الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا تحاسُد إلا فى اثنتين رجل أعطاه الله مالاً فسلّطه على هَلَكته فى الحق. ورجل أعطاه الله عز وجل علما
(1)
فعلّمَه
(2)
.
المعين
(1 - 375) أخبرنا خيثمة قال: أنبا إسحاق بن سيار. أنبا أبو عاصم. أنبا حيوة ابن شريح عن عقبة بن مسلم
(3)
. عن أبى عبد الرحمن
(4)
الصّنابحى عن معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك كلمات تقولهن: اللهم أعنى على ذكر وشكرك وحسن عبادتك
(5)
.
(1)
فى البخارى: القرآن.
(2)
تخريجه: رواه البخارى (73) و (1409) وفى غير موضع. ومسلم (716). وأحمد (432/ 1) وغيرهم من حديث ابن مسعود رضى الله عنه.
(3)
عقبة بن مسلم التجيبى، بضم المثناه وكسر الجيم، أبو محمد البصرى، إمام الجامع، ثقة، مات قريباً من سنة عشرين ومائة. (تقريب 28/ 2).
(4)
أبو عبد الرحمن الصنابحى: لم أجده بهذا بل وجدت عبد الرحمن بن عسيلة المرادى، أبو عبد الله الصنابحى. ثقة من كبار التابعين. قال ابن حجر فى التهذيب: الصنابحيون الذين يروى عنهم فى العدد ستة وإنما هما اثنان فقط. الصنابحى الأحمسى وهو الصنابح الأحمسى هذان واحد من قال فيه الصنابحى فقد أخطأ وهو الذى يروى عنه الكوفيون، والثانى عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبو عبد الله لم يدرك النبى صلى الله عليه وسلم بل أرسل عنه - وروى عن أبى بكر ومعاذ وغيرهما وروى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وغير هـ - فمن قال عن عبد الرحمن الصنابحى فقد أصاب إسمه، ومن قال عن أبى عبد الله الصنابحى فقد أصاب كنيته وهو رجل واحد، ومن قال عن أبى عبد الرحمن فقد أخطأ قلب اسمه فجعله كنيته ومن قال عن عبد الله الصنابحى فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه. قال ابن حجر: هذا قول على ابن المدينى ومن نابعه وهو الصواب عندى ا. هـ ابن حجر.
فعلى هذا يكون ما فى المخطوط خطاء أو وهماً أو سقطت العنعنة بين أبى عبد الرحمن والصنابحى وهو أقرب فقد وجدت فى سنن أبى داود (عن أبى عبد الرحمن الصنابحى) والله أعلم. (تقريب 491/ 1 - تهذيب التهذيب 229/ 6 - تهذيب الكمال 805/ 2).
(5)
تخريجه: رواه أحمد فى المسند 247/ 5 عن معاذ و (299/ 2) عن أبى هريرة بلفظ مغاير وقال الهيثمى: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن طارق وهو ثقة. (المجمع 172/ 10). ورواه أبو داود فى سننه (1522).
هذا من رسم النسائى.
(2 - 376) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد. ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور نا يحيى بن سعيد. أنبا
(1)
سفيان عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث
(2)
. عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهم أعنى ولا تُعِن علىّ
(3)
.
(3 - 377) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد. قال: أنبا الحسن بن على بن عفان.
أنبا ابن نُمير عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قالْ الله فى عَوْن العبدِ ما كان العبدُ فى عونِ أخيه
(4)
.
ذكرنا طرقه فى غير هذا الموضع. /
(1)
من أول الاسناد إلى قوله (سفيان) مذكور فى الحاشية.
(2)
هكذا فى المخطوط. وفى المسند والسنن (عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيس). وقد بحثت عن عبد الله بن الحارث هذا الذى يروى عن عمرو بن مرة فى: (تهذيب الكمال) وذكر الذين روى عنهم فلم يذكر ابن عباس بل ذكر طليق بن قيس.
وطليق بن قيس هذا هو: الحنفى، الكوفى، ثقة. (تقريب 381/ 1 - تهذبب الكمال 673/ 2).
(3)
تخريجه: رواه أحمد (227/ 1). والترمذى (3551). وابن ماجه (383) كلهم من حديث ابن عباس رضى الله عنه وفى إسناد ابن منده سقط رجل من الاسناد هو طليق بن قيس بين ابن الحارث وابن عباس وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (3485).
(4)
تخريجه: رواه مسلم (2699). وأبو داود (4946) والترمذى (288) وعنده قال الأعمش حُدَّثت عن أبى صالح. وقال الترمذى حديث حسن. وقد روى عن أبى عوانة
…
وليس فيه حُدّثت عن أبى صالح بل قال عن أبى صالح.