الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)
ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ما
هو كائن فرآها وأخبر بها
قال الله عز وجل: {وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} .
[الأنعام: 75](58 - 515) قال ابن عباس: يعنى الشمس والقمر والنجوم وغيرها
(1)
.
(59 - 516) وقال مجاهد: «فرجت له السموات السبع، حتى نظر إلى العرش، وفرجت له الأرضون حتى نظر إلى النجوم»
(2)
.
(60 - 517) وقال إسماعيل السدى: «فرجت له السموات السبع، حتى رأى ما فيهن من خلق ربك عز وجل»
(3)
.
(61 - 518) وقال سعيد بن جبير: «كُشف له أديم السموات والأرض، فرأى مافيهن»
(4)
.
(1)
البيهقى فى «الأسماء والصفات» (355)، من طريق على بن أبى طلحة، عن ابن عباس (161/ 7)، وأخرجه ابن المنذر، وابن أبى حاتم «الدر المنثور» (301/ 3).
فيه على بن أبى طلحة مولى بن عباس، سكن حمص، أرسل عن ابن عباس، ولم يره، صدوق، قد يخطئ، مات سنة 143 هـ/م دس ق، «تقريب» (39/ 2)، فالسند ضعيف لانقطاعه.
(2)
رواه ابن جرير الطبرى (160/ 7) بطريقين، آخره (وفرجت له الأرضون السبع فنظر فيهن). وأخرجه آدم بن أبى إياس، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ «الدر المنثور» (301/ 3).
(3)
رواه ابن جرير الطبرى (160/ 7) بمعناه، بسياق أتم.
وأخرجه سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبى حاتم «الدر المنثور» (301/ 3).
(4)
ابن جرير الطبرى (60/ 7)، وذكر الرواية كاملة.
قال ابن كثير تعليقَا على الروايات السابقة: « .. وروى ابن مردوية فى ذلك حديثين -