المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ بيان ذلك من الأثر: - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ بيان ذلك من الأثر:

وقال تعالى: {وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ (10) فِيها فاكِهَةٌ .. } .

(1)

.

وقال تعالى: {وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (17)}

(2)

.

وقال تعالى: {ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ .. } .

(3)

.

*‌

‌ بيان ذلك من الأثر:

(1 - 64) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سعيد بن إسحاق القَطّان

(4)

. قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزَبرقان. قال: حدثنا حجاج بن محمد

(5)

. قال: قال ابن جريج. أخبرنى إسماعيل بن أمية

(6)

، عن أيوب بن خالد

(7)

، عن عبد الله

(8)

بن رافع مولى سلمة عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: أَخَذَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. بيدى فقال: «خَلَقَ الله عز وجل التربة يوم السبت، وخَلَقَ فيها الجبال يوم الأحد، وخَلَقَ الشجريوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وخلق

(9)

فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصرمن يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة

(1)

سورة الرحمن، آية: 10، 11.

(2)

سورة نوح، آية:17.

(3)

سورة الكهف، آية:51.

(4)

محمد بن سعيد بن إسحاق القطان: فى تاريخ أصبهان ذكر له 274/ 2.

(5)

حجاج بن محمد: مولى سليمان بن مجالد مولى المنصور العباسى، الترمذى ثم المصيصى ثم البغدادى الحافظ الأعور، قال الخزرجى: وبلغنى أن يحيى بن معين كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.

وثقه ابن المدينى. مات سنة ست وثمانين ومائة، وقيل سنة خمس بعد أن اختلط، قال الحربى: منع يحيى بن معين ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه. (الخلاصة: 73).

(6)

إسماعل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموى المكى، أحد العلماء والاشراف، وثقه أبو حاتم. قال ابن معين: مات سنة أربع وأربعين ومائة. (الخلاصة: 32).

(7)

أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصارى المدنى ثم البرقى، ويعرف بابن أبى أيوب، لينه ابن حجر وقد احتج به مسلم وغيره. (الخلاصة: 43).

(8)

عبد الله بن رافع المخزومى مولاهم، أبو رافع المدنى، وثقه أبو زرعة. (الخلاصة: 196).

(9)

فى مسلم والبيهقى: (وبث).

ص: 167

فيما بين العصرإلى الليل

(1)

.

(*)

(2 - 65) أخبرنا عبدوس بن الحسين. قال: حدثنا أبو حاتم الرازى، قال:

حدثنا عمرو بن عون

(2)

. قال: حدثنا خالد بن عبد الله

(3)

، عن سليمان الشيبانى

(4)

، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود

(5)

، عن أخيه عبيدالله

(6)

قال:

قال أبو هريرة - رضى الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ فى الجمعة لساعة لا يسأل الله عز وجل عبد فيها شيئا إلا أعطاه» فقال عبد الله بن سلاّم: إن الله عز وجل ابتدأ الخلق، فخلق الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين، وخلق السموات يوم الثلاثأ (ويوم الأربعأ، وخلق الأقوات/وما فى الأرض شئ يوم

(1)

تخريجه: رواه مسلم فى صحيحه (2789). وأحمد (327/ 2). والبيهقى فى السنن (3/ 9).

(2)

عمرو بن عون بن أوبس بن الجعد السلمى مولامم أبو عثمان الواسطى البزاز نزيل البصرة الحافظ. قال أبو حاتم: ثقة حجة، وقال حاتم بن الليث: مات سنة خمس وعشرين. (الخلاصة 292/ 2).

(3)

خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان أبوالهيثم ويقال أبو محمد المزنى مولاهم الواسطى، ثقة ثبت، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. (تقريب 215/ 1 - تهذيب 100/ 3).

(4)

سليمان الشيبانى: هو سليمان بن أبى سليمان واسمه فيروز ويقال: خاقان ويقال: عمرو، أبو إسحاق الشيبانى مولاهم، الكوفى، وثقه ابن معين وأبو حاتم، توفى سنة ثمان وثلاثين ومائة.

(الخلاصة: 152) - تهذيب 197/ 4).

(5)

عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: الهذلى أبو عبد الله الكوفى الزاهد، وثقه أحمد وابن معين، ورماه ابن سعد بالارجأ، قال البخارى: مات بعد العشرين ومائة. (الخلاصة: 298).

(6)

فى المخطوط قال: «عن أخيه عبد الله بن عتبة» والصواب ما أثبتناه كما فى (السنن الكبرى) قال عن عون بن عبد الله بن عتبة أظنه عن أخيه عبيدالله قال أبو هريرة

إلخ. وعبيد الله هذا روى عنه أخوه وعبيد الله كذلك روى عن أبى هريرة. قال ابن حجر: ثقة فقيه ثبت. مات سنة أربع وتسعين وقيل سنة ثمان. (تقريب 535/ 1 - تهذيب 23/ 7).

(*) قال ابن كثير: وقد تكلم فى هذا الحديث على بن المدينى والبخارى والبيهقى وغيرهم من الحفاظ قال البخارى فى التاريخ: وقال بعضهم عن كعب وهو أصح

فوهم بعض الرواة ورفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم وأكد رفعه بقوله: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى ثم فى متنه غرابة شديدة. فمن ذلك: أنه ليس فيه ذكر خلق السموات، وفيه ذكر خلق الأرض وما فيها فى سبعة أيام، وهذا خلاف القرآن لأن الأرض خلقت فى أربعة أيام، ثم خلقت السموات فى يومين من دخان. (البداية والنهاية 17/ 1).

ص: 168

الخميس)

(1)

ويوم الجمعة، وفَرغً من ذلك صلاة العصر، فتلك الساعة ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس

(2)

. رواه جماعة عن سليمان الشيبانى منهم أبو حمزة السّكُّرىّ، ورواه ابن أبى ذئب وابن عجلان

(3)

وغيرهما عن سعيد المَقْبُرِىّ

(4)

عن أبيه عن عبد الله بن سلام

(5)

قوله.

(3 - 66) أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل، وأحمد بن إسحاق بن أيوب قالا: حدثنا أحمد سَلَمَة النيسابورى قال: حدثنا قتيبة بن سعيد

(6)

. قال: حدثنا بَكْر بن مضر

(7)

. عن ابن الهَادِ

(8)

عن محمد بن إبراهيم عن أبى سَلَمة عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: أتيت الطور فوجدت ثَمَّ كعبا (فمكثت أياماً)

(9)

أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُحَدّثنى عن التوراة فقلت له يوماً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أهبط وفيه تِيبَ عليه، وفيه

(1)

هذا ساقط عند أبى الشيخ.

(2)

تخريجه: رواه أبو الشيخ فى كتاب: العظمة، ورقة 149، والبيهقى فى السنن الكبرى 3/ 9.

(3)

ابن عجلان: هو محمد بن عجلان المدنى، صدوق، إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبى هريرة، مات سنة ثمان وأربعين ومائة. (تقريب 190/ 2).

(4)

أبو سعيد المقبرى: كيسان بن سعيد المقبرى المدنى، مولى أم شريك، ثقة ثبت، مات سنة مائة. (تقريب 137/ 2).

(5)

عبد الله بن سلام: بالتخفيف، الاسرائيلى، أبو يوسف، حليف بنى الخزرج قيل: كان اسمه الحصين فسماه النبى صلى الله عليه وسلم عبد الله، مشهور، له أحاديث وفضل. مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين. (تقريب 422/ 1).

(6)

قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى، أبو رجاء البغلانى، ثقة ثبت، مات سنة أربعين ومائتين عن تسعين سنة. (تقريب 123/ 2).

(7)

بكر بن مضر بن محمد بن حكيم المصرى، أبو محمد، أو أبو عبد الله، ثقة ثبت، مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة. (تقريب 107/ 1).

(8)

يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثى، أبو عبد الله المدنى، ثقة، مكثر مات سنة تسع وثلاثين ومائة.

(تقريب 267/ 2 - تهذيب 339/ 11).

(9)

فى الموطأ لم يذكر (أياماً)، وفى النسائى قال:(يوما).

ص: 169

قُبِض، وفيه تقوم الساعة، ما على الأرض من دابة إلا وهى تُصْبح يوم الجمعة وهى مُصيْخَة

(1)

حتى تطلع الشمس شَفَقا من الساعة إلا ابن آدم

(2)

، فيها ساعة لا يصادِفها مؤمن

(3)

وهو فى الصلاة يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه». قال كعب: ذلك فى كلّ سنة.

قلت: بل فى كلّ جمعة فقرأ

(4)

ثم قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (هى فى كل جمعة.

فخرجت)

(5)

فلقيت بصرة بن أبى بصْرة

(6)

الغِفَارى/فقال: من اين جئت؟ فقلت:

من الطور. فقال: لو لقِيْتُك من قبْل أن تأتيه لم تأتهِ (قلت: لمَ؟ قال: لأنى)

(5)

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لاتعمل المطى إلا إلى ثلاثة مساجد»

(7)

. فقَدِمْتُ فلقيتُ ابن سلام فقلت: لو رأيتنى خرجت إلى الطور فلقيت كعباً فقلت

(8)

له فى ساعة الجمعة، فقال كعب: هى فى كل سنة فقال ابن سلام: كذب كعب - ثلاثاً - ثم قرأ كعب فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هى فى كل جمعة. فقال عبد الله بن سلام: صدق كعب إنى لأعلم تلك الساعة، فقلت: يا أخى حدثنى بها، قال: هى آخر ساعة من يوم الجمعة (قبل أن تغيب الشمس)

(9)

قلت: أليس قال النبى صلى الله عليه وسلم: لا يصَادِفُها مؤمن يصلى. قال: أليس. قال: من جلس ينتظر الصلاة فهو فى

(1)

مصيخة: مستمعه منصته ويروى بالسين. قلت كما فى سنن أبى داود. (النهاية 64/ 3).

(2)

فى سنن أبى داود: «إلا الجن والانس» .

(3)

فى الموطأ «عبد مسلم» .

(4)

فى الحاشى قال: والمحفوظ «فقرأ كعب التوراة» .

(5)

ساقطة من الموطأ.

(6)

بصرة بن أبى بصره، الغفارى، صحابى، ابن صحابى، والمحفوظ أن الحديث لوالدته أبى بصرة. (تقريب 104/ 1).

(7)

فى الموطأ والنسائى: «إلى المسجد الحرام وإلى مسجدى هذا وإلى مسجد ايليأ أو بيت المقدس» يثك.

(8)

فى النسائى ساق أبوهريرة القصة من أولها: «خرجت إلى الطور فلقيت كعباً .... إلخ.

(9)

ساقطة من الموطأ.

ص: 170

الصلاة

(1)

؟ رواه فُلِيْح

(2)

عن سعيد بن الحارث

(3)

عن أبى سَلَمة قال: دخلت على ابن سلام فسألته عن الساعة التى فى الجمعة. ورواه مالك بن أنس عن ابن الهَادِ، وروى محمد بن عمرو

(4)

عن أبى سلمة عن أبى هريرة وذكر يوم الجمعة فقال: فيه خُلِق آدم، وأُسْكن الجنة، وفيه ساعة وهى/التى خلق الله فيها آدم عليه السلام.

(4 - 67) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرايفى بمصر. قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق. قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبى ذئب عن سعيد المُقْبِرى عن أبيه عن عبد الله بن سَلام قال: بدأ الله عز وجل خلق الأرض فخلق سبع أرضين فى يومين يوم الأحد ويوم الاثنين، وقَدَّر فيها أقواتها فى يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستوى إلى السماء فَخَلقُهنّ فى يومين يوم الخميس وقَضَاهُن فى آخر يوم الجمعة وهى الساعة التى خلق الله عز وجل فيها ادم على عَجَل ما على الأرض دابة إلا وهى تَفْزعُ

(5)

ليومِ الجمعة أن تقوم فيها الساعة إلا الإنسان

(1)

تخريجه: رواه مالك فى الموطأ عن ابن الهاد بهذا الاسناد، وبهذا اللفظ مع اختلاف قليل (الجمعة - باب: ما جاء فى الساعة التى فى يوم الجمعة 109/ 1 - 109 ح (16). وأخرجه أبو داود (1046).

والترمذى (491)، وأخرجه النسائى فى الجمعة (113/ 3 - 114) بعضهم بتمامه وبعضهم مختصراً.

(2)

فليح بن سليمان الأسلمى أو الحزاعى أبو يحيى المدنى، أحد أئمة العلم، ضعفه النسائى، وقال ابن معين وأبو حاتم: ليس بقوى. وقال ابن عدي: اعتمده البخارى وهو عندى لا بأس به. قال سعيد بن منصور: مات سنة ثمان وستين ومائة (الخلاصة 311).

(3)

سعيد بن الحارث بن أبى سعيد بن المعلى الأنصارى قاضى المدينة موثق (الخلاصة 136).

(4)

محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى أبو عبد الله، ح 49، ويقال: أبو الحسن المدنى، صدوق له أوهام. مات سنة خمس وأربعين ومائة على الصحيح. (تقريب 194/ 2 - تهذيب 375/ 9).

(5)

الفزع: الخوف. (النهاية 443/ 3).

ص: 171

والشيطان

(1)

. وروى عن سعيد المقبُرى وغيره عن أبى هريرة مرفوعاً.

(68/ 5) خبرنا عبدوس بن الحسين. قال: حدثنا أبو حاتم الرازى. قال: حدثنا عبد الله بن صالح. قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبد الملك بن جريج، عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: خلق الله عز وجل السموات من دُخان، ثم ابتدأ خلق الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين، فذلك قوله تعالى:{قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}

(2)

، ثم قدر فيها أقواتها فى يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء/، فذلك قوله:{وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيّامٍ .. } .

(2)

الآية. {ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ .. } .

(2)

فسَمَكَهَا

(3)

وزيّنها بالنجوم والشمس والقمر فأجراها فى فلكها، وخَلَقَ بها ما شاء من ملائكته وخَلْقه يوم الخميس وخَلَقَ الجنة فى يوم الجمعة. وخَلَقَ آدم فى يوم الجمعة فذلك قوله: {

خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيّامٍ

*}

(4)

وسَبَّتَ

(5)

كل شئ يوم السبت، فعظصت اليهود يوم

(1)

تخريجه: رواه الطبرى فى تاريخه بسنده إلى عبد الله سلام نحو هذا الكلام. وكذلك روى الطبرى فى تاريخه بسنده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نحو هذا الكلام لكن لم يذكر خلق آدم وما بعده. (تاريخ الطبرى 47/ 1).

- وقال السيوطى فى الدّر المنثور: وأخرج أبو الشيخ فى العظمة عن عبد الله ابن سلام وذكر قريباً من هذا الأثر. (الدّر المنثور 361/ 5).

قلت ووصف الذهبى الحسن بن يوسف بالسيد المسند. وقال ابن حجر: إبراهيم ثقة، عمى قبل موته، فكان يخطئ ولا يرجع، وعثمان ثقة، وسعيد ثقة، تغير قبل موته.

(2)

سورة فصلت، آية: 9، 10، 11.

(3)

وسمك الشئ يسمكه إذا رفعه. (النهاية 403/ 2).

(4)

سورة الفرقان، آية: 59، والسجدة، آية:4.

(5)

قال بعض أهل اللغة معنى السبت الراحة والسكون. وقال العلامة ابن منظرو: وهذا خطأ لأنه لا يعلم فى كلام العرب: سبت بمعنى استراح، وإنما معنى سبت قطع، ولا يوصف الله تعالى وتقدس بالاستراحة، لأنه لا يتعب، والراحة لا تكون إلا بعد تعب وشغل وكلاهما زائل عن الله سبحانه وتعالى. (النهاية 331/ 2 - لسان العرب 80/ 2، 81).

ص: 172

السبت لأنه سَبَتَ فيه كل شئ، وعَظّمت النصارى يومِ الأحد لأنه ابتدأ فيه خلق كل شئ، وعَظَّم المسلمون يوم الجمعة لأن الله عز وجل فرغ فيه من خَلْقِه، وخلق فى يوم الجمعة رحمته، وجمع فيه آدم عليه السلام وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وفيه قبلت توبته وهى أعظمها

(1)

.

(6 - 69) أخبرنا عبد الله بن الحسين النيسابورى. قال: حدثنا محمد بن إدريس الرازى - قال: حدثنا حرملة بن يحيى. قال: حدثنا عبد الله بن وهب. قال: حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس. قال: حدثنا عبد الله بن سليمان الطويل. عن دَرَّاج

(2)

عن عيسى بن هلال الصَّدَفى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأرضين بين كل أرض والتى تليها مسيرة خمسمائة عام، فالعليا منها على ظهْرِ حُوْت قد التقى طرَفاه فى السماء والحوت على صخرة والصخرة/بيد ملك

(3)

. هذا إسناد متصل مشهور

(1)

تخريجه: روى هذا الأثر عن ابن عباس أبو الشيخ فى العظمة عن الوليد ثنا أبو حاتم ثنا أبو صالح ثنا يحيى بن أيوب بهذا الاسناد واللفظ. (العظمة - ورقة: 147. مصورات الجامعة الإسلامية رقم (2497). والوليد هذا هو ابن أبان بن توبة قال الذهبى: الحافظ، الثقة. (التذكرة 784/ 2). وأبو حاتم هو الرازى الحافظ قال النسائى ثقة (التذكرة 567/ 1). وعبدالله بن صالح قال ابن حجر: صدوق كثير الغلط، ثبت فى كتابه، وكانت فيه غفلة. ويحيى بن أيوب قال ابن حجر فيه: صدوق ربما أخطأ.

فجميع الرواة ثقات سوى أبو صالح ويحيى بن أيوب كما عرفنا.

- ورواه أبو الشيخ عن أبى سعد عن ابن عباس. (العظمة ورقة: 148).

(2)

فى المستدرك: عن دراج عن أبى الهيثم عن عيسى بن هلال.

(3)

تخريجه: رواه الحاكم فى المستدرك (594/ 4) وقال تفرد به أبو السمح ونقل توثيق أبى السمح عن يحيى بن معين. وقال صحيح ولم يخرجاه فتعقبه الذهبى فقال: بل منكر وعبد الله بن عباس القتبانى ضعفه أبو داود ودراج كثير المناكير، وقد نقل الذهبى هذا الحديث فى ترجمة أبى السمح فى الميزان (24/ 2 - 25) ونقل تضعيفه عن عامة العلماء إلا ابن معين فإنه وثقه. والراجح أن ابن معين وثقه فى روايته عن أبى الهيثم فقط. وقد ورد عند الترمذى من حديث أبى هريرة أن مسافة ما بين الأرضين خمسمائة عام ولكنه من رواية الحسن عن أبى هريرة والراجح أنه لم يسمع منه.

ص: 173

عند المصريين وعيسى بن هلال روى عن كعب بن علقمة، وعياش بن عباس، وعبدالله بن سليمان وعبدالله بن عياش مشهوران، ودَرّاج هو ابن سمْعَان اسمه عبد الرحمن بن أبى عمرو وابن جَزْءٍ الزبيدى

(1)

روى عنه عمرو بن الحارث، والليث، وجماعة. قاله لى أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.

(7 - 70) أخبرنا الحسن بن يوسف. قال: حدثنا ابراهيم بن مرزوق. قال:

حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو العُقَدِى. قال: حدثنا سفيان. عن الأعمش عن أبى وائل

(2)

قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: إن كعباً يزعُم أن السماء تدور على منكِب مَلَك، فقال كَذَب إن الله يقول:{إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا .. } .

(3)

الآية

(4)

.

*****

(1)

ابن جزء الزبيدى مو: عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدى، صحابى، سكن مصر، وهو آخر من مات بها من الصحابة سنة خمس أو ست أو سبع أو ثمان وثمانين والثانى أصح. (تقريب 407/ 1).

(2)

هو شقيق بن سلمة الأسدى، أبو وائل، الكوفى، ثقة، مخضرم، مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة. (تقريب 354/ 1).

(3)

سورة فاطر، آية:41.

(4)

تخريجه: أخرجه ابن جرير فى التفسير مطولا (144/ 22).

- وقال السيوطى فى الدّر المنثور: أخرجه سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. (الدّر المنثور 255/ 5).

- وإسناد ابن منده ثقات والحسن بن يوسف وصف بأنه السيد المسند إبراهيم بن مرزوق ثقة ويخطئ فى آخر عمره ولا يرجع.

ص: 174