الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجل
دليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعته
وبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،
وخلق الإنسان (وذوات)
(1)
الأرواح وما ركب فيها
قال تعالى: {
…
خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ .. }.
(2)
.
قال تعالى: {
…
ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ .. }.
(3)
الآية.
وقال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ 4 اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ .. } .
(5)
. الآية.
(4)
.
(6)
بيان ذلك من الأثر. يدل على أن .....
(4)
العقول، ودلالة على توحيد الله تعالى.
(1 - 16) أخبرنا ..... (4) /النيسابورى، قال: حدثنا أبو حاتم الرازى، قال: حدثنا إسماعيل بن أبى أويس، وأخبرنا محمد بن يوسف
(7)
الطوسى قال:
(1)
فيه كلمة غير واضحة واقرب ما تكون ما أثبتناه (ذوات).
(2)
سورة الأنعام، آية:102.
(3)
سورة الملك، آية:3.
(4)
بياض بالمخطوط.
(5)
سورة آل عمران، آية:191.
(6)
سورة آل عمران، آية:190.
(7)
هو محمد بن محمد الطوسى سبق ترجمته. وانظر الترجمة فى سير اعلام النبلاء 490/ 15.
حدثنا محمد بن نصر المروزى
(1)
. قال: حدثنا يحيى بن يحيى
(2)
. قال: قرأت على مالك بن أنس
(3)
. عن مَخْرمة بن سليمان
(4)
عن كُرَيب
(5)
مولى ابن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم وهى خالته - فاضجعتُ، فى عرض الوسادة، وأضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله فى طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، يعنى
(6)
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .. } .
(7)
الآية. ثم قام إلى شَنّ
(8)
مُعَلّقة
(1)
هو الامام شيخ الاسلام أبو عبد الله المروزى الفقيه. ولد سنة اثنتين ومائتين، قال الحاكم: هو إمام أهل الحديث فى عصره بلا مدافعة. مات فى سنة أربع وتسعين ومائتين بسمرقند. (تذكرة الحفاظ 650/ 2).
(2)
يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن التميمى، أبو زكريا النيسابورى، ثقة، ثبت، إمام، مات سنة ست وعشرين ومائتين على الصحيح. (التقريب 360/ 2 - تهذيب الكمال 1524/ 3).
(3)
هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو الأصبحى أبو عبد الله، المدنى، الفقيه، رأس المتقنين، وكبير المثبتين حتى قال البخارى: أصح الأسانيد كلها، مالك عن نافع عن ابن عمر.
مات سنة تسع وسبعين ومائة، وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وبلغ التسعين سنة. (تقريب 223/ 2).
(4)
مخرمة بن سليمان الأسدى، الوالبى، بكسر الموحدة، المدنى، ثقة. مات سنة ثلاثين ومائة. (تقريب 234/ 2).
(5)
هو كُريَب بن أبى مسلم الهاشمى، مولاهم، المدنى، أبو رِشْدين، مولى ابن عباس، ثقة. مات سنة ثمان وتسعين ومائة. (تقريب 134/ 1).
(6)
ما بين القوسين زيادة عما فى البخارى ومسلم.
(7)
سورهّ آل عمران، آية:190.
(8)
الشن والشنّه بهاء: القربة الخلق الصغيرة. وقيل الشن: الخلق من كل آنية صنعت من جلد. (تاج العروس 256/ 9). والمراد به هنا: القربة. قال ابن الأثير: ومنه حديث قيام الليل «فقام إلى شن معلقة» أى قربة. (النهاية فى غريب الحديث 506/ 2).
فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلى
(1)
.
قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثلما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى (على)
(2)
رأسى، وأخذ بأذنى اليمنى ففتلها
(3)
، فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين
(4)
ثم أوتر (بواحدة)
(5)
ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن (فقام فصلى)
(6)
ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.»
(7)
رواه جماعة عن (
…
(8)
.. عب)
(9)
د ربه بن سعيد، وسعيد بن أبى هلال، والضحاك بن عثمان
(10)
( ..... )
(8)
عن مخرمة.
(2 - 17) أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان
(11)
. قال: حدثنا/يحيى بن أيوب
(1)
فى مسلم (فصلى).
(2)
بياض فى المخطوط وقد أثبتناه من البخارى.
(3)
فى البخارى: (يفتلها). والفتل هو: المعك. قال ابن حجر غريب الحديث ص 182: «فأخذ بأذنى يفتلها» أى يمعكها.
(4)
فى البخارى وغيره ذكرت ركعتين ست مرات.
(5)
لفظ (واحدة) زيادة على ما فى البخارى.
(6)
بياض فى المخطوط وقد أثبتناه من البخارى.
(7)
تخريجه: رواه البخارى ك الوضوءح (183) وفى غير موضع، ومسلم ك صلاة المسافرين (763)، والنسائى (211/ 3) ك قيام الليل.
(8)
بياض بالمخطوط.
(9)
العين والباء بياض فى المخطوط وقد أثبتناه (عبد ربه بن سعيد). انظر: (تهذيب التهذيب 73/ 10).
وهو عبد ربه بن سعيد بن قيس الأنصارى، أخو يحيى المدنى، ثقة، مات سنة تسع وثلاثين ومائة، وقيل بعد ذلك. (تقريب التهذيب 470/ 1).
(10)
هو الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدى، أبو عثمان المدنى، صدوق يهم. (تقريب 373/ 1 - تهذيب 447/ 4).
(11)
هو عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الحشاب. ذكره القراب فى تاريخه! وأنه كذاب انتهى. وضعفه الدارقطنى فى غرائب مالك فى مواضع. وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه قوم ووثقه آخرون، وكان كثير الحديث، توفى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة بمصر وقريباً من هذا التاريخ كان ابن منده بمصر.
(لسان الميزان 306/ 4)
قال: حدثنا سعيد بن أبى مريم المصرى. قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أبى كثير
(1)
. قال: حدثنى شريك بن عبد الله بن أبى نمر
(2)
. عن كريب عن ابن عباس قال: رقدت فى بيت ميمونة ليلة كان النبى صلى الله عليه وسلم عندها لأنظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فتحدث النبى صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه خرج فنظر فى السماء فقال:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ .. } .
(3)
الآية حتى قرأ هذه الآيات، ثم قام فتوضأ فاسْتَنّ ثم صلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال
(4)
فصلى ركعتين ثم خرج فصلى بالناس الصبح (رواه أبو)
(5)
صخر حميد
(6)
بن زياد عن شريك بن عبد الله. ورواه ( ...... )
(7)
عبد الله بن عباس وطاووس
(8)
بن كيسان عن .....
(7)
.
(1)
محمد بن جعفر بن أبى كثير الأنصارى، مولاهم، المدنى، أخو إسماعيل وهو الأكبر، ثقة. (تقريب 150/ 2).
(2)
شريك بن عبد الله بن أبى نمر، أبو عبد الله، المدنى، صدوق، يخطئ، مات فى حدود الأربعين ومائة.
(تقريب 351/ 1).
(3)
سورة آل عمران، آية:190.
(4)
هو بلال بن رباح المؤذن، وهو ابن حمامة، وهى أمه، أبو عبد الله مولى أبى بكر، من السابقين الأولين، شهد بدراً والمشاهد، مات بالشام سنة سبع عشرة، أو ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين، وله بضع وستون سنة. (تقريب 110/ 1).
(5)
بياض بالمخطوط وقد سددناه على حساب السياق.
(6)
حميد بن زياد، أبو صخر، ابن أبى المخارق، الخراط، صاحب العباء، مدنى سكن مصر، ويقال: هو حميد بن صخر أبو مودود الخراط، وقيل أنهما اثنان، صدوق يهم. مات سنة تسع وثمانين ومائة.
(تقريب 202/ 1).
(7)
بياض بالمخطوط.
(8)
هو طاووس بن كيسان اليمانى أبو عبد الرحمن، الحميرى، مولاهم، الفارسى، يقال اسمه ذكوان، وطاووس لقب، ثقة فقيه فاضل، مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك. (تقريب 377/ 1).
(3 - 18) أخبرنا الحسين بن على النيسابورى
(1)
. ( ..... )
(2)
. قالا:
حدثنا الحسن بن سفيان بن عامر
(3)
. قال: حدثنا (حبان بن)
(4)
موسى. قال:
حدثنا عبد الله بن المبارك
(5)
. قال: حدثنا (إسماعيل)
(6)
بن/مسلم العَبْدى. قال:
حدثنا أبوالمتوكل النَّاجى
(7)
أن عبد الله بن عباس حدث أنه بات عند النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقام النبى صلى الله عليه وسلم من الليل فخرج فنظر فى السماء، ثم تلا هذه الاية فى آل عمران:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ .. } .
(8)
حتى قرأ: {
…
رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ (191)}
(9)
. ثم رجع فتسوك وتوضأ ثم قام
(1)
هو الإمام المحدث، أبو على الحافظ، الحسين بن على بن يزيد بن داود النيسابورى، أحد جهابذة الحديث، قال الحاكم: هو واحد عصره فى الحفظ والاتقان والورع والمذاكرة والتصنيف. توفى فى جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. (تذكرة الحفاظ 905/ 3).
(2)
بياض بالمخطوط.
(3)
هو الحافظ الامام شيخ خراسان أبو العباس الشيبانى النسوى صاحب المسند الكبير والأربعين، قال ابن حبان: كان الحسن ممن رحل وصنف وحدث على تيقظ مع صحة الديانة والصلابة فى السنة، مات فى رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة. (تذكرة الحفاظ 703/ 2).
(4)
بياض بالمخطوط ولعله حبان بن موسى، فحبان روى عن ابن المبارك وروى عنه الحسن بن سفيان، وهو حبان بن موسى بن سوار السلمى، أبو محمد المروزى، ثقة. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
(تقريب 147/ 1 - تهذيب 174/ 2).
(5)
عبد الله بن المبارك المروزى، مولى بنى حنظلة، ثقة، ثبت فقيه، عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، مات سنة إحدى وثمانين ومائة وله ثلاث وستون. (تقريب 445/ 1).
(6)
بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من الروايات الأخرى وهو إسماعيل بن مسلم العبدى، أبو محمد البصرى القاضى، ثقة. (تقريب 74/ 1).
(7)
هو على بن داود، ويقال ابن دؤاد - بضم الدال بعدها واو بهمزة - أبو المتوكل الناجى بنون وجيم، البصرى، مشهور بكنيته، ثقة. مات سنة ثمان ومائة. (تقريب 36/ 2).
(8)
سورة آل عمران، آية:190.
(9)
سورة آل عمران، آية:191.
فصلى ثم اضطجع، ثم خرج أيضاً فنظر فى السماء ثم تلى هذه الآية ثم رجع فتسوك وتوضأ ثم قام فصلى. رواه أبو نُعَيم
(2)
......
(1)
عن إسماعيل بن مسلم.
(1)
أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين الكوفى، واسم دكين عمرو بن حماد بن زهير، التيمى مولاهم الأحول، ثقة ثبت، مات سنة ثمان عشرة وقيل تسع عشرة ومائتين (التقريب 110/ 2).
(2)
فيه بياض بالمخطوط قدر كلمة.