الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسمائه الرحيم
قال أهل التأويل معناه البالغ
(1)
فى الرحمة أرحم الراحمين الرّفيق الرقيق
(2)
.
ويقال إنهما بمعنى رحيم ورحمن وراحم ومثله علام وعليم وعالم وهو من الأسماء المستعارة لعبيده إذا رحم اشتق له اسمُ الرحيم من فعله إذا رحم.
(1 - 209) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال: حدثنا أبو مسعود. قال: حدثنا على بن عبد الله
(3)
. حدثنا جعفر بن سليمان
(4)
. حدثنا الجعد أبو عثمان
(5)
. عن أبى رَجَاء العُطَاردى
(6)
. عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه عز وجل قال: إن ربكم عز وجل رحيم. من همّ
(7)
بحسنة فلم يعملْها كتبت له حسنة فإن عملَها كتبت له عشر إلى سبع مائة إلى أضعاف كثيرة/ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملَها كتبت له سيئة واحدة أو يمحوها
(8)
الله عز وجل، ولن يهلِك على الله عز وجل إلا هالك
(9)
.
(2 - 210) أخبرنا (أحمد بن محمد بن زياد
(10)
(1)
فى الحاشية: «فى النسخة المبالغ» . وهكذا فى كتاب الحجة.
(2)
انظر: كتاب شأن الدعاء ص: 38، وكتاب الحجة فى بيان المحجة ص:43.
(3)
على بن عبد الله: لم أميزه.
(4)
جعفر بن سليمان الضُبَعى، أبو سليمان البصرى، صدوق زاهد، لكنه كان يتشيع، مات سنة ثمان وسبعين ومائة. (تقريب 131/ 1).
(5)
الجعد بن دينار اليشكُرِى، أبو عثمان الصيرفى البصرى، صاحب الحُلى، ثقة. (تقريب 128/ 1).
(6)
عمران بن محَان، ويقال ابن تيم، أبو رجاء العُطَاردى، مشهور بكنيته، وقيل غير ذلك فى اسم أبيه، مخضرم، ثقه، معمّر، مات سنة خمس ومائة، وله مائة وعشرون سنة. (تقريب 85/ 2).
(7)
هم بالشئ
…
نواه وأراده وعزم عليه. (لسان العرب 832/ 3).
(8)
مصحح فى الحاشية.
(9)
تخريجه: رواه البخارى (6491). ومسلم (131) وأحمد (279/ 1).
(10)
هو الإمام الحافظ الزاهد شيخ الحرم أبو سعيد بن الأعرابى. وقد تقدم.
حدثنا الحسن بن محمد بن الصّبّاح
(1)
، أبو على الزغفرانى حدثنا معاذ بن معاذ
(2)
.
حدثنا سليمان التيمى عن أبى عثمان النّهدى عن سلمان الفارسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز رجل خلق مائة رحمة، فمنها رحمة بها يتَرَاحم الخلق، وتسعة وتسعين ليوم القيامة
(3)
.
رواه جماعة عن التيمى. وَرَوَاه الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة.
(3 - 211) أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر بمصر. قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى. قال: حدثنا ابن وهب. حدثنا يونس بن يزيد عن الزهرى، عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن أعرابياً قال: اللهم ارحمنى ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً.
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لقد تَحَجّرت
(4)
واسعاً.
يريد رحمة الله عز وجل
(5)
.
(4 - 212) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب. قال: حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا القعنبى. حدثنا عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدى. عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله عز وجل مائة رحمة فوضَعَ رحمة واحدة بين خَلْقِه يتراحمون بها وعند الله عز وجل تسعة وتسعون
(7)
.
(6)
(1)
الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، أبو على البغدادى، صاحب الشافعى، ثقة، مات سنة ستين ومائتين أو قبلها بسنة. (تقريب 170/ 1).
(2)
معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى، أبو المثنى البصرى، القاضى، ثقة، متقن، مات سنة ست وتسعين ومائة. (تقريب 257/ 2). و (الخلاصة: 380).
(3)
تخريجه: سبق تخريجه.
(4)
أى ضَيّقْتَ ما وسّعَه الله وخصّصت به نفسك دون غيرك. (النهاية 342/ 1).
(5)
تخريجه: رواه البخارى (6010). وأبو داو (380) والترمذى (147). وأحمد (239/ 2). وقال الترمذى حسن صحيح.
(6)
فى المخطوط «تسعين» .
(7)
تخريجه: رواه مسلم (2752). والترمذى (3535) بهذا الإسناد. وقد رواه أيضاً البخارى (6469) وأحمد (514/ 2) وفى غير موضع من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.