الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل: البارّ
قول الله عز وجل: {
…
هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}
(1)
.
(1 - 263) قال الحسن: بارّ بعباده محسن إليهم ومعناه: لا ينقطع برّه وإحسانه.
(2 - 264) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد. قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصبّاح أبو على الزعفرانى. قال: حدثنا الأنصارى
(2)
حدثنا حميد الطويل عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله تعالى من لو أقسَم على الله عز وجل لأبَره
(3)
.
(3 - 265) أخبرنا محمد بن سعيد بن إسحاق قال: حدثنا أحمد بن حازم بن أبى غَرَزَة
(4)
. حدثنا جعفر بن عَوْن
(5)
. حدثنا أسامة بن زيدة
(6)
. عن حفص الن عيدالله بن أنس
(7)
. عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)
سورة الطور، آية:28.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصارى، البصرى القاضى، ثقة، مات سنة خمس عشرة ومائتين. (تقريب 380/ 2).
(3)
تخريجه: رواه البخارى (2703، 2806، 4611) ومواضع اخرى ومسلم (1675). وأبو داود (4595).
(4)
هو الحافظ المجود أبو عمرو أحمد بن حازم الغفارى الكوفى صاحب المسند، ذكره ابن حبان فى الثقات وقال وكان متقناً، وقال الذهبى: توفى فى ذى الحجة سنة ست وسبعين ومائتين. (التذكرة 594/ 2).
(5)
جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزوى، صدوق، مات سنة ست وقيل سبع ومائتين. (تقريب 131/ 1).
(6)
أسامة بن زيد الليثى مولاهم، أبو زيد المدنى، صدوق يهم، مات سنة ثلاث، وخمسين ومائة. (تقريب 53/ 1 - تهذيب الكمال 76/ 1).
(7)
حفص بن عبيدالله بن أنس بن مالك، وهو صدوق. (تقريب 186/ 1).
رُبّ أشعَث
(1)
أغبر ذو طمرين
(2)
لا يؤبَه
(3)
له لو أقسم على الله عز وجل لأبرّه
(4)
.
*****
(1)
الشعث: هو انتشار الأمر ومنه حديث عمر رضى الله عنه: «إنه كان يغتسل وهو مُحرم وقال: إن الماء لايزيده إلا شعثاً» أى: تفرقاً فلا يكون متلبدا. ومنه حديث: «رب أشعث أغبر
…
إلخ» (النهاية 478/ 2).
(2)
أى ليس عليه سوى طمرين تثنية طمر وهو الثوب الخلق. (النهاية 138/ 3).
(3)
أى لايحتفل به لحقارته يقال: أبهت له أبه. (النهاية 18/ 1).
(4)
تخريجه: رواه البخارى (2703). وله شاهد من حديث أبى هريرة رضى الله عنه رواه مسلم (3854).