الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أن
القرآن نزل من عند ذى العرش العظيم
على قلب محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالىِ: {طه (1) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (2)} [طه: 1 - 2] إلى قوله:
{اللهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (8)} [طه: 8].
وقال: {كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [الأنعام: 92].
وقال: {المص (1) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [الأعراف: 12].
وقال: {قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى} [الأنعام: 91].
وقال: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} ] البقرة: 4].
وقال: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ} إلى قوله: {وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَاّ اللهُ} [آل عمران: 7].
وقال: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: 23].
وقال: {وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [الأنعام: 114].
وقال: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ} [الأعراف: 196].
وقال: {وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} [التوبة: 86].
وقال: {وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ} [التوبة: 127].
وقال: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} [الشعراء: 192 - 193].
وقال: {وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: 64].
(42 - 950) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن الأزهر بن منيع، عن روح بن عبادة ح.
وأخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصرى، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا يعلى بن عبيدح.
وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الهمدانى
(1)
، ثنا إبراهيم بن نصر، ثنا أبو نعيم الملائى، قالوا: ثنا عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام: «ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا»
(2)
فنزلت {وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ} الآية [مريم: 64] رواه جماعة، عن عمر بن ذر، منهم روح، وقبيصة، وأبو نعيم.
(43 - 951) أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن حمدان الجلاب
(3)
، ثنا إبراهيم ابن نصر، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا أبو الأحوص، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله ابن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن (ابن عباس)
(4)
، قال: بينما جبريل عليه
(1)
ترجمته فى الحديث الذى بعده.
(2)
تخريجه، راجع تخريج (699)، فقد ذكره المؤلف من طريق روح بن عبادة، وأبو نعيم، عن عمر بن ذر، مثل روايته هنا.
الآيات فى نزول القرآن، ونزول الكتب قبله دلالتها صريحة على العلو؛ إذ النزول لا يكون إلا من الأعلى.
ثم قال ردا عليهم (ويلكم إجماع الصحابة والتابعين، وجميع الأئمة أن تفسير القرآن والفرائض والحدود والأحكام: نزلت آية كذا فى كذا، ونزلت آية كذا فى كذا، ونزلت سورة كذا فى كذا، لا نسمع أحداً يقول: طلعت من تحت الأرض، ولا جأت من امام، ولا من خلف، ولكن كله: نزلت من فوق» «الرد على الجهمية» (ص 55).
(3)
الإمام المحدث القدوة، أبو محمد، عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان. الهمدانى الجلاب الجزار، أحد أركان السنة بهمذان، وعنه: أبو عبد الله بن منده.
قال شيرويه الديلمى: كان صدوقاً قدوة، له أتباع، توفى سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة.
«سير أعلام النبلاء» (477/ 15).
(4)
بياض فى الأصل، والتصحيح من «فضائل القرآن» للنسائى من طريق الحسن بن الربيع، ثنا أبو الأحوص.
السلام قاعد عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضاً
(1)
من فوقه (فرفع)
(2)
رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل (إلى)
(3)
الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال:(أبشر)
(4)
بسووتين أوتيتهما لم يؤتهما إنسان قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منها إلا أعطيته.
(44 - 952) ورواه منصور بن المعتمر عن سعيد، عن ابن عباس قال: كان القرآن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه فى إثر بعض
(5)
.
(45 - 953) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن الأزهر، ثنا روح، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن فى ليلة القدر إلى السماء الدنيا جملة واحدة فجعل جبريل ينزل على النبى صلى الله عليه وسلم عشرون سنة
(6)
.
(1)
نقيض، وفيه:«أنه سمع نقيضاً من فوقه» النقيض: الصوت. «النهاية» (17/ 5)، الشاهد (هذا باب من السماء فتح، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض).
(2،3،4) بياض فى الأصل، والتصحيح من «فضائل القرآن» للنسائى من طريق الحسن بن الربيع، ثنا أبو الأحوص.
(5)
تخريجه، رواه ابن الضريس فى «فضائل القرآن» (ص 117).
والحاكم (222/ 2)، وقال:«صحيح على شرطهما» ، والبيهقى فى «سننه» (306/ 4) من طريق الحاكم، كلهم من طرق، عن جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فى قوله تعالى: إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر: 1]، قال: أنزل القرآن جملة فى ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بموقع النجوم، وكانِ الله عز وجل ينزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه فى إثر بعض قالوا: لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً [الفرقان: 32] هذا لفظ رواية ابن الضَريس.
(6)
روَاية أيوب عن عكرمة لم أجدها (والحديث مشهور برواية داود بن أبى هند، عن عكرمة، كما سبق فى تخريج (702).