الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل المصور
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ .. } .
(1)
.
(1 - 248) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب وعلى بن محمد بن نصر قالا:
حدثنا محمد بن أيوب. قال: حدثنا أبو سلمة. حدثنا حماد بن سلمة. عن ثابت البنانى، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صوّر الله عز وجل آدم فى الجنة تركه ما شاء الله عز وجل أن يتركه، فجعل إبليس يطِيفُ به وينظر إليه، فلما رآه أجوف علم أنه خلق لايَتَمَالك
(2)
.
(2 - 249) أخبرنا أحمد بن مهران الفارسى. قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن جنَّاد. قال: حدثنا أبو بكر بن أبى الأسود. /حدثنا أنيس بن سوار الجرْمى. قال 53 /ب حدثنا أبى، عن مالك بن الحويرث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد الله عز وجل خَلْقَ خَلْقِ عبد فجامع الرجل المرأة، طار
(3)
ماؤه فى كل عرق وعضو فإذا كان يوم السابع جمعه الله عز وجل ثم أحضره كل عرق له فى أى صورة ماشاء ركبه
(4)
. وهذا من رسم النسائى.
(3 - 250) أخبرنا جعفر بن محمد العلوى
(5)
قال: حدثنا
(1)
فى المخطوط لفظ: «هو الذى خلقكم ثم صوركم» ولكن الآية باللفظ الذى أثبتناه فى سورة الأعراف آية: 11. ويستدل لهذا الاسم بقوله تعالى فى سورة الحشر، آية: 24: هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ.
(2)
هذا الحديث رواه مسلم (2611) وسبق تخريجه برقم:
(3)
الاستطارة والتطاير: التفرق والذهاب كما فى حديث السحور والصلاة ذكر (الفجر المستطير) هو الذى انتشر ضوءه واعترض فى الأفق .. إلخ (النهاية 151/ 3 - 152).
(4)
سبق تخريجه وقد ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (134/ 7). رواه الطبرانى فى الثلاثة ورجاله ثقات وهو عند الطبرانى فى الأوسط (1613). والأوسط (106)، والكبير) 644).
(5)
تخريجه: رواه مسلم فى صحيحه (2696). وأحمد (180/ 1 - 185) من حديث سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه.
محمد بن إسماعيل الصّايغ
(1)
.
وأخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الجمحى. قالا: حدثنا يعلى بن عبيد. عن موسى الجهنى
(2)
، عن مصعب بن سعد
(3)
، عن أبيه قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمنى كلاماً أقوله؟ قال: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً
(4)
، وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. فقال: هؤلاء لربى فما لى؟ قال: اللهم اغفر لى وارحمنى وارزقنى
(6)
.
(5)
هذا حديث ثابت مشهور عن موسى - (4 - 251) أخبر الفضل بن عبيدالله الهاشمى المقدسى بها، قال: حدثنا محمد ابن الحسن
(7)
. حدثنا يزيد بن مَوْهَب
(8)
. قال: حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا
(1)
محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، الكبير، أبو جعفر البغدادى، نزيل مكة، صدوق، مات سنة ست وسبعين ومائتين، وله ثمان وثمانون سنة. (المعين ص: 99 - تقريب 145/ 1).
(2)
هو موسى بن عبد الله ويقاله: ابن عبد الرحمن الجهنى، أبو سلمة الكوفى، ثقة عابد، لم يصح أن القطان طعن فيه، مات سنة أربع وأربعين ومائة. (تقريب 2852).
(3)
مصعب بن سعد بن أبى وقاص الزهرى، أبو زرارة المدنى، ثقة، أرسل عن عكرمة بن أبى جهل. مات سنة ثلاث ومائة. (تقريب 251/ 2).
(4)
فى أحمد زيادة (حمدا).
(5)
فى أحمد زيادة (واهدنى وعافنى) وفى مسلم زيادة: (واهدنى) فقط.
(6)
تخريجه: رواه مسلم فى صحيحه (2696). وأحمد (180/ 1 - 185) من حديث سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه.
(7)
محمد بن الحسن: هو الحافظ الثقة أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلانى محدث فلسطين، أحسبه توفى فى سنة عشر وثلاث مائة. (تذكرة الحفاظ 764/ 2).
(8)
هو يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن مَوْهَب، الرملى، أبو خالد، ثقة، عابد، مات سنة اثنتى وثلاثين ومائتين أو بعدها. (تقريب 364/ 2).
عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة
(1)
. حدّثه عن عبد الرحمن بن جبير
(2)
، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى قول الله عز وجل فى قصة إبراهيم:{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النّاسِ .. } .
(3)
الآية. وقال عيسى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)}
(4)
فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك
(5)
.
*****
(1)
وبكر بن سوادة هو: ابن ثمامة الجُذامى، أبو ثمامه المصرى، ثقة فقيه، مات سنة بضع وعشرين ومائة.
(تقريب 106/ 1).
وبكر بن سواده هكذا فى المخطوط وقد وجدت هذا الحديث فى كتاب الايمان لابن منده وذكره الفقيهى (أبو بكر بن أبى سواده).
(2)
عبد الرحمن بن جبير: المصرى المؤذن، العامرى، ثقة عارف بالفرائض، مات سنة سبع وتسعين وقيل بعدها. (تقريب 275/ 1 - تهذيب الكمال 780/ 2).
(3)
سورة إبراهيم، آية:36.
(4)
سورة المائدة، آية:118.
(5)
رواه مسلم فى صحيحه (202) والطبرى فى التفسير (229/ 13) وعند مسلم. وفيه أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا (اللهم أمتى أمتى) وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسله ما بيكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال. وهو اعلم. فقال الله: يا جبريل اذمب إلى محمد فقل:
إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسؤك.
- والطبرى - التفسير 229/ 13 عن المثنى عن اصبغ بن الفرج عن ابن وهب بمثل لفظ مسلم.