الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن اسماء الله عز وجل
الصمد والصّادق والصاحب والصبور
روى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى أسماء الله: الصادق
(1)
والصّمَد والصبور.
فاسمه الصادق فى سورة مريم.
(1 - 330) وقال ابن عباس قوله: {كهيعص (1)} الصّاد الصادق
(2)
.
(2 - 331) أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر بمصر. قال: أنبا بكار بن قتيبة
(3)
. قال: أنبا يعقوب الحضرمى
(4)
. أنبا مالك بن مِغْوَل، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: خرج عشَاء فلقِيَه النبى صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا رجل يقرأ ويدعو: اللهم إنى أسأَلك بأنى أشهد أنك، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لقد
(1)
قال قوام السنة الأصبهانى: الصادق الذى يصدق قوله ويصدق وعده، كقوله تعالى فى سورة النساء، آية: 122:
…
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً (122) وقوله فى سورة الزمر، آية: 74:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ
…
. الحجة ص: 81.
(2)
تخريجه: رواه ابن جرير فى التفسير 44/ 16. والحاكم (371/ 2، 372) وصححه ووافقه الذهبى.
وابن جرير فى التفسير (44/ 16).
- قال السيوطى فى الدّر المنثور 258/ 4: أخرج عبد الرزاق وآدم ابن أبى إياس، وعثمان بن سعيد الدارمى فى التوحيد، وابن جرير وابن المنذر، وابن أبى حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه، واليهقى فى الأسماء والصفات عن ابن عباس فى كهيعص قال: كاف من كريم، وهاء من هاد، وياء من حكيم، وعين من عليم، وصاد من صادق.
(3)
بكار بن قتيبة بن أسد بن عبيدالله بن بشير بن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى بكرُة نُفيع بن الحارث، الثقفى البكراوى البصرى، القاضى الكبير، قال ابن تغرى: كان عالماً فقيهاً محدثاً صالحاً ورعاً عفيفاً ثقة. مات سنة سبعين ومائتين. (سير أعلام النبلاء 599/ 12 - النجوم الزاهرة 47/ 3).
(4)
هو يعقوب بن إسحاق بن زيد، الحضرمى مولاهم، أبو محمد المقرى، صدوق، مات سنة خمس ومائتين. (تقريب 375/ 2).
دعا الله عز وجل باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى
(1)
.
رواه جماعة عن مالك بن مغول منهم أبو إسحاق السبيعى والثورى وشريك ويحيى القطان ووكيع. ورواه محمد بن جُحَادة عن ابن بريدة عن أبيه.
الصادق والصانع
(2)
(1 - 332) أخبرنا عمرو بن محمد بن إبراهيم البزاز. قال: أنبا عبد الله بن محمد بن النعمان. قال: أنبا أبو غَسَّان
(3)
. أنبا زهير بن معاويه عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا قَفَلَ
(4)
من سفر قال: صدق الله عز وجل وَعْدَه ونَصَرَ عبده وهَزَمَ الأحزاب وحده
(5)
.
(2 - 333) أخبرنا أحمد بن الحسين بن إسماعيل المؤدب. قال: أنبا/حذيفة بن 65 / غياث قال. أنبا أبو الوليد. قال: أنبا همام بن يحيى. وسليمان بن المغيرة جميعاً عن ثابت البُنانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن صهيب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: كل ما صنع الله عز وجل للمسلم خير إن أصابه شر فصبر آجره الله عز وجل. وإن أصابه خير فصبرآجره الله عز وجل.
(6)
(1)
سبق تخريجه.
(2)
قال قوام السنة: قيل الصنع الاختراع والتركيب. (الحجة ص: 78) قلت: والصانع اسم مشتق من فعله سبحانه وتعالى. ولم يذكر فى أصل المخطوط بل فى الحاشية.
(3)
مالك بن إسماعيل النهدى: أبو غسَّان الكوفى، سبط حماد بن أبى سليمان، ثقة متقن صحيح الكتاب، عابد، مات سنة سبع عشرة ومائتين. (تقريب 223/ 2).
(4)
أصله الرجوع ومنه مقفله من خيبر ولا تسمى قافله إلا إذا رجعت وقد يطلق فى الابتدأ عليها تفاؤلا. (تفسير غريب الحديث ص: 201).
(5)
تخريجه: رواه البخارى (6385) مطولاً ومسلم (1344).
(6)
تخريجه: رواه مسلم (2999).
الصاحب (1 - 334) أخبرنا خيثمة بن سليمان. قال: أنبا إسحاق بن سيار. قال: أنبا عبيدالله ابن موسى ح وأخبرنا على بن العباس بن الأشعث بغزة. قال: أنبا عبيد بن الغاز. قال: أنبا حجاج بن منهال. قالا: أنبا حماد بن سلمة، عن أبى الزبير عن على بن عبد الله البارِقىّ عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبّر ثلاثاً ثم يقول: سبحان الذى سخّر
(1)
لنا هذا وما كنا له مُقْرنين
(2)
وإنا إلى ربنا لمنقلبون
(3)
ثم يقول: اللهم إنى أسألك فى سفرى هذا البر والتقوى ومن العمل ما تحبّ وترضى. اللهم هوّن علينا السّفّر واطوِ لنا بُعْدَ الأرض اللهم أنت الصاحب فى السّفر والخليفةُ فى الأهل. اللهم أصحَبنا فى سفرنا واخلُفنا فى أهلنا
(4)
.
من رسم النسائى. وعلى بن عبد الله البارقى
(5)
مشهور روى عنه يعلى بن عطاء وغيره.
*****
(1)
سخر: من التسخير الذى هو بمعنى التكليف بلا أجره لا من السخرية التى بمعنى الهزء، وسخره أى كلفه ما لا يريده وقهره وكل مقهور مدبر لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر فهو مسخر. (لسان العرب 114/ 2).
(2)
أى مُطيقين وقيل: ضابطين يقال فلان مقرن لفلان أى ضابط له. (تفسير غريب الحديث ص: 196).
(3)
سورة الزخرف، آية: 13، 14.
(4)
تخريجه: رواه مسلم (1342). وأبو داود (2599) والترمذى (3447).
(5)
على بن عبد الله البارقى الأزدى، أبو عبد الله بن أبى الوليد، صدوق ربما أخطأ. (تقريب 40/ 2).