الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر
فى سورة الحديد
(1)
.
وروى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى أسماء الله الظاهر.
ومن أسماءالله عز وجل
العلىّ الأعلى العظيم
(2)
وذكرها فى سورة البقرة
(3)
.
وعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى أسماء الله العلىّ العظيم.
قال أهل المعرفة بالتأويل: معنى العلى: تعالى على الخلق وهو أعلا من كل شئ وتعال فى كل شئ فلا شئ أعلامنه.
ومعنى العظيم: فى كل الأحوال من جميع الجهات.
(1 - 336) وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم فى تسبيح الملائكة: سبحت السموات العُلى
(1)
هى فى قوله تعالى: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) سورة الحديد، آية:3.
(2)
قال قوام السنة: العظمة صفة من صفات الله لا يقوم لها خلق، والله تعالى خلق بين الخلق عظمة يعظم بها بعضهم بعضاً، فمن الناس من يعظم لمال، ومنهم من يعظم لجاه. وكل واحد من الخلق إنما يعظم لمعنى دون معنى، والله عز وجل يعظم فى الأحوال كلها، فينبغى لمن عرف حق عظمة الله أن لا يتكلم بكلمة يكرهها الله، ولا يرتكب معصية لا يرضاها الله، إذ هو «القائم على كل نفس بما كسبت». (الحجة ص: 47، 48).
(3)
فى آية الكرسى الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ واسم الأعلى فى سورة الأعلى وسورة الليل، آية (19، 20): وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (19) إِلَاّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (20).