الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر
يدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عباده
على نفسه فى القيامة
(10 - 433) اخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبى مريم، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجمع الله عز وجل الناس يوم القيامة فى صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول: ليتبع كل إنسان ما كان يعبد، ويبقى المسلمون ويطلع عليهم، ويعرفهم بنفسه، ثم يقول: أنا ربكم فاتبعونى»
(1)
.
(1)
تخريجه، رواه الترمذى (2557)، وابن خزيمة فى التوحيد (175)، وأحمد (368/ 2)، والحديث صحيح إن شاء الله.
ورجال سنده:
(ا) يحيى بن أيوب بن بادى العلاف، صدوق حدث عن سعيد بن أبى مريم، مات سنة 389 «سير أعلام النبلاء» (453/ 13)، «التقريب» (343/ 2).
(ب) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبى مريم الجمحى، بالولاء آبو محمد المصرى، ثقة فقميه، مات سنة 224 هـ، وله ثمانون سنة. «تقريب» (293/ 1).
(ج) عبد العزيز بن محمد الدراوردى: مولاهم المدنى، صدوق كان يحدث عن كتب غيره فيخطئ/ع «تقريب» (512/ 1).
(د) العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى، المدنى: صدوق، ربما وهم. رم 4 عم «تريب» (93/ 2).
(هـ) عبد الرحمن بن يعقوب الجهنى المدنى: مولى الحرقة، ثقة رم 4 عم «تقريب» (503/ 1)