الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئ
قبل خلق الخلق
قال الله عز وجل: {إِنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ (49)}
(1)
الآية. (
…
)
(2)
.
(1 - 12) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد
(3)
. قال: حدثنا أبو يحيى بن أبى مسرة
(4)
، (وأخبرنا)
(5)
محمد بن الحسين. قال: حدثنا على بن الحسن
(6)
. قالا:
أخبرنا أبو عبد الرح (من المقرئ)
(7)
. عبد الله بن يزيد قال: حدثنا حَيْوَه بن شُريح
(8)
(1)
سورة القمر، آية:49.
(2)
بياض بالمخطوط ولعله (بيان ذلك من الأثر).
(3)
هو شيخ الحرم الامام الحافظ أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصرى الصوفى، صاحب التصانيف المعروف بابن الأعرابى، كان ثقة ثبتاً عارفاً عابداً كبير القدر بعيد الصيت، مات فى ذى القعدة سنة أربعين وثلاثمائة رحمه الله. (تذكرة الحفاظ 852/ 3).
(4)
هو الامام المحدث المسند، أبو يحيى: عبد الله بن أحمد بن أبى مسرة المكى، توفى بمكة فى جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومائتين. (سير أعلام النبلاء 632/ 12).
(5)
بياض بالأصل.
(6)
هو على بن الحسن بن موسى الهلالى أبو الحسن أبى عيسى الداربجردى ذكره ابن حبان فى الثقات، قال الحاكم: بل الثقة المأمون على بن الحسن الدار بجردى. وقال مسلم: الطيب بن الطيب، توفى فى رمضان من سنة سبع وستين ومائتين. وقيل أنه أكله الذئب فى قرية برستاق أرغيان، وقيل غير ذلك فى سبب موته. (تهذيب 300/ 7).
(7)
ما بين القوسين بياض بالأصل.
وهو عبد الله بن يزيد المكى: أبو عبد الرحمن المقرى، أصله من البصرة أو الأهواز، ثقة فاضل، أقرأ القرآن نيفاً وسبعين سنة. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، وقد قارب المائة، وهو من كبار شيوخ البخارى.
(تهذيب 83/ 6 - تقريب 462/ 1).
(8)
حيوة بن شريح بن صفوان التجيبى، أبو زرعة المصرى، ثقة ثبت فقيه زاهد، مات سنة ثمان وقيل تع وعشرين ومائة. (تقريب 208/ 1 - تهذيب 69/ 2).
قال: حدثنى أبو هانى (الخولانى أنه)
(1)
سمع أبا عبد الرحمن الحُبُلى
(2)
. يحدّث عن عبد الله بن عمرو
(3)
(يقول سمعت رسول الله)
(4)
صلى الله عليه وسلم يقول: «قدر الله عز وجل المقادير قبل (أن يخلق السموات)
(4)
والأرض بخمسين ألف سنة»
(5)
. رواه عبد الله (بن وهب المصرى)
(6)
بإسناده نحوه وزاد فيه: وكان ع (رشه على الماء)
(7)
.
(2 - 13)( .... )
(8)
/ابن عبد الرحمن بمصر قال: حدثنا يحيى بن أيوب
(9)
(1)
الخولانى بياض بالأصل. وهو حميد بن هانى المصرى، لا بأس به. مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
(تقريب 204/ 1).
(2)
أبو عبد الرحمن الحبلى - بضم المهملة والموحدة - هو عبد الله بن يزيد المعافرى، ثقة. مات سنة مائة بأفريقية (تقريب 462/ 1).
(3)
هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد، بالتصغير، ابن سعد بن سهم السهمى، أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات فى ذى الحجة ليال الحرة على الأصح بالطائف على الراجح. (تقريب 436/ 1).
(4)
بياض بالأصل وفى الترمذى هكذا.
(5)
تخريجه: رواه أحمد (169/ 2). ومسلم (2653). والترمذى (2156). وقال الترمذى حديث حسن صحيح غريب.
(6)
بياض بالمخطوط والصواب ما أثبتناه. فقد روى الآجرى عن عبد الله بن وهب بهذا الاسناد حديثاً نحوه بلفظ «فرغ الله عز وجل من مقاديرالخلق قبل أن ..... إلخ» وفيه الزيادة (الشريعة/ 176).
وكذلك روى ابن منده هذا الحديث مع الزيادة عن أبى بكر بن إسحاق النيسابورى قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد، حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا عبد الله بن وهب المصرى بهذا الأسناد.
وهذا مما يؤكد أن البياض هو «ابن وهب المصرى» (الحجة فى بيان المحجة ص)؟.
وعبدالله بن وهب المصريى هو ابن مسلم القرشى مولاهم، أبو محمد المصرى الفقيه، ثقة حافظ عابد، مات سنة سبع وتسعين ومائة، وله اثنتان وسبعون سنة. (تقريب 460/ 1).
(7)
بياض بالأصل وقد سددناه من الآجرى فى الشريعة ص 176.
(8)
بياض بالمخطوط ولم أعثر عليه.
(9)
هو الامام المحدث، الحجة، الفقيه، أبو زكريا يحيى بن أيوب بن بادى، البصرى، العلاّف، وكان شيخاً آدم - شديد الآدمة - أعور، ثقة، بصيراً بالفقه، مات فى محرم سنة تسع وثمانين ومائتين.
(سير أعلام النبلاء 453/ 13).
قال: حدثنا سعيد بن أبى مريم
(1)
. قال: حدثنا نافع بن يزيد
(2)
، والليث بن سعد
(3)
- قالا: حدثنا أبو هانئ الخولانى عن أبى عبد الرحمن الحبلى - عن عبد الله ابن عمرو رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فرغ
(4)
الله عز وجل من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة» لفظ نافع ابن يزيد
(5)
.
(3 - 14) أخبرنا على بن العباس بن الأشعث
(6)
. قال: حدثنا محمد بن حماد
(7)
قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر والثورى عن (الأعمش عن)
(8)
أبى ظبيان عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: أول ما خلق (الله عز وجل
(9)
من شئ القلم. فقال: اكتب. فقال: أى رب وما أكتب؟ قال: (اكتب القدر)
(9)
فجرى فى ذلك اليوم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم (طوى الكتاب ثم)
(10)
رفع القلم. ثم قرأ ابن عباس:
(1)
هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبى مريم الجمحى بالولاء، أبو محمد المصرى، ثقة، ثبت فقيه.
مات سنة أربع وعشرين ومائتين، وله ثمانون سنة. (تقريب 293/ 1).
(2)
نافع بن يزيد الكلاّعى، أبو يزيد المصرى، يقال أنه مولى شرحبيل بن حسنة، ثقة عابد، مات سنة ثمان وستين ومائة. (تقريب 296/ 2).
(3)
الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى، أبو الحارث، المصرى، ثقة ثبت، فقيه، إمام مشهور. مات فى شعبان سنة خمس وسبعين ومائة. (تقريب 138/ 2).
(4)
قال البيهقى وقوله (فرغ) أى يريد به إتمام خلق المقادير لا أنه كان مشغولاً فيه وفرغ منه لأن الله تعالى لا يشغله شئ عن شئ وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. (الأسماء والصفات/ 375).
(5)
تخريجه: سبق تخريجه (. . .) وقد أخرجه مسلم أيضاً (2653) ك القدر. والبيهقى فى الأسماء والصفات (375) كلاهما من حديث سعيد بن أبى مريم به.
(6)
لم أعثر على ترجمته.
(7)
هو المحدث الحافظ الثقة الجوّال فى الآفاق أبو عبد الله الرازى العبد الصالح نزيل عسقلان. قال الدارقطنى: ثقة. وقال ابن أبى حاتم: ثقة كتبت عنه. مات فى ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين ومائتين. (تذكرة الحفاظ 610/ 2).
(8)
بياض بالمخطوط وأثبتناه من تفسير ابن جرير الطبرى.
(9)
بياض بالمخطوط وقد سددناه من الآجرى. (الشريعة/ 179 - الدر المنثور 249/ 6)
(10)
بياض بالمخطوط وقد سددناه من الدّر المنثور. (249/ 6).
{ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (1) ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}
(2)
.
(1)
أراد النبى
(3)
صلى الله عليه وسلم.
(4 - 15) اخبرنا .....
(4)
حسين، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس. قال: حدثنا عبيدالله (بن موسى. عن)
(5)
الأعمش، عن أبى ظبيان عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله تعالى (القلم فقال له)
(6)
اكتب. قال: أى رب وما أكتب؟ قال:
القدر وما هو كائن إلى/أن تقوم الساعة، ثم رَفَعَ بخار الماء فَفَتقَ منه السموات ثم خلق النون ثم بسط الأرض على ظهر النون فاضطربت فمادت فأثبتت بالجبال فهى تفخر عليها». رواه الجماعة عن الأعمش ورواه سعيد بن جبير
(7)
عن ابن عباس أتم من هذا.
(1)
سورة القلم، آية: 1، 2.
(2)
تخريجه: أخرجه الآجرى فى الشريعة (ص 178، 179). وابن جرير فى التفسير (14/ 29) وإسناده صحيح وهو موقوف على ابن عباس رضى الله عنهما، غير انه فى حكم المرفوع فمثله لا يقال بالرأى. وقد ثبت مرفوعاً من حديث ابن عباس رضى الله عنهما رواه أبو يعلى فى مسنده (2329) وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (2016).
(3)
انظر الدر المنثور للسيوطى (250/ 6).
(4)
بياض بالمخطوط.
(5)
بياض بالمخطوط وقد سددناه. فعبيد الله بن موسى روى عن الأعمش وأبو حاتم روى عن عبيدالله والله أعلم. انظر: (تهذيب التهذيب 50/ 7).
(6)
بياض بالمخطوط وقد سددناه من الشريعة للآجرى ص 179.
(7)
هو سعيد بن جبير الأسدى مولاهم، الكوفى، ثقة ثبت فقيه، قتل بين يدى الحجاج سنة خمس وتسعين ولم يكمل الخمسين. (تقريب 292/ 1).