الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على الرحمة والغضب
من الله عز وجل لعبده
(1 - 853) وأخبرنا محمد الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن يوسف، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال:
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب فى كتاب فوق العرش إن رحمتى سبقت غضبى» .
(2 - 854) أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، ثنا يوسف بن زيد، ثنا سعيد بن منصور.
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن أبى رجاء ثنا بن أبى موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا: ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبى الزناد عن الأعرج، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«لما قضى الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرلش أن رحمتى سبقت غضبى» . رواه جماعة عن المغيرة، ورواه عن أبى الزناد، ومالك بن أنس وورقاء.
(3 - 855) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن خالد بن خلى ثنا بشر بن
(1)
، ثنا أبى شعيب بن أبى حمزة، عن أبى الزناد، عن الأعرج عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما قضى الله الحلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش أن رحمتى غلبت غضبى» .
(4 - 856) أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانى، ثنا إبراهيم بن أبى سفيان، ثنا الفريابى، ثنا سفيان، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما قضى الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش أن رحمتى تغلب غضبى» . رواه جماعة عن الثورى، منهم وكيع، وقبيصة.
(5 - 857) أخبرنا أبو عمرو، ثنا أبو أمية، ثنا عبيد الله، ثنا شيبان بن
(1)
بشر بن شعيب بن أبى حمزة، دينار القرشى، مولاهم أبو القاسم الحمصى، ثقة، من كبار العاشرة، مات سنة ثلاثة عشرة. «التقريب» (688).
عبد الرحمن عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لما خلق الله الخلق» قالها ثلاث مرات «كتب فى كتابه فهو موضوع عنده فوق العرش أن رحمتى تغلب غضبى» رواه جماعة عن الأعمش، وقال شريك، عن الأعمش:
«أن الله كتب كتابا بيده لنفسه قبل أن يخلق السموات والأوض» ، وقال أبو حمزة، عن الأعمش أنه قال فى حديثه:«فهو كتبه، وهو وضعه» .
(6 - 858) أخبرنا عبد الله بن سعيد، ثنا إبراهيم بن أبى طالب، محمد بن إسحاق الثقفى، قالا: ثنا أحمد بن المقدام
(1)
، ثنا المعتمر بن سليمان التيمى، عن أبيه، عن قتادة بن دعامة، عن أبى رافع، عن أبى هريرة، قال: قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم: «لما قضى الله الحلق كتب كتابه عنده غلبت - أو قال - سبقت رحمتى غضبى» قال «فهو مكتوب فوق العرش» . رواه خليقة بن خياط، محمد بن إسماعيل بن أبى سفينة، عن معتمر.
(7 - 859) أخبرنا إبراهيم بن محمد الكربلى، وهارون بن أحمد الاستراباذى، ثنا أحمد بن زيد، ثنا إبراهيم بن المنذر
(2)
، ثنا ابن حمزة، ثنا أنس بن عياض، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عطاء بن ميناء، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما قضى الله الحلق كتب فى كتابه على نفسه فهو موضوع عنده أن وحمتى تغلب غضبى»
(3)
رواه محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبى هريرة.
(1)
أحمد بن المقدام، أبو الأشعب، بصرى، صدوق، صاحب حديث، من العاشرة، مات سنة ثلاث وخمسين، وله بضع وتسعون. «التقريب» (110)
(2)
إبراهيم بن المنذر، بن عبد الله بن المنذر، بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدى الحزامى بالزاى، صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن، من العاشرة، مات سنة ست وثلاثين. «التقريب» (253)
(3)
تخريجه، هذه عدة أسانيد عن أبى هريرة فى الصحيحيين:
رواه البخارى (7753)، وفى غير موضع. ومسلم (2751). كلاهما من طرق عن أبى هريرة - رضى الله عنه -. وقد سبق تخريجه أيضاً.
وقال القرطبى فى سبق الرحمة الاشارة إلى أن قسط الخلق منها أكثر من قسطهم من الغضب وأنّها تنالهم من غير استحقاق وأن الغضب لا ينالهم إلا باستحقاق، قالرحمة تشمل الشخص جنينا، ورضيعا، وفطيما، وناشئاً، قبل أن يصدر منه شئ من الطاعة، ولا يلحقه الغضب إلا بعد أن يصدر عنه من الذنوب ما يستحق معه ذلك» «الفتح» (292/ 6).