صبر يستحق به مالا هو فيها فاجر لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان، وخرج الأشعث من القصر فقال: صدق أبو عبد الرحمن فى أنزلت، كان بينى

= وقالوا - وحلفوا: أنه من عند الله، وقصّ الكلبى فى تفسيره فى ذلك قصة طويلة هى محتملة أيضَا، ولكن المعتمد فى ذلك ما ثبت فى «الصحيح» «الفتح» (213/ 8)، وراجع لباب النقول للسيوطى (ص 54).

قال ابن حجر: « .. وفى رواية أبى معاوية: كان بينى وبين رجل من اليهود أرض، فجحدنى

ولا منافاة بين قوله: ابن عم لى، وبين قوله: من اليهود؛ لأن جماعة من اليمن كانوا تهودوا، فلما غلب يوسف ذو نواس على اليمن، فطرد عنها الحبشة، فجاء الاسلام وهم على ذلك، وقد ذكر ذلك ابن إسحاق فى أوائل السيرة النبوية مبسوطاً

اسم ابن عمه المذكور الخفشيش بن معدان بن معد يكرب» «الفتح» (560/ 11).

(1)

تخريجه، رواه البخارى (7183) الأحكام (باب الحكم فى البئر ونحوها) عن منصور والأعمش.

(2)

الإمام الحافظ، محدث حران، أبو الحسن، على بن الحسن بن علان الحرانى، صاحب «تاريخ الجزيرة» ، سمع أبا يعلى الموصلى، ومحمد بن جرير .. جمع فأوعى. حدث عنه أبو عبد الله بن منده، وتمام الرازى، وآخرون. قال عبد العزيز الكتانى، كان ثقة حافظاً نبيلاً، توفى 355 «سير» (20/ 17 - 21)، «شذرات الذهب» (17/ 3).

ص: 504

وبين رجل من عشيرتى حق فى بئر فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لا يحلف رجل على يمين فيستحق بها مالا هو فيها فاجر إلا لقى الله عز وجل، وهو عليه غضبان» وأنزل الله عز وجل تصديق ذلك: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً}

(1)

الآية.

(31 - 488) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، وعلى بن محمد بن نصر، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدى.

وأحْبرنا محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا إبراهيم بن أبى طالب، ثنا محمد بن يحيى بن أبى عمر قالا: ثنا سفيان، عن جامع بن أبى راشد

(2)

، وعبدالملك

(3)

بن أعين، سمع شقيق بن سلمة يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقى الله عز وجل عليه غضبان» ، وقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ} الآية

(4)

.

(32 - 489) أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان

(5)

، ثنا زكريا بن يحيى بن إياس

(6)

ثنا محمد بن حاتم الزمى

(7)

، ثنا إسماعيل بن سميع

(8)

، ثنا عبد الملك بن

(1)

تخريجه، رواه البخارى (2515، 2516)، وفى غير موضع، ومسلم (221).

(2)

جامع بن راشد الكاهلى الصيرفى الكوفى، ثقة «التهذيب» (49/ 2).

(3)

عبد الملك بن أعين الكوفى، مولى بنى شيبان، صدوق شيعى له فى الصحيحيين حديث واحد، متابعه من السابعة «التقريب: 4164».

(4)

تخريجه: رواه مسلم (138)(222) الأيمان (باب وعيد من اقتطع حق مسلم .. )، أخرجه المؤلف بنفس سند مسلم.

(5)

محمد بن إبراهيم بن مروان: أبو عبد الله، قالى الكتانى: ثقة مأمون، مات سنة 358، راجع ص 20.

(6)

زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة السجزى أبو عبد الرحمن: ثقة حافظ، مات سنة تسع وثمانين ومائتين/س «تقريب» (262/ 1).

(7)

محمد بن حاتم الزمى: الخرسانى، ثقة، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين/ن س «تقريب» (151/ 2).

(8)

إسماعيل بن سميع: الحنفى، أبو محمد الوكفى البياع، السابرى، صدوق تكلم فيه لبدعة الخوارج من الرابعة/م دس، «تقريب» (70/ 1).

ص: 505

أعين

(1)

، عن أبى وائل

(2)

، سمعت عبد الله بن مسعود يقول: «نزلت هذه الآية، فلم ينسخها شئ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ} الآية، رواه المحاربى وغيره عن ابن

(3)

سميع.

(33 - 490) أخبرنا محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص (سلام بن سليم)، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل بن حجر الحضرمى، عن أبيه، قال: جاء رجل من حضرموت، ورجل من كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الحضرمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا غلبنى على أرض كانت لى، فقال الكندى هى أرضى فى يدى أزرعها ليس له فيها حق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمى «ألك بينة؟» قال: لا. قال: لك يمينه، فقلت: يا رسول الله! ليس لى بينة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«فأحلفه» ، قال: إنه ليس له يمين، فقال:«ليس لك منه إلا ذلك» ، فانطلق ليحلفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أما إنه إن حلف على مالك ظلماً؛ ليأكله؛ لقى الله عز وجل وهو عنه معرض»

(4)

رواه جماعة عن أبى الأحوص، ورواه أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة، عن أبيه قال:«وهو عليه غضبان»

(4)

.

(34 - 491) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، وعبدالله بن إبراهيم، قالا: ثنا أحمد بن الفرات، أخبرنا الحسين بن على الجعفى، قال: سمعت جعفر بن برقان

(1)

عبد الملك بن أعين: الكوفى، مولى بنى شيبان، صدوق، شيعى، له فى الصحيحيين حديث واحد متابعة، من السادسة/ع، «تقريب» (517/ 1).

(2)

أبو وائل: شقيق بن سلمة الأسدى، الكوفى، ثقة، مخضرم، مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة/ع، «تقريب» (354/ 1).

فالحديث حسن لقصور درجة إسماعيل بن سميع، وعبدالملك بن أعين، عن درجة الثقات، والله أعلم.

(3)

تخريجه، راجع الايمان لابن منده (573، 574)، رواه بطريقين عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، وعبدالملك بن أعين. والنسائى فى الكبرى (5992).

(4)

تخريجه، رواه مسلم (139)، وابن منده فى الايمان (580).

ص: 506

يحدث عن ثابت بن الحجاج

(1)

، عن أبى بردة بن أبى موسى، عن أبيه، أن رجلين اختصما إلى النبى صلى الله عليه وسلم أحدهما من حضرموت، فلم يكن للمدعى بينة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم للمدعى عليه:«أحلفه؟» فقال الآخر: ما له يمين إذَا، يقطع أرضى بيمينه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«بل إن حلف كاذباً كان ممن لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم» ، رواه مسكين بن بكير وغيره عن جعفر، وثابت بن الحجاج جزرى مشهور، وهذا من رسم النسائى، وابى عيسى، ورواه جرير بن حازم، عن عدى بن عدى

(2)

، عن رجاء بن حيوة

(3)

، والعرس بنت عميرة

(4)

، عن عدى بن عميرة

(6)

.

(5)

(1)

ثابت بن الحجاج الكلابى الرقى، ثقة من الثالثة. «التقريب» (812).

(2)

عدى بن عدى بن عميرة، بفتح المهملة الكندى، أبو فرو الجزرى، ثقة، فقيه، عمل لعمر ابن عبد العزيز على الموصل، من الرابعة، مات سنة عشرين ومائة «التقريب» (4543).

(3)

رجاء بن حيوة، بفتح المهملة، وسكون التحتانية، وفتح الواو، الكندى، أبو المقدام، ويقال: أبو نصر الفلسطينى، ثقة، فقيه من الثالثة، مات سنة اثنتى عشرة. «التقريب» (1920).

(4)

العُرس بن عميرة، أخو عدى السابق صحابى.

(5)

عدى بن عميرة الكندى، أبو زرارة صحابى، مات فى خلافة معاوية. «التقريب» (4544).

(6)

تخريجه، قال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، وأبو يعلى، والطبرانى فى «الكبير» و «الأوسط» وإسناده حسن. «المجمع» (178/ 4).

وقال السيوطى: (وأخرج أحمد، والبزار، وابو يعلى، والطبرانى بسند حسن عن أبى موسى)، وذكر الحديث مع اختلاف يسير، وقال فى آخره:«فورع الآخر فردها» «الدر المنثور» (246/ 2).

ص: 507

(35 - 492) أخبرنا محمد بن يعقوب

(1)

، وأحمد بن محمد السرّى، قالا: ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسى

(2)

، ثنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يكلمهم الله، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، رجل عنده فضل ماء منعه من ابن السبيل، ورجل حلف على سلعة بعد العصر

(3)

كاذباً فصدقه كاذباً

(4)

، واشتراها، ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه وفاه، وإن لم يعطه لم يف له»

(5)

.

= باب آخر يدل على النظر من الله عز وجل إلى عبده وإعراضه عنه ووعده ووعيده فى الإعراض عمن سخط عليه والنظر إلى ما يرضاه

(1)

هو: الأصم «ستأتى ترجمته فى الذى بعده.

(2)

إبراهيم بن عبد الله بن عمر العبسى القصار، الكوفى، آخر أصحاب وكيع، مات سنة تسع وسبعين ومائتين، انظر «العبر» (62/ 2)، و «الشذرات» (174/ 2).

(3)

وقال الخطابى: خص وقت العصر بتعظيم الاثم فيه، وإن كانت اليمين الفاجرة محرمة فى كل وقت؛ لأن الله عظم شأن هذا الوقت بأن جعل الملائكة تجتمع فيه، وهو وقت ختام الأعمال، والأمور بخواتيمها، فغلظت العقوبة فيه؛ لئلا يقدم عليها تجرؤا، فإن من تجرأ عليها فيه اعتادها فى غيره، وكان السلف يحلفون بعد العصر، وجاء ذلك فى الحديث أيضاً.

(4)

هكذا هنا (بتكرار لفظ: كاذباً)، وكذلك فى الايمان لابن منده (622).

(5)

تخريجه، رواه البخارى (2358)، وفى غير موضع، ومسلم (108) من طرق عن أى صالح، عن أبى هريرة. وراجع الإيمان لابن منده رقم (622)، ونفس الحديث بتقديم وتأخير، واختلاف فى الألفاظ (689، 690).

وفى الحديث وعيد شديد فى نكث البيعة، والخروج على الامام، لما فى ذلك من تفرق الكلمة، ولما فى الوفاء من تحصين الفروج والأموال، وحقن الدماء، والأصل فى مبايعة -

ص: 508

رواه جماعة عن الأعمش، ورواه ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبى صالح، عن أبى هريرة.

(36 - 493) أخبرنا محمد بن يعقوب الأصم

(1)

، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم ح.

وأخبرنا محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى []

(2)

ح.

وأخبرنى أبى

(3)

، حدثنى أبى، ثنا محمد بن الثنى

(4)

، ثنا محمد بن جعفر.

وأخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الطوسى

(5)

، ثنا عثمان بن سعيد،

= الإمام، أن يبايعه على أن يعمل بالحق، ويقيم الحدود، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، فمن جعل مبايعته لمال يعطاه دون ملاحظة المقصود فى الأصل، فقد خسر خسراناً مبينا، ودخل فى الوعيد المذكور، وحاق به إن لم يتجاوز الله عنه، وفيه أن كل عمل لا يقصد به وجه الله، وأريد به عرض الدنيا، فهو فاسد، وصاحبه آثم، والله الموفق.

، «الفتح» (203/ 13).

(1)

محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان، الإمام المحدث، مسند العصر النيسابورى الأصم. حدث عنه ابن مندة، قال الحاكم: حدث فى الاسلام 76 سنة، ولم يختلف فى صدقه، صحة سماعه، قال الذهبى: ما رأينا الرحلة فى بلاد من بلاد الإسلام أكثر منها إليه، وثقه ابن خزيمة، ولد سنة 347 هـ، توفى سنة 346 هـ «سير أعلام النبلاء» (452/ 15 - 460)، «الشذرات» (373/ 2).

(2)

سواد فى الأصل.

(3)

هو إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة.

(4)

محمد بن المثنى بن عبيد العنزى، بفتح النون والزاى، أبو موسى البصرى، المعروف بالزمن، مشهور بكنيته وباسمه. ثقة ثبت «التهذيب» و «التقريب» .

(5)

الإمام الحافظ الفقيه العلامة القدوة، شيخ الاسلام أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف، الطوسى الشافعى، شيخ المذهب بخرسان، ولد فى حدود 250 هـ. سمع عثمان بن سعيد الدارمى، والحارث بن أبى أسامة، وعلى بن عبد العزيز البغوى، ومحمد بن أيوب بن الضرير، ومحمد بن نصر المروزى الفقيه، ولازمه مدة، وأكثر عنه، وغيرهم. من أئمة خرسان بلا مدافعة، مات سنة 344 هـ، وقد جاوز التسعين، «السير» (490/ 15 - 491)، «الأنساب» (264/ 8 - 265).

ص: 509

ثنا أبو الوليد، قالوا: ثنا شعبة، عن على بن مدرك

(1)

، قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث عن خرشة

(2)

بن (الحر)، عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم» قلت: يا رسول الله! من هم خابوا وخسروا، فأعادها ثلاث مرات، فقال: «المسبل

(3)

، والمنان

(4)

، والمنفق سلعته بالحلف كاذباً»، وقال غندر:(بالحلف والكذب). مشهور عن شعبة، ورواه الثورى وشعبة وغيرهما عن الأعمش.

(1)

على بن مدرك النخعى، أبو مدرك الكوفى، ثقة من الرابعة، مات سنة عشرين ومائة «التقريب» (4796).

(2)

خرشة بن الحر الفزارى، كان يتيماً فى حجر عمر بن الخطاب له ولأخته صحبة «الكاشف» (1381).

(3)

المسبل: هو الذى يطيل ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى. «النهاية» (339/ 2).

قال النووى: «قيل: معنى لا يكلمهم، أى: لا يكلمهم تكليم أهل الخيرات، وبإظهار الرضا، بل كلام اهل السخط والغضب، وقيل: المراد الاعراض عنهم، وقال جمهور المفسرين: لا يكلمهم كلاماً ينفعهم ويسرهم» . أشرح مسلم للنووى (116/ 2)].

قال البيهقى: وفى ذلك دلالة على أنه إذا لم يسمعهم كلامه عقوبة لهم يسمعه أهل رحمته كرامة لهم إذا شاء، وإنما لا يسمع كلامه أهل عقوبته بما يسمعه أهل رحمته، وقد يسمع كلامه فى قول بعض أهِل العلم أهل عقوبته بما يزيدهم حسرة وعقوبة، قال الله عز وجل أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) [يس: 60 - 61]، إلى غير ذلك مما ورد فى معنى هذه الآية فى كتاب الله عز وجل، إلى أن يقولوا: رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنّا ظالِمُونَ (107) فيجيبهم الله عز وجل: قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (108)[المؤمنون: 107 - 108].

فبعد ذلك لا يسمعون كلامه، وذلك حين وجب عليهم الخلود أعاذنا الله من ذلك بفضله ورحمته. «الأسماء والصفات» للبيهقى (ص 291).

(4)

قال الخطابى: و «المنان» يتأول على وجهين:

أحدهما: من المنة، وهى إن وقعت فى الصدقة ابطلت الأجر، هو إن كانت فى المعروف كدرت الصنيعة وأفسدتها.

والوجه الآخر: أن يراد بالمن: النقص، يريد النقص من الحق والخيانة فى الوزن والكيل ونحوهما، ومن هذا قول الله سبحانه: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ [القلم: 3» أى: غير منقوص. -

ص: 510