المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

‌ذكر نزول الرب عز وجل

يوم القيامة لفصل القضاء

قال الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ} [البقرة:

210 [.

وقال: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً} [الفرقان: 25].

(21 - 985) أخبرنا أحمد بن أسامة بن أحمد التجيبى بمصر، حدثنى أبى، ثنا محمد بن زياد الميمونى، ثنا إسحاق بن إسماعيل الرازى، ثنا يعقوب بن عبد الله القمى، عن جعفر بن أبى المغيرة، أخبرنا سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس أن بنى إسرائيل وصفوا الرب عز وجل، فأنزل الله عز وجل {وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ} ثم بين لعباده عظمته فقال:{وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ}

(1)

[الزمر: 67].

(22 - 986) أخبرنا محمد بن إسحاق المصرى، ثنا الحسن بن الربيع الكوفى، ثنا محمد بن أشرس (أبو كنانة) الكوفى، ثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل الحنفى الكوفى، ثنا قرة بن خالد البصرىِ، عن الحسن بنِ أبى الحسن، عن أمه، عن أم سلمة فى قوله عز وجل:{الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى} [طه: 5] قالت:

الاستواء غير (مجهول)

(2)

والكيف غير معقول، والاقرار به إيمان، والجحود به كفر

(3)

.

(1)

تخريجه، رواه البيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص 426)، عن ابن عباس، ورواه ابن جرير الطبرى (19/ 24) من قول سعيد بن جبير، ورواه ابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ فى «العظمة» ، عن سعيد بن جبير. «الدر المنثور» (246/ 2).

والحديث لا أرى مناسبة لذكره هنا، والأولى أن يذكر المؤلف حديثاً يناسب الباب.

(2)

التصحيح من اللالكائى.

(3)

تخريجه، أخرجه اللالكائى فى «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (397/ 3) من طريق أبى كنانة الكوفى، والصابونى فى «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (16).

ص: 803

(23 - 987) وروى هذا الكلام عن مالك بن أنس أنه سئل فأجاب بمثل ذلك

(1)

.

(24 - 988) أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح (. . .)

(2)

عيسى الطرطوسى،

= كلهم من طريق أبى كنانة الكوفى، ثنا أبو عمير الحنفى، كما عند ابن قدامة واللالكائى، وأبو المغيرة، كما عند الصابونى والمصنف، وأخرجه ابن مردوية كما فى «الدر المنثور» (473/ 3).

، ل ابن تيمية:«ومثل هذا الجواب ثابت عن ربيعة شيخ مالك» ، وقد روى هذا الجواب عن أم سلمة موقوفاً ومرفوعاً، ولكن ليس إسناده مما يعتمد عليه، «شرح حديث النزول» (ص 32)، وساقه الذهبى بسنده من طريق ابن قدامة، وقال:«هذا القول محفوظ عن جماعة كربيعة الرأى، ومالك الإمام، وأبى جعفر الترمذى، فأما عن أم سلمة فلا يصح؛ لأن أبا كنانة ليس بثقة، وأبو عمير لا أعرفه. «العلو» (65).

والذى فى رواية المؤلف أبو المغيرة (النضر بن إسماعيل أبو المغيرة الكوفى القاص عن محمد ابن سوقة، وأبى حمزة الثمالى، والأعمش، قال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائى، وأبو زرعة: ليس بالقوى، وقال ابن حبان: «فحش خطؤه، حتى استحق الترك»، وقال ابن عدى: «أرجو أنه لا بأس به»، وقال العجلى: «ثقة مات سنة 282 هـ». «الميزان» 255/ 41)، وقال فى «التقريب» ليس بالقوى (301/ 2).

وفيه أيضاً أم الحسن البصرى، لا تعرف. «الميزان» (612/ 4).

فالسند شديد الضعف، أما المتن فقد روى نحوه كما صح عن ربيعة ومالك كما سيأتى.

(1)

أخرجه أبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص 56) من طريق جعفر بن عبد الله (وأجاب مالك السائل بقوله: «الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والايمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فإنى أخاف أن ستكون ضمالاً وأمر به فأخرج» (398/ 3).

أخرجه اللالكائى من طريق جعفر بن عبد الله.

والبيهقى فى «الأسماء والصفات» من طريق ابن وهب بلفظ: «الرحمن على الع رش استوى، ولا يقال: كيف، وكيف عنه مرفوع .. » .

ومن طريق يحيى بن يحيى «بمثل رواية الدارمى» .

والصابونى من طريق جعفر بن ميمون بنحو رواية جعفر بن عبد الله، وأخرجه أيضاً من طريقين عن جعفر بن عبد الله، «عقيدة السلف» (17، 18، 19)، وأبو نعيم فى «الحلية» (325/ 6، 326) من طريق جعفر بن عبد الله، وابن عبد البر فى «التمهيد» (151/ 7)، من طريق مهدى بن جعفر، وأيوب المخزومى، وصححه الذهبى من طريق ابن وهب، «العلو» (103)، وكذلك وجود إسناده ابن حجر، كما فى «الفتح» (407/ 13).

(2)

بياض فى الأصل.

ص: 804

حدثنى عمرو بن قسط السلمى

(1)

الرقى، حدثنى إسماعيل بن عبد العزيز، ولد أبى بكر، حدثنى سعيد بن سنان أبو سنان

(2)

، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال ابن سبرة، قال: جاء يهودى إلى على بن أبى طالب فقال: يا أمير المؤمنين! متى كان ربنا عز وجل؟ فقال له على بن أبى طالب رضى الله عنه: إنما يقال: متى كان لشئ لم يكن فكان، هو كائن بلا كينونة، كائن كان بلا كيف، يكون كان لم يزل، وقال:

كيف كان لمن قبل هو قبل القبل بلا غاية ولا منتهى، غاية كل غاية إليها غاية انقطعت الغايات عنه، فهو غاية كل غاية، تبارك وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً، قال محمد بن عيسى، وفعل الأشياء مبتدياً بحليم، وعلم أمر غير موجود شخصه، وهو عنده فى العلم كالموجود فأوله مفقوداً من الأبصار فى العلم محفوظاً فأجاب فدله سريعاً قبلِ انقضاء ذكر النون من كن سريعاً إلى طاعة خالقه فمن ذلك ما خاطبنا به قوله {فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ} [فصلت: 11]، أراد بقوله السموات والأرضِ جميعاً، وِهىِ كلمة عامة جمعت جميع معانيه تكوين الخلق أجمع قوله {إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [النحل: 40]، فلو كان من الكلام معقول دون الجرفين، إذ المخاطب به هو خالقه قدرة منِ الله عز وجل، وقال أيضاً:{إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ} [الحج: 18]، {إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ} [الحج: 14]. فكان القول والمشيئة والارادة من الله عز وجل صفِة من صِفاته، لم يزل والفعل هو ما أحدث فى خلقه، فهو الحق قال الله تعالى:{فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ} [ص 84] يعنى أنا الحق، وأقول الحق، وقال:{وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} [السجدة: 13]، وقال:{حَتّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: 23]

(2)

.

(25 - 989) أخبرنا محمد بن أبى جعفر السرخسى، ثنا محمد بن سلمان البلخى، ثنا بشر بن الوليد، عن خديج بن معاوية، عن أبى إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: جاء رجل من اليهود إلى على بن أبى طالب، فقال: متى كان ربنا؟ قال: فعظم ذلك على أصحاب على، فأغلظوا له، فقال على: دعوه، فقال: يا يهودى! إنه يقال متى كان لشئ لم يكن فكان، هو غاية كل غاية، وقبل كل قبل، كان بلا كينونة، أولاً أبدياً، وهو الذى كون الأشياء بغير مثل ولاشئ ولاكون من خلقه، كان ولم يكن شئ

(2)

.

(26 - 990) أخبرنا محمد بن جعفر السرخسى - البلخى، ثنا بندر بن الوليد

(1،2) لم أجد هذا الأثر.

ص: 805

القاضى، عن أبى يوسف القاضى، أنه قال: ليس التوحيد بالقياس، ألم تسمع إلى قول الله عز وجل فى الآيات التى يصف بها نفسه إنه عالم قادر قول (مالك) ولم (إنى) قادر عالم لعلّة كذا أقدر، وبحسب كذا أعلم، وهذا المعنى أملك

(1)

، فلذلك لا يحق القياس فى التوحيد، ولا يعرف إلا بأسماءه، ولا يوصف إلا بصفاته، وهو قد قال فى كتابه:{يا أَيُّهَا النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 21] الآية، وقال:{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ} [الأعراف: 185]، وقال:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ} [البقرة: 164] الآية قالَأبو يوسف: لم يقل الله عز وجل انظر كيف أَنا العالم، وكيف أنا القادرِ، وكيف أنا الخالق، ولكن قال: انظر كيف خلقت، ثم قال:{وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفّاكُمْ} [النحل: 70]، وقال:{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21] إنما تعلم أن هذه الأشياء لها رب يقلبها ويبديها ويعيدها، وأن مكون ذلك من كونك، وإنما دل الله عز وجل خلقه بخلقه ليعرفوا أن لهم ربا يعبدوه، ويطيعوه ويوحدوه، وليعلموا أنه مكونهم لا هم كانوا، ثم سمى فقال أنا الرحمن الرحيم، وأنا الخالق، وأنا القادر، وأنا الملك، أى: هذا الذى كونكم يسمى الملك القادر الله الرحمن الرحيم بها يوصف، ثم قال أبو يوسف: يعرف الله بآياته، وبخلقه، ويوصف بصفاته، ويسمى بأسمائه، كما وصف كتابه، وبما أدى إلى الخلق رسوله، ثم قال أبو يوسف: إن الله عز وجل خلقك وجعل فيك آلات وجوارح (عجز) بعض جوارحك (عن) بعض، وهو ينقلك عز وجل إلى حال لتعرف أن لك ربا (كونك) وجعل فيك نفسك حجة بمعرفته يتصرف فى خلقه، ثم وصف نفسه فقال:(أنا الرب)، وأنا الرحمن، وأنا الله، وأنا القادر، وأنا الملك، فهو يوصف بصفاته، ويسمى (بأسمائه) قال الله تعالى:{قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى} [الاسراء: 110]، {وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ} [الأعراف: 180]، وقَال:{لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: 24]، فقد أمرنا الله أن نوحده، وليس التوحيد بالقياس (لأن القياس)

(2)

فى شئ له شبه ومثل، تعالى وتقدّس لا شبه له، ولا مثل

(1)

هكذا فى الأصل والكلام يبدو غير مستقيم.

(2)

التصحيح الذى بين الأقواس من «الحجة فى بيان المحجة» .

ص: 806

له، تبارك الله أحسن الخالقين

(1)

.

ثم قال: وكيف يدرك التوحيد بالقياس، وهو خالق الخلق، بخلاف الخلق، ليس كمثله شئ تبارك وتعالى، وقد أمرك الله عز وجل أن تؤمن بكل ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم فقال:{ .. يا أَيُّهَا النّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف: 158]، (فقد) أمرك الله عز وجل أن تكون سامعاً مطيعاً، ولو بوسيع على الأمة التماس التوحيد وابتغاء الايمان برأيه، وقياسه، وهو إذا لضلوا، ألم تسمع إلى قول الله عز وجل:{وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71] هذا فهمنا فسر لك.

(17 - 991) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا مسلم بن فلاح، ثنا موسى بن داود، قال: ثنى عبّاد بن العوام، قدم علينا شريك بن عبد الله النخعى منذ نحو خمسين سنة فقلت: يا أبا عبد الله! إن عندنا قوم ينكرون هذه الأحاديث يعنى الصفات، قال: حدثنى نحو من عشرة أحاديث فى هذا قال: نحن أخذنا ديننا عن التابعين، عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فهم عن من أخذوا؟ (28 - 992) أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد السلام، ثنا خير بن موفق، ثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشى، قال: جاء يوسف بن عمر إلى عمى عبد الله بن وهب فقال له: يا أبا محمد! أخبرنى عن الجنة التى خلق فيها آدم، وأخرج منها أهى الجنة التى يعود إليها؟ قال

نعم

ويدخلها المؤمنون، وهى الجنة التى فيها العرش، فقال له: أى شئ هذا الكلام من تجالس؟ فقال: ما أجالس إلا أصحابنا، ولكن تذاكروا شيئاً أردت أن أسألك عنه فقال:(. . .)

(2)

هى الجنة التى خلقها الله عز وجل، وكان فيها آدم وإليها يعود، وهى الجنة التى يدخلها المؤمنون،

(1)

رواه قوام السنة الأصبهانى فى كتاب «الحجة فى بيان المحجة» من طريق عبد الوهاب بن منده، عن أبيه، ورقة (7).

(2)

بياض فى الأصل.

ص: 807

وهى الجنة التى فيها العرش إنما أنفقنا الأموال، وخربنا (. . .)

(1)

لهذا وأشباهه، إن مالك بن أنس قال لى: يا أبا عبد الله! لا (. . .)

(2)

الناس على ظهر (. . .)

(3)

لاعباً به من شئ فلا تلعبن بدينك

(4)

.

(29 - 993) أخبرنا أحمد بن محمد بن محمد، ثنا عبد الله بن حنبل، حدثنى أبى ثنا (سريج بن النعمان)

(5)

حدثنى عبد الله بن نافع، قال: كان مالك بن أنس يقول: (الايمان قول وعمل)، وكان يقول:(كلم الله موسى تكليما)، وقال مالك:

(الله فى السماء، وعلمه فيكلمل مكان، لا يخلو منه شئ)

(6)

.

(30 - 994) وأخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا الوليد بن مسلم، قال: سألت سفيان الثورى، ومالك، والأوزاعى، والليث بن سعد، عن هذه الأحاديث التى فى الرؤية وأمثالها فقالوا: نؤمن بها ونمضى على ما جأت ولانفسرها

(7)

.

(31 - 995) أخبرنا محمد بن سعيد، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا أبو موسى

(1،2،3) بياض فى الأصل.

(4)

لم أجد هذا الأثر.

وراجع حول الخلاف فى الجنة التى أسكنها آدم هل هى جنة الخلد؟ أم جنة أخرى «حادى الأرواح» (ص 19 - 34)، وأطال فى ذكر حجج الفريقين، ويميل - فيما يظهر - إلى أنها جنة الخلد.

وراجع أيضاً «البداية والنهاية» لابن كثير (75/ 1 - 77).

قال ابن كثير: « .. والجمهور على أنها هى التى فى السماء، وهى جنة المأوى لظاهر الآيات والأحاديث .. » .

(5)

سريج بن النعمان بن مروان الجوهرى، أبو الحسن البغدادى أصله من خراسان، ثقة، يهم قليلا من كبار العاشرة، مات يوم الأضحى سنة سبع عشرة. «التقريب» (2218)، والتصحيح من اللالكائى (401/ 3).

(6)

تخريجه، رواه عبد الله بن أحمد فى «السنة» (ص 11) مع بعض الزيادة، ولعل المؤلف رواه من طريقه.

والآجرى فى «الشريعة» (ص 289) بطريقين عن الامام أحمد (الله فى السماء .. )، واللالكائى (401/ 3) من طريق عبد الله بن أحمد.

(7)

سبق تخريجه.

ص: 808

الأنصارى، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: كل شئ وضف الله به نفسه فى كتابه فقرأته تفسيره، وليس لأحد أن يفسره.

(32 - 996) أخبرنى أبى، حدثنى أبى، ثنا محمد بن سليمان بن حبيب، قال: حضرت سفيان بن عيينة، وسئل عن هذه الأحاديث التى تروى فى الرؤية؟ فقال: حق، ونحن نرويها كما سمعناها.

(33 - 997) أخبرنا محمد بن أبى عمرو، حدثنا محمد بن المنذر بن سعيد، ثنا محمد بن الليث المروزى، ثنا عبدة بن عبد الرحيم، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول هذه الأحاديث التى جأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصفات والنزول والرؤية حق نؤمن به، ولا نفسره إلا ما فسر لنا من فوق

(1)

.

(34 - 998) أخبرنا محمد، ثنا محمد بن المنذر، ثنا أبو زرعة، عن هدبة، عن سلام بن أبى مطيع، قال: متى ينكرون من هذه الأحاديث شيئاً، فإنهم لا ينكرون شيئاً إلا فى القرآن أبين منه أنه {سَمِيعٌ بَصِيرٌ} ، وأنه {سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ، {فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} ، {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً} ، وقال:{لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ، فما زال يقول حتى غربت الشمس

(2)

.

(35 - 999) أخبرنا محمد بن سعيد، ثنا يحيى بن أبى طالب، ثنا (على

(1)

هذه الطرق عن ابن عيينة (أبو موسى الأنصارى، ومحمد بن سليمان بن حبيب، عبدة بن عبد الرحيم).

طريق أبى موسى الأنصارى، رواه الدارقطنى فى «الصفات» (ص 70) بنحوه، وآخره (فقرأته تفسيره لا كيف ولا مثل)، وطريق محمد بن سليمان بن حبيب رواه الدارقطنى أيضَا (ص 69، 70)، قال الألبانى عنه: إسناده صحيح «مختصر العلو» (165)، ورواه الآجرى فى «الشريعة» (254)، ولم أجد رواية عبده بن عبد الرحيم.

وله طريق رابع عن سفيان، وهو: طريق أحمد بن أبى الحوارى، ولفظه:«كل ما وصف الله تعالى به نفسه فى كتابه فتفسيره تلاوته، والسكوت عليه» رواه البيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص 516)، وأبو إسماعيل الصابونى فى رسالته (56)، وقال عنه ابن حجر:

«سنده صحح» «الفتح» (407/ 13).

(2)

ذكره الذهبى فى «العلو» (ص 105) من طريق أبى زرعة بنحوه، وقال عنه الألبانى فى «المختصر» (ص 143، 144): «سنده صحيح» .

ص: 809

ابن)

(1)

الحسن بن شقيق، قال: سألت عبد الله بن المبارك كيف نعرف ربنا تعالى؟ قال: فى السماء (السابعة)

(2)

على عرشه، ولا نقول إنه هاهنا ولا هاهنا فى الأرض

(3)

.

(36 - 1000) وأخبرنا أحمد بن الحسن ( .... )

(4)

بن صالح، حدثنى أبى، قال: سألت ابن وهب عن رؤية الله عز وجل، فقال: لو لم (. . .)

(5)

ما سمعت منى ومن غيرى فى هذا قلت: هم قلة يروى الوصل، ولا يقوله (. . .)

(6)

أمام (. . .)

(7)

بك فقال (. . .)

(8)

رؤية الله عز وجل، ولو خيرت بين دخول الجنة، والنظر إلى ربى عز وجل لاخترت النظر إليه

(9)

.

(37 - 1001) أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبا معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلى يقول: من زعم أن الله لا يتكلم ولا يسمع، ولا يبصر، ولا يغضب، ولا يرضى، وذكر أشياء من هذه الصفات، فهوكافر بالله بهذا ندين لله عز وجل

(10)

.

(38 - 1002) وأخبرنا محمد بن أبى عمرو البنجابى، ثنا محمد بن المنذر بن

(1،2) بياض فى الأصل، والتصحيح من «الرد على الجهمية» للدارمى.

(3)

تخريجه، رواه أبو سعيد الدارمى فى «الرد على بشر المريسى» (ص 103)، وفى «الرد على الجهمية» (39، 40، 83).

وعبد الله بن أحمد فى «السنة» (ص 13، 41، 81)، وأبو إسماعيل الصابونى فى «عقيدة السلف» ص 20، والبيهقى فى «الأسماء والصفات» ص 537، 538، والذهبى فى «السير» (402/ 8)، و «العلو» ص 110 بسنده إلى عبد الله بن أحمد. كلهم من طرق عن على بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك.

وصححه ابن تيمية فى «الفتوى الحموية» (ص 30).

وكذلك صححه ابن القيم فى «اجتماع الجيوش» (ص 44)، وزاد نسبته إلى الحاكم.

والذهبى فى «العلو» (ص 110).

(4،5،6،7،8) بياض فى الأصل.

(9)

لم أجد هذا الأثر.

(10)

تخريجه، رواه عبد الله بن أحمد فى «السنة» (ص 71)، ورواه ابن منده من طريقه، وسنده صحيح. وأبو محمد الهذلى، ثقة مأمون من رجال الصحيحيين. «تقريب» (65/ 1).

ص: 810

سعيد المهدوى، قال: سئل أبو زرعة الرازى عن قول الله عز وجل {تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ} قال: لا يقال نفس كنفس لأنه كفر، وقال:{لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} أن الله عز وجل خلق آدم بيده، ولا يقال يد مثل يد، ولا يد كيد، لأَنه كفر، ولكن نؤمن بها كله، وسئل أبو زرعة أيحق أن يقال: الرب عز وجل له رجلين؟ قال: يقال كما جاء فى الخبر، وهكذا ما جاء فى الأخبار فى مثل هذا، وسئل عن حديث ابن عباس (الكرسى موضع القدمين) فقال: صحيح ولا نفسر، نقول كما جاء، وكما هو الحديث

(1)

.

(39 - 1003) أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله ابن الزبير الحميدى، وذكر حديث أن الله عز وجل خلق آدم عليه السلام يعنى بيديه فقال: لا نقول غير هذا على التسليم، والرضا بما جاء به القرآن، والحديث، ولا نستوحس أن نقول كما قال القرآن والحديث، قلنا وكذلك نقول فيما نقلتم من هذه الأخبار فى الصفات فى كتابنا هذا

من غير تمثيل، ولا تشبيه، ولا تكييف، ولا قياس، ولا تأويل، بل على ما نقلها السلف الصالحون، عن أصحابنا، ونجهل الظاهر عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونجهل من تكلم فيها إلا ببيان عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو خبر صحابى حضر التنزيل، ونتبرأ إلى الله عز وجل مما يخالف القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والله عز وجل الموفق للصواب برحمته إن شاء الله تعالى.

آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين حق حمده أولاً وآخراً، وصلوات الله على محمد النبى وآله أجمعين وسلم تسليماً.

(1)

سواد فى الأصل، ولعل الساقط أثبتناه، ولم أجد هذا الأثر، فيما بين يدى من كتب العقيدة، ولا فى ترجمة أبى زرعة.

ص: 811