الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل الرقيب
قال الله عز وجل فى سورة النساء
(1)
.
وروى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى أسماء الله الرقيب.
(1 - 306) أخبرنا محمد بن يعقوب. قال: أنبا الحسن بن على بن عفان. أنبا عبيدالله بن موسى. أنبا حُريث بن أبى مطر
(2)
. عن واصل الأحْدب
(3)
. عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا التشهد والخطبة
(4)
كما يعلّمنا السورة من القرآن وذَكَر التشهد ثم ذكر الخُطْبة فقال: {اِتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1)}
(5)
(6)
إلى آخر الآية».
رواه أبو الأحوص وأبو عُبيدة عن عبد الله نحوه
(7)
.
(1)
هى الآية المذكورة فى الحديث.
(2)
حريث بن أبى مطر الفزارى، أبو عمرو الكوفى، الحناط، بالمهملة والنون، ضعيف. (تقريب 159/ 1).
(3)
واصل بن حبان الأحدب، الأسدى الكوفى، بيّاع السّابرى، ثقة ثبت، مات سنة عشرين ومائة.
(تقريب 238/ 2).
(4)
نصها كما فى البيهقى: «الحمد لله نحمده ونستعين ونستغفره وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله» .
(5)
سورة النساء، آية:1.
(6)
سوٍ رة الأحزاب، آية: 70، 71، وتمامها: وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (71).
(7)
تخريجه: روه البيهقى فى السنن (16/ 7) بهذا الإسناد وفيه حريث وهو ضعيف ورواه الحاكم (182/ 2 - 183) والبيهقى (146/ 7) من طريق أبى عبيدة ومن طرق أبى الأحوص ابن ماجه (599). والبيهقى فى السنن (214/ 3). وقد أفرد الألبانى رسالة فى خطبة الحاجة وتخريجهاط المكتب الإسلامى.