الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلى
صفاته وأفعاله
قوله عز وجل: {
…
ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (27)}
(1)
.
(1 - 401) قال ابن عباس: ذو الكِبْرِيَاء والعَظَمة
(2)
.
(2 - 402) وقال النبى صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل الكِبْرِيَاء رِدَائى والعَظَمَة إزارى
(3)
.
(3 - 403) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف. قال: أنبا إبراهيم بن مرزوق.
أنبا وهب بن جرير. أنبا شعبة، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا سلّم قال. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
(4)
. / (4 - 404) أخبرنا محمد بن الحسين. قال: أنبا أحمد بن منصور المَرْوَزِى.
قال: أنبا سلمة بن سليمان المَرْوَزِى
(5)
. أنبا عبد الله بن المبارك. أنبا يحيى بن
(6)
(1)
سورة الرحمن، آية:27.
(2)
تخريجه: أخرجه الطبرانى فى التفسير (165/ 26) والبيهقى فى الأسماء والصفات (ص 92) كلاهما من حديث على بن طلحة عن ابن عباس رضى الله عنهما (وعلى) لم يدرك ابن عباس.
(3)
تخريجه: رواه أحمد (376/ 2، 414، 427، 442). ومسلم (2620). وابن ماجه (1397).
(4)
تخويجه: رواه مسلم (592). وأبو داود (1512) وأحمد (184/ 6) كلهم من حديث عائشة رضى الله عنها.
(5)
سلمة بن سليمان المروزى، أبو سليمان، ويقال أبو ايوب، المؤدب، ثقة حافظ، كان يورّق لابن المبارك، مات سنة ثلاث ومائتين. (تقريب 316/ 1).
(6)
يحيى بن حسان الفلسطينى، البكرى، ثقة. (تقريب 245/ 2).
حَسّان، عن ربيعة بن عامر
(1)
. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألظّوابذى
(2)
الجَلال والإكْرَام
(3)
.
يحيى بن حسان حسان: فلسطينى ثقة
(4)
مشهور.
وروى من حديث الأعمش عن يزيد
(5)
الرَّقاشى عن أنس نحوه.
وهذا من رسم النسائى.
(5 - 405) أخبرنا محمد بن الحسن أبو طاهر. قال: أنبا عباس بن محمد الدورى. أنبا أبو عبد الرحمن المقرى. قال: أنبا حَيْوة بن شريح. أخبرنى أبو هانى الجَنْبى
(6)
إن أبا على عمرو بن مالك الجَنْبى
(7)
أخبره عن فَضَالة بن عبيد
(8)
أدن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله عز وجل رَدَاءه فإن رِدَاءه الكِبْرِياء وإزَارَاه العِرة. ورجل فى شِكِّ من أمرِ الله عز وجل، والقُنُوطُ
(9)
من رحمَةِ الله عز وجل
(10)
.
(1)
ربيعة بن عامر بن بجاد، وقيل ابن الهاد، الأزدى أو الدبلى، صحابى، له حديث. (تقريب 246/ 1).
(2)
أى: ألزموه وأثبتوا عليه وأكثروا من قوله والتلفظ به فى دعائكم يقال: ألظ بالشئ يلظّ إلظاظاً، إذا لزمه وثابر عليه. (النهاية 252/ 4).
(3)
تخريجه: رواه أحمد (177/ 1). والترمذى (3524). والحاكم فى المستدرك (498/ 1، 499) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى وصححه الألبانى كما فى صحيح الجامع (1250).
(4)
فى المسند عن إبراهيم بن إسحاق ثنا عبد الله بن المبارك عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس وكان شيخاً كبيراً حسن الفهم (المسند 177/ 4).
(5)
فى سنن الترمذى بإسناده عن الرُّحيل بن معاوية عن يزيد الرقاشى عن أنس.
(6)
أبو هانى الجنبى: هو الخولانى لا بأس به. تقدم (تقريب 204/ 1).
(7)
عمرو بن مالك الهمدانى: أبو على الجَنْبى، بصرى، ثقة، مات سنة ثلاث ومائة ويقال سنة اثنين.
(تقريب 77/ 2).
(8)
فضالة بن عبيد بن نافذ، ابن قيس، الأنصارى، اول ما شهد أحداً، ثم نزل دمشق وولى قضاءه، ومات سنة ثمان وخمسين وقيل قبلها. (تقريب 109/ 2).
(9)
وهو أشد اليأس من الشئ يقال: قَنط يقنط، فهو قانط وقنوط. والقُنَوط بالضم: المصدر. (النهاية 113/ 4).
(10)
تخريجه: رواه أحمد (19/ 6). وابن حبان (50) موارد. وابن أبى عاصم فى السنة (89) وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (3059).