الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلم
عن ليلة المعراج
(1)
سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابه
رضوان الله عليهم
/
(1 - 23) أخبرنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا رَوح بن عُبادة
(2)
. قال: حدثنا سعيد
(3)
. عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة
(4)
أن نبى الله صلى الله عليه وسلم لما عُرج به إلى السماء. وأخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث قال: حدثنا محمد بن يزيد ومحمد بن إسماعيل البخارى
(5)
. قالا: حدثنا محمد بن سَلام
(6)
. قال: حدثنا عبدة بن سليمان
(7)
.
(1)
قال ابن الأثير: المعراج. وهو بالكسر شبه السّلّم، مِفْعَال، من العروج: الصّعود، كأنه آله له ..
(النهاية 203/ 3).
(2)
رَوح بن عبُادة بن العلاء بن حسان القيسى، أبو محمد البصرى، ثقة فاضل. له تصانيف، مات سنة خمس أو سبع ومائتين (تقريب 253/ 1).
(3)
هو: سعيد بن أبى عروبة، مهران اليشكرى، مولاهم، أبو النضر البصرى، ثقة حافظ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس فى قتادة. مات سنة ست وقيل سبع وخمسين ومائة.
(تقريب 302/ 1).
(4)
هو: مالك بن صعصعة الاْنصارى المازنى، صحابى، روى عنه أنس حديث المعراج، وكأنه مات قديماً.
(تقريب 225/ 2).
(5)
هو: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفى، أبو عبد الله البخارى، جبل الحفظ، وإمام الدنيا، ثقة الحديث، مات سنة ست وخمسين ومائتين فى شوال، وله اثنتان وستون سنة. (تقريب 144/ 2).
(6)
محمد بن سلام بن الفرج، السلمى، مولاهم، البيكندى، أبو جعفر، مختلف فى لام أبيه، والراجح التخفيف، ثقة ثبت، مات سنة سبع وعشرين ومائتين. (تهذيب 188/ 9 - تقريب 168/ 2).
(7)
عبدة بن سليمان الكلابى، أبو محمد الكوفى، يقال اسمه: عبد الرحمن، ثقة ثبت، مات سنة سبع وثمانين ومائة. وقيل بعدها سنة 187 هـ. (تقريب 530/ 1 - تهذيب 58/ 6).
قال: حدثنا سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة قال: حدثنا نبى الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما أنا عند البيت بين اليقظان والنائم إذ سمعت قائلاً يقول: أحد الثلاثة بين الرجلين أتيت (فانطلقا)
(1)
بى فشرح صدرى إلى كذا وكذا يعنى أسفل بطنه (فاستخرج)
(1)
قلبى، ثم أتيت بطَشت من ذهب فيها ماء زمزم (فغسل ثم (1) أعيد) مكانه وحُشى إيمانا وحكمة، ثم أتيت بدابة (أبيض يقال)
(1)
له البُرَاق - فوق الحمار ودون البغل، يقع خَطوه (عند أقصى)
(1)
طرفه - فحُمِلْت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء (الدنيا فاستفتح)
(1)
جبريل عليه السلام وقيل من هذا؟ قال جب (ريل، قيل ومن معك؟)
(1)
/قال:
محمد. ففتح لنا الباب وقالوا: مرحباً به ولنعم المجئ جاء، ثم أتيت على آدم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك آدم فسلمت عليه فقال: مرحباً بالابن الصالح والنبى الصالح، ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل. قيل من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. ففتح لنا، وقالوا: مرحباً به ولنعم المجئ جاء، فأتيت على عيسى ويحيى عليهما السلام فقلت: يا جبريل من هذان؟ قال: هذان عيسى ويحيى. قال سعيد: أحسبه قال: أبنأ الخالة. قال: فسلمت عليهما، فقالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبى الصالح، ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فكان مثل قولهم فأتيت على يوسف عليه السلام فسلمت عليه فقال: مرحباً بالأخ الصالح والنبى الصالح ثم انطلقنا (حتى)
(2)
أتينا السماء الرابعة فأتينا على إدريس عليه السلام فسلمت عليه فقال: مرحباً بالأخ الصالح والنبى الصالح، ثم (انطلقنا)
(3)
حتى أتينا السماء الخامسة، فأتيت على هارون عليه السلام (فسلمت)
(3)
عليه فقال: مرحباً بالأخ الصالح والنبى الصالح، ثم انطلقنا/حتى أتينا السماء السادسة: فأتيت على موسى - عليه/ السلام - فسلمت عليه فقال: مرحباً بالأخ الصالح والنبى الصالح، فلما جاوزته بكى فنودى وما بيكيك؟ فقال: يا رب هذا غلام بعثته بعدى تدخِل من أمته الجنة أكثر مما تدخِل من أمتى!
(1)
بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من الروايات الأخرى. انظر: كتاب الإيمان لابن منده 705/ 2.
(2)
فى المخطوط: (حتى) مكررة).
(3)
بياض بالمخطوط وقد سددناه من الروايات الأخرى.
ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السابعة: فاستفتح جبريل عليه السلام فقيل: من هذا؟ قال:
جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: نعم. ففتح لنا، وقالوا: مرحباً به ولنعم المجئ جاء، قال سعيد بن أبى عروبة عند كل سماء قيل لهم مثل هذا يعنى من استفتاح جبريل عليه السلام. ومن قولهم له، فأتيت على إبراهيم عليه السلام فقلت:
يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك ابراهيم، فسلمت عليه فقال: مرحباً بالابن الصالح والنبى الصالح، ثم رفع لنا البيت المعمور، قلت يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا (البيت المعمور)
(1)
، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لايعودون (فيه آخر)
(1)
ما عليهم، ثم رفعت لنا السدرة المنتهى، فحدث نبى الله صلى الله عليه وسلم قال:)
(1)
أن ورقها مثل أذان الفيلة وأن نبقها
(2)
قلال
(3)
هجر، و (حدث النبى - صلى الله)
(1)
عليه وسلم - أنه رأى أربعة أنهار يخرجن من أصلها (نهران
(4)
باطنان، ونهران ظاهران فسألت جبريل) فقال: أما النهران الظاهران. فالنيل والفرات، وأما (الباطنان فنهران بالجنة)
(4)
قال نبى الله صلى الله عليه وسلم: ثم أتيت بإنا (ئين أحدهما خمر والآخر لبن)
(4)
/فعُرضا على فاخترت اللبن، فقال لى:
أصبت أصاب الله بك أمتك ثم فرضت علىّ الصلاة.
(5)
*****
(1)
بياض بالمخطوط وقد سددناه من الروايات الأخرى.
(2)
النبق: ثمر السدر واحدها نبقة بالفتح وبالكسر ويسكن. (تفسير غريب الحديث 233).
(3)
قلال: جمع قلّه وهى الحبّ العظيم، وفى القاموس: الحب هو الجرّة، أو الضخمة منها.
وهجر: هى قرية قريبة من المدينة وليست هجر البحرين، وكانت تعمل بها القلال. وروى شمر عن ابن جريج قال: أخبرنى من رأى قلال هجر: تسع القلة منها الفرق. قال عبد الرزاق الفرق (أربعة) أصوع بصاع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (لسان العرب 155/ 3 - النهاية 104/ 4).
(4)
بياض بالمخطوط وقد أثبتناها من روايات ابن منده كما فى كتاب الإيمان 705/ 2.
(5)
تخريجه: أخرجه أحمد عن أنس نحره (148/ 3، 149) والبخارى من حديث أنس عن أبى ذر رقم (349، 1636، 3432). ومسلم رقم (163)، وابن منده فى كتاب الإيمان من طرق متعددة (684/ 2، 713).