الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء السابع
من كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد
(1)
(وبقية الورقة «سماعات») ذكر الأخبار المأثورة فى التعجب (1 - 892) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن منده، ومحمد بن حمزة، قالا: ثنا يونس أبو داودح.
وأخبرنا محمد بن سعد، وعلى بن نصر، وأحمد بن إسحاق، قالوا: ثنا محمد ابن أيوب، ثنا مسدد بن مسرهدح.
وأخبرنا على بن محمد، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، قالوا: ثنا أبو الأحوص (سلام بن سليم) ثنا أبو إسحاق السبيعى، عن على بن ربيعة، قال:
شهدت عليا، وأتى بدابة ليركبها، فلما وضع رجله فى الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله ثلاث مرات، وقال: الله أكبر ثلاث، ثم قال: سبحانك إنى ظلمت نفسى فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، فقلت: يا أمير المؤمنين! من أى شئ ضحكت؟ فقال: إن ربك عز وجل يعجب إذا قال العبد: اغفر لى ذنوبى، يقول: يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيرى، لفظ حديث أبى داود، رواه الثورى وإسرائيل، وشعبة، ومنصور بن المعتمر.
(1)
حسب تقسيم المؤلف.
(2 - 893) وأخبرنا على بن محمد، ثنا عثمان بن عمر الضبى، ثنا عبد الله ابن رجاء الفدامى البصرى، ثنا إسرائيل بن يونس، عن أبى إسحاق، عن على بن ربيعة، قال: كنت رديف على، فلما وضع رجله فى الركاب قال: بسمِ الله، فلما استوى على السرجِ قال: الحمد لله، ثم قال:{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14]، ثم حمد الله ثلاثاً، وكبر الله ثلاثاً، ثم قال: سَبحان الله ثلاثاً، ثم قال: لا إله إلا أنت سبحانك إنى قد ظلمت نفسى فاغفر لى ذنوبى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم استضحك، فقلنا: ما يضحكك يا أمير المؤمنين؟ فقال: كنت رديف النبى صلى الله عليه وسلم، ففعل كالذى رأيتنى فعلت، قلت: لم ضحكت يا رسول الله قال: «عجبت لربنا تعجباً للعبد إذا قال:
فاغفر لى ذنوبى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: علم عبدى أنه لا رب له غيرى»
(1)
.
(3 - 894) أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا إبراهيم بن أبى سفيان، ثنا الفريابى ح.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: ثنا أبو إسحاق، عن على بن ربيعة قال: كنت رديف على بن أبى طالب، فلما ركب كبر ثلاثاً، وذكر الحديث نحو معناه، وقال:
تعجب الرب، أو ربنا، الحديث رواه ابن المبارك.
(4 - 895) أخبرنا على بن محمد، قال: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة قال: سمعت عبد الرحمن بن بشر يقول: ذكر عبد الرحمن بن مهدى، وأنا أسمع حديث على بن ربيعة الذى رواه يحيى القطان، عن شعبة، عن أبى إسحاق، عن على بن ربيعة، قال: كنت رديف على قال عبد الرحمن: قال شعبة، قلت لأبى إسحاق: ممن سمعته؟ فقال: من يونس بن خباب، فأتيت يونس، فقلت: ممن سمعته؟ فقال: من رجل سمعه من على بن ربيعة، وهذا الرجل الذى لم يسمه يونس بن خباب أراه المنهال بن عمرو؛ لأن فضيل بن مرزوق روى هذا الحديث عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال، عن على بن ربيعة، ورواه إسماعيل بن عبد الملك عن على بن ربيعة.
(1)
سبق تخريج الحديث برقم (751).
(5 - 896) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا داود بن سليمان بن أبى حجر الإيلى، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزامى ح.
وأخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن حاتم، ثنا سليمان بن داود، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث أن (أبا عشانة حى ابن يؤمن) حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجب ربكم عز وجل من راعى غنم على شظية
(1)
فى الجبل ينادى ويقيم الصلاة، يقول: عبدى يؤذن ويقيم، ويصلى، قد غفرت له وأوجبت له الجنة»
(2)
.
(1)
شظية: الشظية قطعة مرتفعة فى رأس الجبل «نهاية» (476/ 2).
(2)
رواه أحمد (145/ 4، 157، 158)، وأبو داود (1203)، والنسائى (20/ 2)، قال المنذرى (405/ 1) رجال إسناده ثقات، مختصر سنن أبى داود (50/ 2)، وهو كما قال.
بل هوحديث صحيح.