الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التعريف بالكتاب
إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:
تضافرت الأدلة المختلفة التى تثبت نسبة هذا المخطوط لابن منده:
(أ) ذكر الأئمة له ونقلهم عنه.
(ب) وجود (اسم الكتاب ومؤلفه) على أوراق المخطوط.
(ج) تكرار بعض الأحاديث فى كتبه الأخرى.
(د) سند المخطوط (والسماعات).
(أ) ذكر هذا الكتاب جمع من الأئمة ونقلوا عنه بعض النصوص منهم:
الحافظ ابن رجب، والذهبى، وابن حجر، والسيوطى.
1 -
ابن رجب فى موضعين أحدهما: فى كتابه جامع العلوم والحكم «نقل حديث مالك بن الحويرث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى إذا أراد خلق عبد
…
الحديث» ثم ذكر أن ابن منده رواه فى كتاب التوحيد، ونقل تصحيح ابن منده للحديث
(1)
.
والآخر: فى لطائف المعارف» نقل حديث نزول الله عز وجل يوم عرفة ونقل تحسين ابن منده للحديث
(2)
.
2 -
الذهبى: ذكر الحافظ الذهبى الكتاب ضمن مؤلفات ابن منده فى سير أعلام النبلاء وفى العلو
(3)
، ونقل عنه فى عدة مواضع فى كتابه «العلو»
(4)
.
(1)
جامع العلوم والحكم ص 45، راجع كتاب التوحيد لابن منده ورقة (36 ب - 37 أ).
(2)
لطائف المعارف ص 292، ص 293.
(3)
السير: 233/ 17، العلو: ص 171.
(4)
راجع مثلاً: ص 38، ص 50، ص 71، ص 74 (وقارن هذه الصفحات بما فى كتاب التوحيد رقم:
203، 202، 205، 121.
3 -
ابن حجر، ساق الحافظ ابن حجر سنده لكتاب التوحيد لابن منده فى كتابه (تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة) وذلك بعد ما ساق سنده لكتاب (الإيمان) لابن منده أيضاً.
فقال: (كتاب التوحيد له قرأت (على أبى بكر بن العز بصالحيه دمشق) من قوله: إن آدم لما هبط إلى الأرض إلى قوله: تفسير التواب الرحيم)، ومن قوله:
(ومن صفاته التى وصف بها نفسه السمع إلى قوله: بيان آخر يدل على أن الله باسط يديه، ومن قوله: ذكر ما يدل على المتلو والمسموع والمكتوب إلى قوله: بيان آخر يدل على أن الله يحب العطاس ومن قوله: ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورة فى المكر إلى آخر الكتاب وأجازنا سائره، سماعه لهذا القدر المقروء على زينب بنت الكمال «أحمد بن عبد الرحيم» المقدسية) وأجازته لبقيته بإجازتها من عجيبة بنت أبى بكر عن أبى الخير محمد بن أحمد بن عمر الباغباذ، وأبى الفرج مسعود بن الحسن الثقفى، والحسن بن العباس الرستمى سماعهم عن أبى عمرو بن أبى عبد الله بن منده أنا أبى به
(1)
.
وساق الحافظ بسنده إلى الكتاب حديث عائشة - رضى الله عنها: (الحمد لله الذى وسع سمعه الأصوات، .... )
(2)
والحديث علقه البخارى فى صحيحه وقال ابن حجر: (وصلها أحمد فى مسنده، وابن منده فى التوحيد)
(3)
، وأشار إليه أيضاً عند كلامه على حديث أنس - رضى الله عنه: (كان رجل من الأنصار يؤمهم فى مسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها إليهم فى الصلاة مما يقرأ به، افتتح ب قل هو الله أحد
…
الحديث).
(1)
تجريد أسانيد الكتب المشهورة صفحة 31 وسماع الحافظ يشمل قسم من أول الكتاب ومن ورقة (81 - 94) و (115 - 125) و (137 إلى آخر الكتاب). وسيأتى الكلام عن سند المخطوط.
(2)
تغليق التعليق 339/ 5 وراجع الحديث فى كتاب التوحيد لابن منده رقم 3 من الأثار.
(3)
هدى السارى 70.
حكى ابن حجر الخلاف حول اسم الذى بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم على السرية هل هو (كلثوم بن زهدم) أو (كلثوم بن الهدم) فقال الحافظ:) هو كلثوم بن الهدم، رواه ابن منده فى التوحيد من طريق أبى صالح عن ابن عباس
…
)
(1)
.
(4)
السيوطى، فى تفسيره (الدر المنثور) ذكر كتاب التوحيد وذلك عند حديث «إن لله تسعاً وتسعين اسما
…
الحديث»
(2)
.
وعند قول ابن عباس رضى الله عنه «إنما سمى الإنسان، لأنه عهد إليه فنسى»
(3)
.
(5)
وممن ذكر الكتاب من المتأخرين حاجى خليفة فى كشف الظنون
(4)
.
(6)
وذكر الكتاب أيضاً جمع من المعاصرين ممن لديهم عناية بالأعلام ومؤلفاتهم ذكرها (الكتانى، وسزكين، وبروكلمان، والزركلى والألبانى، وإسماعيل باشا)
(5)
.
وهؤلاء الغالب أنهم اعتمدوا على ما فى أول المخطوط أو نقلوا ذلك عن الأئمة.
وأكثر المعاصرين عناية بالمخطوط الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألبانى حيث نقل منها، وأحال عليها فى مواضع من كتبه (أشرنا إلى ذلك فى بعض الحواشى).
(1)
فتح البارى 258/ 2 وراج كلام ابن منده ورقة 4.
(2)
الدر المنثور 613/ 3 راجع كتاب التوحيد.
(3)
الدر المنثور 603/ 5.
(4)
كشف الظنون ص 1406.
(5)
الرسالة المستطرفة 34، تاريخ التراث 139/ 1، تاريخ الأدب: 229/ 3، الأعلام 29/ 6، فهرس الظاهرية 118/ 1، هدية العارفين، 57/ 2.