الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير
قال الله عز وجل: {بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
…
}.
(1)
.
(1 - 261) أخبرنا خيثمة بن سليمان. قال: حدثنا محمد بن عوف بن سفيان.
حدثنا صفوان بن صالح
(2)
. ح وأخبرنا موسى بن عبد الرحمن البيروتى. حدثنا الحسين بن السَّمَيْدع
(3)
. قال: حدثنا موسى بن أيوب
(4)
. قالا: حدثنا الوليد بن مسلم
(5)
. قال: حدثنا شعيب بن أبى حمزة عن أبى الزِّناد عن الأعرج عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تعالى تسعةً وتسعين اسماً مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذى لاإله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار، الخالق البارئ المصور، وذكرفيها البديع البصير
(6)
.
(1)
سورة البقرة، آية: 117، سورة الأنعام، آية:101.
(2)
صفوان بن صالح بن صفوان بن دينار الثقفى مولامم، أبو عبد الملك الدمشقى مؤذن الجامع، قال أبوداود:
حجة. مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. (الخلاصة ص: 174).
(3)
الحسين بن السميدع بن إبراهيم، أبو بكرالبجلى، من أهل أنطاكية قدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة، مات سنة سبع وثمانين ومائتين. (الخلاصة ص: 174).
(4)
موسى بن أيوب بن عيسى النصيبى، أبو عمران الأنطاكى، صدوق. (تقريب 281/ 2 - تهذيب الكمال 1383/ 3).
(5)
الوليد بن مسلم القرشى مولاهم أبو العباس الدمشقى، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، مات اخر سنة أربع أو أول خمس وتسعين ومائة. (تقريب 336/ 2 - تهذيب الكمال 1474/ 3).
(6)
تخريجه: رواه الترمذى (3507) والبيهقى فى السنن (27/ 10) والحاكم (17/ 1). وقال الترمذى ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح وهو ثقة عند أهل الحديث.
وقال الحاكم لم يذكراه فى الصحيحيين والعلة عندهما أن الوليد بن مسلم تفردبسياقته بطوله وذكر الأسامى فيه ولم يذكرها غيره، وليس هذا بعلة فإنى لا أعلم اختلافاً بين أئمة الحديث أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ وأعلم وأجل من أبى اليمان وبشر بن شعيب وعلى بن عياش وأقرانهم من أصحاب شعيب. ولم يعترض الذهبى على كلام الحاكم بل لخصه على التلخيص، ثم ذكر الحاكم طريق آخر عن عبد العزيز بن حصين وقال: هوثقة. ولكن تعقبه الذهبى وقال: بل ضعفوه.
رواه زهير بن محمد
(1)
، عن موسى بن عقبه عن الأعرج عن أبى هريرة.
(2 - 262) أخبرنا إبراهيم بن صِالح وغيره. قالا: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو. قال: حدثنا سعيد بن منصور
(2)
. حدثنا خلف بن خليفة
(3)
. عن حفص بن عمرو
(4)
ابن أخى أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال:
كنت جالساً مع النبى صلى الله عليه وسلم فى المسجد إذ دخل رجل فصلى ركعتين ثم قال: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت. المنان بديع السموات والأرض. يا ذا الجلال والإكرام.
يا يحيى يا قيّوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله عز وجل باسمه الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى
(5)
.
قلت: سرد الأسماء فى هذا الحديث مدرج من الرواة. قال ابن كثير: والذى عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء فى الحديث مدرج (التفسير 269/ 2).
(1)
زهير بن محمد التميمى، العنبرى، أبو المنذر، الخراسانى، سكن الشام ثم الحجاز، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها قال البخارى: عن أحمد: كأن زهير الذى يروى عنه الشاميون آخر وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة. (تقريب 264/ 1 - تهذيب الكمال 435/ 1).
(2)
سعيد بن منصور: ابن شعبة، أبو عثمان الخراسانى، نزيل مكة، ثقة مصنف، وكان لا يرجع عما فى كتابه لشدة وثوقه به، مات سنة سبع وعشرين ومائتين وقيل بعدها. (تقريب 306/ 1).
(3)
خلف بن خليفة بن صاعد، الأشجعى مولاهم، أبو أحمد الكوفى، نزل واسط، ثم بغداد صدوق، اختلط فى الآخر، وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابى فأنكر عليه ذلك ابن عيينه وأحمد.
مات سنة إحدى وثمانين ومائة على الصحيح. (تقريب 225/ 1).
(4)
حفص بن أخى أنس، صدوق، قال ابن حبان: حفص بن عبد الله بن أبى طلحه، فعلى هذا هو ابن أخى أنس لأمه، وقال غيره: حفص بن عمرو بن عبد الله بن أبى طلحه، فعلى هذا هو ابن أخى أنس.
(تقريب 189/ 1).
(5)
تخريجه: تقدم تخريجه.
- رواه من طريق قتيبة بن سعيد عن خلف البيهقى فى الأسماء والصفات ص: 20.
*****